إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

وزير الخارجية الإيراني يحدّد شرطا ليظل الاتفاق مع وكالة الطاقة الذرية ساري المفعول

فيما تفصل ساعات عن إعادة فرض العقوبات الأممية على إيران، إثر تفعيل الترويكا الأوروبية(فرنسا وألمانيا وبريطانيا) الشهر الماضي آلية الزناد، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي أن "اتفاق بلاده مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيظل ساري المفعول فقط طالما لم يُتخذ أي إجراء عدائي ضد إيران"، بما في ذلك إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة، وفق ما نقلت وكالة رويترز.

تمسك بالاستخدام السلمي للنووي
كما أضاف اليوم الجمعة، أن طهران متمسكة باستيفاء حقوقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية وفق معاهدة عدم الانتشار.
وشدد عراقجي على أن بلاده "أظهرت التزامها بالتوصل لاتفاق جديد وعادل يعالج المخاوف المتقابلة والعقوبات الظالمة".
أتت تلك التصريحات، بعدما أوضح كاظم غريب آبادي، نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية والدولية، بدوره أمس، عقب إحاطة إعلامية مع الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن، أن إيران ستُنهي "اتفاقية القاهرة" مع الوكالة الذرية كخطوة أولى في حال إعادة العقوبات.
وكانت الترويكا الأوروبية اشترطت على إيران، الموافقة على السماح لمفتشي الوكالة الدولية بالدخول إلى كافة المنشآت النووية الإيرانية، فضلا عن الاستجابة للمخاوف بشأن مخزونها من اليورانيوم المخصب والانخراط في محادثات مع الولايات المتحدة، مقابل منح فرصة جديدة لإيران، قبل إعادة العقوبات.
إلا أن الجانب الإيراني رفض ما وصفه بعملية الضغط هذه غير المشروعة.
وتم التوصل في العام 2015 إلى اتفاق دولي بشأن النووي الإيراني يحدد أطر الأنشطة النووية الإيرانية مقابل رفع العقوبات عن البلاد. لكن الولايات المتحدة انسحبت أحادياً من الاتفاق سنة 2018 خلال الولاية الرئاسية الأولى لدونالد ترامب، وأعادت فرض عقوبات أميركية على طهران، التي ردت بالتراجع تدريجياً عن معظم التزاماتها الأساسية بموجبه... ثم بدأ الجانبان الإيراني والأميركي في منتصف 2025، بإجراء جولات من المحادثات امتدت حتى جوان. فخلال التحضير والاستعداد للجولة السادسة، هاجمت إسرائيل مواقع عسكرية ونووية في الداخل الإيراني، لترد طهران بدورها، قبل أن تتدخل أيضاً الولايات المتحدة في الحرب في جوان، وتقصف منشآت إيران النووية. ما علق أي مفاوضات بين الجانبين.
بعدها أطلقت الدول الأوروبية في 28 أوت الماضي مسار آلية الزناد، وحاز قبل أكثر من أسبوع على تصويت الأغلبية في مجلس الأمن، ما يعني أن العقوبات الأممية ستعود ليل غداً السبت.


المصدر: العربية.نت 

وزير الخارجية الإيراني يحدّد شرطا ليظل الاتفاق مع وكالة الطاقة الذرية ساري المفعول

فيما تفصل ساعات عن إعادة فرض العقوبات الأممية على إيران، إثر تفعيل الترويكا الأوروبية(فرنسا وألمانيا وبريطانيا) الشهر الماضي آلية الزناد، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي أن "اتفاق بلاده مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيظل ساري المفعول فقط طالما لم يُتخذ أي إجراء عدائي ضد إيران"، بما في ذلك إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة، وفق ما نقلت وكالة رويترز.

تمسك بالاستخدام السلمي للنووي
كما أضاف اليوم الجمعة، أن طهران متمسكة باستيفاء حقوقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية وفق معاهدة عدم الانتشار.
وشدد عراقجي على أن بلاده "أظهرت التزامها بالتوصل لاتفاق جديد وعادل يعالج المخاوف المتقابلة والعقوبات الظالمة".
أتت تلك التصريحات، بعدما أوضح كاظم غريب آبادي، نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية والدولية، بدوره أمس، عقب إحاطة إعلامية مع الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن، أن إيران ستُنهي "اتفاقية القاهرة" مع الوكالة الذرية كخطوة أولى في حال إعادة العقوبات.
وكانت الترويكا الأوروبية اشترطت على إيران، الموافقة على السماح لمفتشي الوكالة الدولية بالدخول إلى كافة المنشآت النووية الإيرانية، فضلا عن الاستجابة للمخاوف بشأن مخزونها من اليورانيوم المخصب والانخراط في محادثات مع الولايات المتحدة، مقابل منح فرصة جديدة لإيران، قبل إعادة العقوبات.
إلا أن الجانب الإيراني رفض ما وصفه بعملية الضغط هذه غير المشروعة.
وتم التوصل في العام 2015 إلى اتفاق دولي بشأن النووي الإيراني يحدد أطر الأنشطة النووية الإيرانية مقابل رفع العقوبات عن البلاد. لكن الولايات المتحدة انسحبت أحادياً من الاتفاق سنة 2018 خلال الولاية الرئاسية الأولى لدونالد ترامب، وأعادت فرض عقوبات أميركية على طهران، التي ردت بالتراجع تدريجياً عن معظم التزاماتها الأساسية بموجبه... ثم بدأ الجانبان الإيراني والأميركي في منتصف 2025، بإجراء جولات من المحادثات امتدت حتى جوان. فخلال التحضير والاستعداد للجولة السادسة، هاجمت إسرائيل مواقع عسكرية ونووية في الداخل الإيراني، لترد طهران بدورها، قبل أن تتدخل أيضاً الولايات المتحدة في الحرب في جوان، وتقصف منشآت إيران النووية. ما علق أي مفاوضات بين الجانبين.
بعدها أطلقت الدول الأوروبية في 28 أوت الماضي مسار آلية الزناد، وحاز قبل أكثر من أسبوع على تصويت الأغلبية في مجلس الأمن، ما يعني أن العقوبات الأممية ستعود ليل غداً السبت.


المصدر: العربية.نت