إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

في الدورة 21 لمنتدى الدوحة : لا حياد مع القضية الف.لسطينية …والتنمية اساس الاستقرار

الدوحة-الصباح نيوز
وسط ظروف وتحديات دولية وإقليمية متسارعة ومضطربة في ظل الاعتداءات العسكرية المتواصلة على قطاع غزة والمحاولات المحمومة لانهاء التواجد الفلسطيني بالقطاع وتهجيرهم يحصل كل ذلك الى جانب ازمة بيئية حادة وارتفاع مخيف لمعدلات الجوع في عدد من دول العالم.
 
وحيث هذه الازمات وما قد ينجر عنها من توسع لعلامات الحرب والفقر فقد حاول المنتدى توجيه الازمة الى مربعات البحث عن الحلول اولا انطلاقا من الشعار المرفوع لهذه الدورة تحت   عنوان  "معا نحو بناء غد مشرق" وثانيا عبر طرح الازمة على طاولة النقاش المعمق من اجل تحديد الخطوط الاساسية للتقليل من وقعها وتجاوز مسبباتها.
 
ومن المنتظر ان يسلط المنتدى على مدى اليومين القادمين الضوء على 4 محاور رئيسية هي: العلاقات الدولية والأمن، الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، التنمية الاقتصادية، الاستدامة، من خلال 18 جلسة رئيسية و35 جلسة جانبية.
 
غزة…الحاضرة بالغياب 
يتزامن انعقاد هذا المنتدى مع سياسات التصعيد  العسكري الإسرائيلي على غزة و ما ألحق بها من دمار ومحاصرة وتقتيل متعمد لآلاف من المدنيين وحاز القطاع على جزء هام من النقاش العام للمنتدى اذ وفي تاكيد على الاتزام القطري بالقضية  قام امير الدولة تميم بن حمد آل ثاني بتسليم جائزة منتدى الدوحة إلى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى الأونروا فيليب لازارني.
 
كارثة إنسانية غير مسبوقة"
وفي كلمته الافتتاحية أكد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن "ما يحدث في قطاع غزة كارثة إنسانية غير مسبوقة"، مشددًا على أن استهداف المدنيين من الأطفال والنساء بشكل متعمد مرفوض تحت أي ذريعة.
وشدد على وجود خلل في النظام العالمي الذي يسمح باستدامة الصراع في غزة وعدم الوصول إلى حل، لافتًا إلى أن ما يحدث في القطاع أظهر حجم الفجوة بين الغرب والشرق وازدواجية المعايير في المجتمع الدولي.
 
وأشار إلى أن دولة قطر تؤمن بمبدأ الوساطة لحل النزاعات وتبذل كل الجهود لتحقيق ذلك.
بدوره، لفت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى "أننا نواجه خطر تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة"، مشيرًا إلى أن عدد الضحايا المدنيين في القطاع خلال هذه الحرب غير مسبوق.
وشدد على أنه لن يتخلى عن دعوته لوقف إطلاق النار الإنساني في غزة، متوجهًا بالشكر لأمير دولة قطر لجهوده في التوصل إلى هدنة إنسانية وإطلاق الرهائن.
خليل الحناشي
 
في الدورة 21 لمنتدى الدوحة : لا حياد مع القضية الف.لسطينية …والتنمية اساس الاستقرار
الدوحة-الصباح نيوز
وسط ظروف وتحديات دولية وإقليمية متسارعة ومضطربة في ظل الاعتداءات العسكرية المتواصلة على قطاع غزة والمحاولات المحمومة لانهاء التواجد الفلسطيني بالقطاع وتهجيرهم يحصل كل ذلك الى جانب ازمة بيئية حادة وارتفاع مخيف لمعدلات الجوع في عدد من دول العالم.
 
وحيث هذه الازمات وما قد ينجر عنها من توسع لعلامات الحرب والفقر فقد حاول المنتدى توجيه الازمة الى مربعات البحث عن الحلول اولا انطلاقا من الشعار المرفوع لهذه الدورة تحت   عنوان  "معا نحو بناء غد مشرق" وثانيا عبر طرح الازمة على طاولة النقاش المعمق من اجل تحديد الخطوط الاساسية للتقليل من وقعها وتجاوز مسبباتها.
 
ومن المنتظر ان يسلط المنتدى على مدى اليومين القادمين الضوء على 4 محاور رئيسية هي: العلاقات الدولية والأمن، الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، التنمية الاقتصادية، الاستدامة، من خلال 18 جلسة رئيسية و35 جلسة جانبية.
 
غزة…الحاضرة بالغياب 
يتزامن انعقاد هذا المنتدى مع سياسات التصعيد  العسكري الإسرائيلي على غزة و ما ألحق بها من دمار ومحاصرة وتقتيل متعمد لآلاف من المدنيين وحاز القطاع على جزء هام من النقاش العام للمنتدى اذ وفي تاكيد على الاتزام القطري بالقضية  قام امير الدولة تميم بن حمد آل ثاني بتسليم جائزة منتدى الدوحة إلى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى الأونروا فيليب لازارني.
 
كارثة إنسانية غير مسبوقة"
وفي كلمته الافتتاحية أكد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن "ما يحدث في قطاع غزة كارثة إنسانية غير مسبوقة"، مشددًا على أن استهداف المدنيين من الأطفال والنساء بشكل متعمد مرفوض تحت أي ذريعة.
وشدد على وجود خلل في النظام العالمي الذي يسمح باستدامة الصراع في غزة وعدم الوصول إلى حل، لافتًا إلى أن ما يحدث في القطاع أظهر حجم الفجوة بين الغرب والشرق وازدواجية المعايير في المجتمع الدولي.
 
وأشار إلى أن دولة قطر تؤمن بمبدأ الوساطة لحل النزاعات وتبذل كل الجهود لتحقيق ذلك.
بدوره، لفت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى "أننا نواجه خطر تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة"، مشيرًا إلى أن عدد الضحايا المدنيين في القطاع خلال هذه الحرب غير مسبوق.
وشدد على أنه لن يتخلى عن دعوته لوقف إطلاق النار الإنساني في غزة، متوجهًا بالشكر لأمير دولة قطر لجهوده في التوصل إلى هدنة إنسانية وإطلاق الرهائن.
خليل الحناشي
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews