إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

إصابة عشرات الفلسطينيين في مواجهات مع الجيش الإحتلال شمال الضفة

 

 أصيب فلسطينيان بجروح وعشرات آخرون بالاختناق، امس خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي جنوبي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان صحفي أن طواقمها نقلت إلى المستشفيات إصابتين بجروح، الأولى لشاب أصيب بقنبلة غاز بشكل مباشر في الرأس، والثانية لمصور صحفي، أصيب بقنبلة غاز في القدم، وذلك خلال مواجهات اندلعت بين شبان فلسطينيين والجيش الإسرائيلي، في بلدة بيتا.

وأضافت الجمعية، أن طواقمها تعاملت أيضا مع 72 إصابة جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، كما تم إخلاء عائلة كاملة مكونة من 5 أفراد من منزلها، نتيجة استهدافه من قبل الجيش الإسرائيلي بقنابل الغاز المسيل للدموع.

في سياق متصل، أفاد مراسل الأناضول بأن عددا من المستوطنين تجمعوا عند دوار سلمان الفارسي قرب بلدة حوارة، وهاجموا مركبات فلسطينية خلال عبورها الشارع الرئيسي الذي يمر من البلدة، كما هاجموا منزلاً على أطرافها.

وذكر أن الجيش الاحتلال الإسرائيلي فرض طوقا أمنيا مشددا في محيط مدينة نابلس، وأغلق عددا من الحواجز العسكرية عقب عملية إطلاق نار وقعت في بلدة حوارة وأسفرت عن مقتل إسرائيليين اثنين.

وأضاف أن جيش الإحتلال اعتقل 3 شبان من بلدة حوارة، وآخر من بلدة بيتا، في إطار عمليات بحث وتفتيش واسعة تجريها قواته في قرى وبلدات المنطقة.

بدورها، أعلنت مديرية التربية والتعليم الفلسطينية جنوبي نابلس، في بيان صحفي، تعليق الدوام لطلبة المدارس في بلدة حوارة، اليوم الأحد، "بسبب عدوان الاحتلال الإسرائيلي على البلدة".

وفي وسط الضفة، هاجم المستوطنون مركبات الفلسطينيين خلال تنقلهم عبر حاجز بيت أيل المدخل الشمالي لمدينة رام الله.

وفي وقت سابق السبت، قتل إسرائيليان جراء إصابتهما بجروح خطيرة في إطلاق نار قرب بلدة حوارة الفلسطينية شمالي الضفة الغربية.

وأعلنت هيئة الإسعاف الإسرائيلية ، "مقتل مستوطنين اثنين، 60 و30 عاما، أصيبا بجروح قاتلة، وذلك بعد محاولات إجراء الإنعاش القلبي الرئوي لهما في مكان الحادث".

ومنذ شهور تشهد الضفة الغربية حالة تصعيد شديد جراء اقتحامات جيش الاحتلال الإسرائيلي للمدن والبلدات الفلسطينية، واعتداءات المستوطنين وهجماتهم على القرى والبلدات الفلسطينية.

إصابة عشرات الفلسطينيين في مواجهات مع الجيش الإحتلال شمال الضفة

 

 أصيب فلسطينيان بجروح وعشرات آخرون بالاختناق، امس خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي جنوبي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان صحفي أن طواقمها نقلت إلى المستشفيات إصابتين بجروح، الأولى لشاب أصيب بقنبلة غاز بشكل مباشر في الرأس، والثانية لمصور صحفي، أصيب بقنبلة غاز في القدم، وذلك خلال مواجهات اندلعت بين شبان فلسطينيين والجيش الإسرائيلي، في بلدة بيتا.

وأضافت الجمعية، أن طواقمها تعاملت أيضا مع 72 إصابة جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، كما تم إخلاء عائلة كاملة مكونة من 5 أفراد من منزلها، نتيجة استهدافه من قبل الجيش الإسرائيلي بقنابل الغاز المسيل للدموع.

في سياق متصل، أفاد مراسل الأناضول بأن عددا من المستوطنين تجمعوا عند دوار سلمان الفارسي قرب بلدة حوارة، وهاجموا مركبات فلسطينية خلال عبورها الشارع الرئيسي الذي يمر من البلدة، كما هاجموا منزلاً على أطرافها.

وذكر أن الجيش الاحتلال الإسرائيلي فرض طوقا أمنيا مشددا في محيط مدينة نابلس، وأغلق عددا من الحواجز العسكرية عقب عملية إطلاق نار وقعت في بلدة حوارة وأسفرت عن مقتل إسرائيليين اثنين.

وأضاف أن جيش الإحتلال اعتقل 3 شبان من بلدة حوارة، وآخر من بلدة بيتا، في إطار عمليات بحث وتفتيش واسعة تجريها قواته في قرى وبلدات المنطقة.

بدورها، أعلنت مديرية التربية والتعليم الفلسطينية جنوبي نابلس، في بيان صحفي، تعليق الدوام لطلبة المدارس في بلدة حوارة، اليوم الأحد، "بسبب عدوان الاحتلال الإسرائيلي على البلدة".

وفي وسط الضفة، هاجم المستوطنون مركبات الفلسطينيين خلال تنقلهم عبر حاجز بيت أيل المدخل الشمالي لمدينة رام الله.

وفي وقت سابق السبت، قتل إسرائيليان جراء إصابتهما بجروح خطيرة في إطلاق نار قرب بلدة حوارة الفلسطينية شمالي الضفة الغربية.

وأعلنت هيئة الإسعاف الإسرائيلية ، "مقتل مستوطنين اثنين، 60 و30 عاما، أصيبا بجروح قاتلة، وذلك بعد محاولات إجراء الإنعاش القلبي الرئوي لهما في مكان الحادث".

ومنذ شهور تشهد الضفة الغربية حالة تصعيد شديد جراء اقتحامات جيش الاحتلال الإسرائيلي للمدن والبلدات الفلسطينية، واعتداءات المستوطنين وهجماتهم على القرى والبلدات الفلسطينية.