حثت الأمم المتحدة إسرائيل الأربعاء على فتح كل المعابر "فورا" لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر والمدمر، في وقت تتواصل فيه عملية تبادل أسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن توم فليتشر مسؤول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) قوله "نطالب بالوصول من دون عوائق"، مضيفا "نريد أن يحصل ذلك الآن في إطار اتفاق" وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.
ويتوجه فليتشر اليوم الخميس إلى معبر رفح من الجانب المصري من الحدود مع قطاع غزة المقفل منذ أشهر عدة جراء الحصار الإسرائيلي.
والاثنين الماضي، وقع قادة الولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا في شرم الشيخ وثيقة الضمانات لاتفاق غزة الذي توسط فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، مع التأكيد على الالتزام "بمستقبل يسوده السلام الدائم".
ورأى فليتشر أن "اختبار هذا الاتفاق ليس من خلال الصور والمؤتمرات الصحافية والمقابلات… الاختبار هو أن نُطعم أطفالنا، وأن نوفر التخدير في المستشفيات للأشخاص الذين يتلقون العلاج، وأن ننصب خيما فوق رؤوس الناس".
وقال "نريد أن تكون جميع المعابر مفتوحة، وأن يكون الوصول إليها متاحا بشكل كامل. يجب أن نتمكن من إيصال المساعدات على نطاق واسع".
شريان حياة مغلق وفي وقت سابق الأربعاء، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن إعادة فتح معبر رفح أصبحت وشيكة.
ولا يزال هذا المعبر الحيوي لتدفق المساعدات الإنسانية التي تنتظر الدخول من الجانب المصري مغلقا.
ودعت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية مرارا إلى إعادة فتحه في وقت تواجه فيه غزة أزمة إنسانية حادة بعد الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة والتي استمرت عامين منذ السابع من أكتوبر 2023. وفي نهاية أوت، أعلنت الأمم المتحدة المجاعة في مناطق عدة من القطاع.
وبدعم أميركي ارتكبت إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 وعلى مدار عامين إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و913 شهيدا، و170 ألفا و134 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 فلسطينيا بينهم 157 طفلا.
المصدر: الجزيرة + وكالات
حثت الأمم المتحدة إسرائيل الأربعاء على فتح كل المعابر "فورا" لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر والمدمر، في وقت تتواصل فيه عملية تبادل أسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن توم فليتشر مسؤول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) قوله "نطالب بالوصول من دون عوائق"، مضيفا "نريد أن يحصل ذلك الآن في إطار اتفاق" وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.
ويتوجه فليتشر اليوم الخميس إلى معبر رفح من الجانب المصري من الحدود مع قطاع غزة المقفل منذ أشهر عدة جراء الحصار الإسرائيلي.
والاثنين الماضي، وقع قادة الولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا في شرم الشيخ وثيقة الضمانات لاتفاق غزة الذي توسط فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، مع التأكيد على الالتزام "بمستقبل يسوده السلام الدائم".
ورأى فليتشر أن "اختبار هذا الاتفاق ليس من خلال الصور والمؤتمرات الصحافية والمقابلات… الاختبار هو أن نُطعم أطفالنا، وأن نوفر التخدير في المستشفيات للأشخاص الذين يتلقون العلاج، وأن ننصب خيما فوق رؤوس الناس".
وقال "نريد أن تكون جميع المعابر مفتوحة، وأن يكون الوصول إليها متاحا بشكل كامل. يجب أن نتمكن من إيصال المساعدات على نطاق واسع".
شريان حياة مغلق وفي وقت سابق الأربعاء، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن إعادة فتح معبر رفح أصبحت وشيكة.
ولا يزال هذا المعبر الحيوي لتدفق المساعدات الإنسانية التي تنتظر الدخول من الجانب المصري مغلقا.
ودعت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية مرارا إلى إعادة فتحه في وقت تواجه فيه غزة أزمة إنسانية حادة بعد الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة والتي استمرت عامين منذ السابع من أكتوبر 2023. وفي نهاية أوت، أعلنت الأمم المتحدة المجاعة في مناطق عدة من القطاع.
وبدعم أميركي ارتكبت إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 وعلى مدار عامين إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و913 شهيدا، و170 ألفا و134 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 فلسطينيا بينهم 157 طفلا.