إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

المجلس العسكري بالنيجر: بازوم قد يحاكم بتهمة الخيانة العظمى

 
قال المجلس العسكري الذي استولى على السلطة في النيجر في 26 جويلية في وقت متأخر من أمس الأحد إن الرئيس المطاح به محمد بازوم يمكن أن يحاكم بتهمة الخيانة العظمى.
 
احتجز قادة الانقلاب بازوم وحلوا الحكومة المنتخبة، مما أثار تنديدا من قوى غرب أفريقيا التي فعَّلت قوة عسكرية احتياطية يمكن أن تتدخل لإعادة بازوم إلى المنصب.
 
وقال المتحدث باسم المجلس الكولونيل أمادو عبد الرحمن في كلمة عبر التلفزيون الرسمي إن "المجلس العسكري جمع المعطيات اللازمة لمحاكمة الرئيس المعزول... بتهمة الخيانة العظمى وتقويض الأمن الداخلي والخارجي للنيجر".
 
من المتوقع أن يضغط التكتل الرئيسية بمنطقة غرب أفريقيا، المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، اليوم الاثنين لإجراء مزيد من المحادثات مع المجلس العسكري الذي أشار إلى استعداد محتمل لإيجاد حل دبلوماسي للأزمة التي أثارها الانقلاب.
 
وقال برلمان إيكواس يوم السبت إنه يرغب في إرسال لجنة للقاء المجلس العسكري في نيامي. ولم يتضح بعد التوقيت المقترح لهذه المهمة.
 
ومن المتوقع أيضا أن يجتمع مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي المؤلف من 55 دولة اليوم لمناقشة الوضع في النيجر، في مؤشر على مستوى القلق من التداعيات المحتملة للانقلاب السابع في غرب ووسط أفريقيا خلال ثلاث سنوات.
 
ولا تقتصر المخاوف على مصير النيجر، وهي من الدول الرئيسية في إنتاج اليورانيوم وحليفة رئيسية للغرب في الحرب على المتمردين الإسلاميين، إذ إن هناك مخاوف أيضا على نفوذ القوى العالمية المتنافسة ذات المصالح الاستراتيجية في المنطقة.
 
رويترز
 
 
المجلس العسكري بالنيجر: بازوم قد يحاكم بتهمة الخيانة العظمى
 
قال المجلس العسكري الذي استولى على السلطة في النيجر في 26 جويلية في وقت متأخر من أمس الأحد إن الرئيس المطاح به محمد بازوم يمكن أن يحاكم بتهمة الخيانة العظمى.
 
احتجز قادة الانقلاب بازوم وحلوا الحكومة المنتخبة، مما أثار تنديدا من قوى غرب أفريقيا التي فعَّلت قوة عسكرية احتياطية يمكن أن تتدخل لإعادة بازوم إلى المنصب.
 
وقال المتحدث باسم المجلس الكولونيل أمادو عبد الرحمن في كلمة عبر التلفزيون الرسمي إن "المجلس العسكري جمع المعطيات اللازمة لمحاكمة الرئيس المعزول... بتهمة الخيانة العظمى وتقويض الأمن الداخلي والخارجي للنيجر".
 
من المتوقع أن يضغط التكتل الرئيسية بمنطقة غرب أفريقيا، المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، اليوم الاثنين لإجراء مزيد من المحادثات مع المجلس العسكري الذي أشار إلى استعداد محتمل لإيجاد حل دبلوماسي للأزمة التي أثارها الانقلاب.
 
وقال برلمان إيكواس يوم السبت إنه يرغب في إرسال لجنة للقاء المجلس العسكري في نيامي. ولم يتضح بعد التوقيت المقترح لهذه المهمة.
 
ومن المتوقع أيضا أن يجتمع مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي المؤلف من 55 دولة اليوم لمناقشة الوضع في النيجر، في مؤشر على مستوى القلق من التداعيات المحتملة للانقلاب السابع في غرب ووسط أفريقيا خلال ثلاث سنوات.
 
ولا تقتصر المخاوف على مصير النيجر، وهي من الدول الرئيسية في إنتاج اليورانيوم وحليفة رئيسية للغرب في الحرب على المتمردين الإسلاميين، إذ إن هناك مخاوف أيضا على نفوذ القوى العالمية المتنافسة ذات المصالح الاستراتيجية في المنطقة.
 
رويترز