إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

واشنطن تُصادر ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا

صادرت الولايات المتحدة ناقلة نفط إضافية قبالة سواحل فنزويلا، وفق ما أفادت وسائل إعلام أميركية السبت، في ظل تكثيف إدارة الرئيس دونالد ترامب ضغوطها على كراكاس بفرض حصار نفطي.

وفي الأسبوع الماضي، صادرت القوات الأميركية ناقلة نفط أولى قبالة سواحل فنزويلا، وهي عملية ندد بها الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ووصفها بأنها "قرصنة بحرية".

المرة الثانية خلال أسابيع

وفي وقت سابق السبت، قال ثلاثة مسؤولين أميركيين لرويترز إن الولايات المتحدة تعمل على ‍اعتراض ومصادرة سفينة خاضعة للعقوبات قبالة ساحل فنزويلا في المياه الدولية، وذلك بعد أيام قليلة من إعلان ‍الرئيس الأميركي فرض "حصار" على جميع ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات التي تدخل فنزويلا أو تغادرها.

وهذه هي المرة الثانية خلال أسابيع تصادر فيها الولايات المتحدة ناقلة نفط بالقرب من فنزويلا، في خضم حشد عسكري أميركي كبير بالمنطقة.

ولم يفصح المسؤولون، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف ⁠عن هوياتهم، عن مكان العملية لكنهم أضافوا أن خفر السواحل تتقدمها.

ومنذ استيلاء قوات أميركية على ناقلة نفط خاضعة ‍للعقوبات قبالة سواحل فنزويلا الأسبوع الماضي، فرض حظر فعلي على النفط، إذ بقيت السفن المحملة بملايين البراميل في المياه ‍الفنزويلية بدلا من المخاطرة بالمصادرة.

ومنذ عملية المصادرة الأولى، انخفضت ⁠صادرات النفط الخام الفنزويلية انخفاضا حادا.

"أسطول الظل"

ويشهد سوق ‌النفط حاليا وفرة في المعروض، ⁠إذ تتواجد ملايين البراميل من النفط ‍على متن ناقلات قبالة سواحل الصين بانتظار تفريغها.

وإذا استمر الحظر لفترة، فمن المرجح أن يؤدي ⁠فقدان ما يقارب مليون برميل يوميا من إمدادات النفط الخام إلى ارتفاع أسعار الخام.

ومنذ فرضت الولايات المتحدة عقوبات على ‌قطاع الطاقة في فنزويلا عام 2019، لجأ التجار ومصافي النفط الذين يشترون النفط الفنزويلي إلى استخدام "أسطول الظل" من ناقلات النفط التي تخفي مواقعها، بالإضافة إلى سفن خاضعة للعقوبات لنقلها النفط الإيراني أو الروسي.

المصدر: العربية.نت

واشنطن تُصادر ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا

صادرت الولايات المتحدة ناقلة نفط إضافية قبالة سواحل فنزويلا، وفق ما أفادت وسائل إعلام أميركية السبت، في ظل تكثيف إدارة الرئيس دونالد ترامب ضغوطها على كراكاس بفرض حصار نفطي.

وفي الأسبوع الماضي، صادرت القوات الأميركية ناقلة نفط أولى قبالة سواحل فنزويلا، وهي عملية ندد بها الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ووصفها بأنها "قرصنة بحرية".

المرة الثانية خلال أسابيع

وفي وقت سابق السبت، قال ثلاثة مسؤولين أميركيين لرويترز إن الولايات المتحدة تعمل على ‍اعتراض ومصادرة سفينة خاضعة للعقوبات قبالة ساحل فنزويلا في المياه الدولية، وذلك بعد أيام قليلة من إعلان ‍الرئيس الأميركي فرض "حصار" على جميع ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات التي تدخل فنزويلا أو تغادرها.

وهذه هي المرة الثانية خلال أسابيع تصادر فيها الولايات المتحدة ناقلة نفط بالقرب من فنزويلا، في خضم حشد عسكري أميركي كبير بالمنطقة.

ولم يفصح المسؤولون، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف ⁠عن هوياتهم، عن مكان العملية لكنهم أضافوا أن خفر السواحل تتقدمها.

ومنذ استيلاء قوات أميركية على ناقلة نفط خاضعة ‍للعقوبات قبالة سواحل فنزويلا الأسبوع الماضي، فرض حظر فعلي على النفط، إذ بقيت السفن المحملة بملايين البراميل في المياه ‍الفنزويلية بدلا من المخاطرة بالمصادرة.

ومنذ عملية المصادرة الأولى، انخفضت ⁠صادرات النفط الخام الفنزويلية انخفاضا حادا.

"أسطول الظل"

ويشهد سوق ‌النفط حاليا وفرة في المعروض، ⁠إذ تتواجد ملايين البراميل من النفط ‍على متن ناقلات قبالة سواحل الصين بانتظار تفريغها.

وإذا استمر الحظر لفترة، فمن المرجح أن يؤدي ⁠فقدان ما يقارب مليون برميل يوميا من إمدادات النفط الخام إلى ارتفاع أسعار الخام.

ومنذ فرضت الولايات المتحدة عقوبات على ‌قطاع الطاقة في فنزويلا عام 2019، لجأ التجار ومصافي النفط الذين يشترون النفط الفنزويلي إلى استخدام "أسطول الظل" من ناقلات النفط التي تخفي مواقعها، بالإضافة إلى سفن خاضعة للعقوبات لنقلها النفط الإيراني أو الروسي.

المصدر: العربية.نت