إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

العالم يحبس أنفاسه.. أين سيقع الصاروخ الصيني الخارج عن السيطرة؟

يترقب العالم بقلق سقوط الصاروخ الصيني الشارد، الذي أطلق الخميس الماضي، من سماء الصين ثم ما لبث أن خرج عن السيطرة في الفضاء الفسيح، ليستمر في الدوران حول الأرض من حينها، إلا أنه من المتوقع أن يدخل الغلاف الجوي للأرض مجدداً اليوم السبت أو غدا الأحد على الأكثر، ليبقى التساؤل الذي يورق الجميع حول العالم

وسعت الصين الجمعة إلى تبديد المخاوف السائدة حيال إمكان سقوط الصاروخ في نقطة مأهولة على الأرض، إذ أكدت أن هذا الخطر "ضئيل جدا"، مشيرة إلى أنه سيتفكك بأكثريته في الغلاف الجوي.

وأطلقت الصين الأسبوع الماضي أول المكونات الثلاثة لمحطتها الفضائية المستقبلية، على صاروخ "لونغ مارش 5 بي"، أقوى الصواريخ الصينية.


ويُتوقع أن تعود الطبقة الأولى من هذا الصاروخ التي لا تزال في المدار الأرضي إلى نقطة يصعب التكهن بموقعها على الأرض خلال هذين اليومين.


ويتم الصاروخ جولة كاملة حول الأرض كل 90 دقيقة، كما تظهر مواقع ترصد مسار وحركة الصاروخ حول الأرض.


قالت شبكة "سي إن إن" CNN الأميركية، مساء الجمعة، إن أحدث تقديرات الجيش الأميركي تشير إلى أن الصاروخ الصيني الذي فقدت بكين السيطرة عليه، سيسقط في مكان ما في تركمانستان يوم السبت، في حدود الساعة 7 مساء بالتوقيت الشرقي الأميركي، الموافق لصباح الأحد في منطقة وسط آسيا، مؤكدة أن التقديرات تشير إلى أن الصاروخ سيسقط على اليابسة وليس في المحيط، فيما يبقى سقوطه في منطقة مأهولة بالسكان محتملا.

وكانت الولايات المتحدة أعلنت في الساعات الماضية أنها لا تستبعد أن يسقط جسم الصاروخ في منطقة مأهولة، قائلة إنها تتابع الوضع عن كثب.

وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن خلال مؤتمر صحافي الخميس "وفقا لآخر التقديرات التي رأيتها، فمن المتوقّع حصول ذلك في الثامن (السبت) أو التاسع (الأحد) من ماي".

وأضاف "نأمل بأن يسقط في مكان لا يؤذي فيه أحداً، في المحيط أو في مكان ما من هذا القبيل، نأمل بذلك".

وساهمت هذه التصريحات في تأجيج المخاوف حول العالم.

وبعد صمت طويل لدى الجهات الدبلوماسية والمسؤولين عن قطاع الفضاء في الصين، أدلت بكين بتعليقها الأول الجمعة.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وينبين، خلال مؤتمر صحافي دوري: "بسبب التصميم التقني لهذا الصاروخ، أكثرية مكوناته ستحترق وتُدمر خلال العودة للغلاف الجوي".

وأشار إلى أن "احتمال التسبب بأضرار للنشاطات الجوية أو (الأشخاص والمنشآت والنشاطات) على الأرض ضئيل جدا".

العربية.نت

 
العالم يحبس أنفاسه.. أين سيقع الصاروخ الصيني الخارج عن السيطرة؟

يترقب العالم بقلق سقوط الصاروخ الصيني الشارد، الذي أطلق الخميس الماضي، من سماء الصين ثم ما لبث أن خرج عن السيطرة في الفضاء الفسيح، ليستمر في الدوران حول الأرض من حينها، إلا أنه من المتوقع أن يدخل الغلاف الجوي للأرض مجدداً اليوم السبت أو غدا الأحد على الأكثر، ليبقى التساؤل الذي يورق الجميع حول العالم

وسعت الصين الجمعة إلى تبديد المخاوف السائدة حيال إمكان سقوط الصاروخ في نقطة مأهولة على الأرض، إذ أكدت أن هذا الخطر "ضئيل جدا"، مشيرة إلى أنه سيتفكك بأكثريته في الغلاف الجوي.

وأطلقت الصين الأسبوع الماضي أول المكونات الثلاثة لمحطتها الفضائية المستقبلية، على صاروخ "لونغ مارش 5 بي"، أقوى الصواريخ الصينية.


ويُتوقع أن تعود الطبقة الأولى من هذا الصاروخ التي لا تزال في المدار الأرضي إلى نقطة يصعب التكهن بموقعها على الأرض خلال هذين اليومين.


ويتم الصاروخ جولة كاملة حول الأرض كل 90 دقيقة، كما تظهر مواقع ترصد مسار وحركة الصاروخ حول الأرض.


قالت شبكة "سي إن إن" CNN الأميركية، مساء الجمعة، إن أحدث تقديرات الجيش الأميركي تشير إلى أن الصاروخ الصيني الذي فقدت بكين السيطرة عليه، سيسقط في مكان ما في تركمانستان يوم السبت، في حدود الساعة 7 مساء بالتوقيت الشرقي الأميركي، الموافق لصباح الأحد في منطقة وسط آسيا، مؤكدة أن التقديرات تشير إلى أن الصاروخ سيسقط على اليابسة وليس في المحيط، فيما يبقى سقوطه في منطقة مأهولة بالسكان محتملا.

وكانت الولايات المتحدة أعلنت في الساعات الماضية أنها لا تستبعد أن يسقط جسم الصاروخ في منطقة مأهولة، قائلة إنها تتابع الوضع عن كثب.

وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن خلال مؤتمر صحافي الخميس "وفقا لآخر التقديرات التي رأيتها، فمن المتوقّع حصول ذلك في الثامن (السبت) أو التاسع (الأحد) من ماي".

وأضاف "نأمل بأن يسقط في مكان لا يؤذي فيه أحداً، في المحيط أو في مكان ما من هذا القبيل، نأمل بذلك".

وساهمت هذه التصريحات في تأجيج المخاوف حول العالم.

وبعد صمت طويل لدى الجهات الدبلوماسية والمسؤولين عن قطاع الفضاء في الصين، أدلت بكين بتعليقها الأول الجمعة.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وينبين، خلال مؤتمر صحافي دوري: "بسبب التصميم التقني لهذا الصاروخ، أكثرية مكوناته ستحترق وتُدمر خلال العودة للغلاف الجوي".

وأشار إلى أن "احتمال التسبب بأضرار للنشاطات الجوية أو (الأشخاص والمنشآت والنشاطات) على الأرض ضئيل جدا".

العربية.نت

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews