شارك الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، في اجتماع غير مألوف لمئات من كبار الضباط العسكريين الأميركيين الذين استدعوا من كل أنحاء العالم، في قاعدة قرب واشنطن.
وقال ترامب، في الاجتماع، إنه أعاد بناء الجيش الأميركي خلال ولايته الأولى ليصبح الأقوى في العالم، وهذا ما يركز عليه أكثر من أي وقت مضى، بحسب تصريحاته.
ولم يتم تقديم أي سبب رسمي لهذا الاجتماع غير المألوف الذي يعقد في كوانتيكو، في وقت يواجه الجيش الأميركي جدلا في الداخل والخارج مع إصدار ترامب أوامر بنشر قوات في مدينتين أميركيتين يسيطر عليهما الديمقراطيون، وبشن ضربات قاتلة على قوارب صغيرة يُشتبه في أنها تُستخدم لتهريب المخدرات في منطقة البحر الكاريبي.
وأمر ترامب، الذي أشرف على عملية نادرة لتسريح عدد كبير من الجنرالات وقادة الأساطيل البحرية بعد توليه منصبه، بشن ضربات على مواقع نووية إيرانية رئيسية خلال الحرب بين إيران وإسرائيل التي استمرت 12 يوما في جوان، وكذلك على الحوثيين اليمنيين المدعومين من طهران.
وأكد ترامب لصحفيين عندما سُئل عن هذا الاجتماع الأسبوع الماضي قائلا "أنا أحبه. أعني، أعتقد أنه رائع".
وأضاف الرئيس في إشارة إلى وزير الدفاع بيت هيغسيث "ليكن ودودا مع الجنرالات والأدميرالات من كل أنحاء العالم".
ورفض جيه دي فانس نائب الرئيس ترامب من جهته وصف الاجتماع بأنه "غير عادي"، متوجها للصحفيين بالقول "الغريب أنكم أنتم من جعلتم منه خبرا هاما".
ولم يقدم البنتاغون تفسيرا علنيا للسبب وراء عقد هذا الاجتماع، واكتفى الناطق باسمه شون بارنيل بالقول، في بيان، إن هيغسيث سيلقي كلمة أمام كبار قادته العسكريين مطلع الأسبوع المقبل.
تغييرات في البنتاغون وبحسب التقارير، فإن هذه الجلسة ستجمع ضباطا برتبة نجمة وما فوق، أي أن عددا كبيرا من الأفراد الذين يتولون مناصب قيادية سيُسحبون من واجباتهم في كل أنحاء العالم.
لكن عدم وجود وضوح أدى إلى إثارة تكهنات بأنه سيعلن عن أمر مهم.
وفي ماي، أمر هيغسيث بتسريح عدد كبير من الجنرالات والأدميرالات في الجيش الأميركي، من بينهم ضباط بـ4 نجوم، بنسبة 20% على الأقل.
وجاء ذلك بعد إعلان البنتاغون في فيفري أنه يهدف إلى تقليص عدد موظفيه المدنيين بنسبة 5% على الأقل.
ومنذ بدء ولايته الثانية في جانفي، سرّح ترامب أيضا ضباطا رفيعي المستوى، من بينهم رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال تشارلز "سي كيو" براون الذي أقاله من دون تفسير في فيفري.
ومن بين كبار الضباط الآخرين الذين أقيلوا هذا العام رؤساء البحرية وخفر السواحل ووكالة الأمن القومي ووكالة استخبارات الدفاع، ونائب رئيس أركان القوات الجوية، وأدميرال بحري معيّن لدى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
من جهة ثانية، نفّذت القوات الأميركية في وقت سابق من العام الجاري حملة غارات جوية استمرت نحو شهرين استهدفت الحوثيين في اليمن، كما ضربت 3 مواقع نووية كانت جزءا رئيسيا من البرنامج النووي لطهران.
وفي الداخل، نُشرت قوات أميركية في لوس أنجلوس وواشنطن بزعم مكافحة الاضطرابات المدنية والجريمة في حين يتم التخطيط لتحركات مماثلة في بورتلاند وممفيس وقد تشمل مدنا أميركية أخرى.
المصدر: الفرنسية
شارك الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، في اجتماع غير مألوف لمئات من كبار الضباط العسكريين الأميركيين الذين استدعوا من كل أنحاء العالم، في قاعدة قرب واشنطن.
وقال ترامب، في الاجتماع، إنه أعاد بناء الجيش الأميركي خلال ولايته الأولى ليصبح الأقوى في العالم، وهذا ما يركز عليه أكثر من أي وقت مضى، بحسب تصريحاته.
ولم يتم تقديم أي سبب رسمي لهذا الاجتماع غير المألوف الذي يعقد في كوانتيكو، في وقت يواجه الجيش الأميركي جدلا في الداخل والخارج مع إصدار ترامب أوامر بنشر قوات في مدينتين أميركيتين يسيطر عليهما الديمقراطيون، وبشن ضربات قاتلة على قوارب صغيرة يُشتبه في أنها تُستخدم لتهريب المخدرات في منطقة البحر الكاريبي.
وأمر ترامب، الذي أشرف على عملية نادرة لتسريح عدد كبير من الجنرالات وقادة الأساطيل البحرية بعد توليه منصبه، بشن ضربات على مواقع نووية إيرانية رئيسية خلال الحرب بين إيران وإسرائيل التي استمرت 12 يوما في جوان، وكذلك على الحوثيين اليمنيين المدعومين من طهران.
وأكد ترامب لصحفيين عندما سُئل عن هذا الاجتماع الأسبوع الماضي قائلا "أنا أحبه. أعني، أعتقد أنه رائع".
وأضاف الرئيس في إشارة إلى وزير الدفاع بيت هيغسيث "ليكن ودودا مع الجنرالات والأدميرالات من كل أنحاء العالم".
ورفض جيه دي فانس نائب الرئيس ترامب من جهته وصف الاجتماع بأنه "غير عادي"، متوجها للصحفيين بالقول "الغريب أنكم أنتم من جعلتم منه خبرا هاما".
ولم يقدم البنتاغون تفسيرا علنيا للسبب وراء عقد هذا الاجتماع، واكتفى الناطق باسمه شون بارنيل بالقول، في بيان، إن هيغسيث سيلقي كلمة أمام كبار قادته العسكريين مطلع الأسبوع المقبل.
تغييرات في البنتاغون وبحسب التقارير، فإن هذه الجلسة ستجمع ضباطا برتبة نجمة وما فوق، أي أن عددا كبيرا من الأفراد الذين يتولون مناصب قيادية سيُسحبون من واجباتهم في كل أنحاء العالم.
لكن عدم وجود وضوح أدى إلى إثارة تكهنات بأنه سيعلن عن أمر مهم.
وفي ماي، أمر هيغسيث بتسريح عدد كبير من الجنرالات والأدميرالات في الجيش الأميركي، من بينهم ضباط بـ4 نجوم، بنسبة 20% على الأقل.
وجاء ذلك بعد إعلان البنتاغون في فيفري أنه يهدف إلى تقليص عدد موظفيه المدنيين بنسبة 5% على الأقل.
ومنذ بدء ولايته الثانية في جانفي، سرّح ترامب أيضا ضباطا رفيعي المستوى، من بينهم رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال تشارلز "سي كيو" براون الذي أقاله من دون تفسير في فيفري.
ومن بين كبار الضباط الآخرين الذين أقيلوا هذا العام رؤساء البحرية وخفر السواحل ووكالة الأمن القومي ووكالة استخبارات الدفاع، ونائب رئيس أركان القوات الجوية، وأدميرال بحري معيّن لدى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
من جهة ثانية، نفّذت القوات الأميركية في وقت سابق من العام الجاري حملة غارات جوية استمرت نحو شهرين استهدفت الحوثيين في اليمن، كما ضربت 3 مواقع نووية كانت جزءا رئيسيا من البرنامج النووي لطهران.
وفي الداخل، نُشرت قوات أميركية في لوس أنجلوس وواشنطن بزعم مكافحة الاضطرابات المدنية والجريمة في حين يتم التخطيط لتحركات مماثلة في بورتلاند وممفيس وقد تشمل مدنا أميركية أخرى.