إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

من أسوأ الكوارث الطبيعية بتاريخ السودان.. مئات القتلى في انزلاق أرضي

قالت حركة جيش تحرير السودان ليل الإثنين-الثلاثاء (الثاني من سبتمبر 2025) إن أكثر من ألف شخص لقوا حتفهم في انهيار أرضي دمر قرية في منطقة جبال مَرَّة غربي السودان، مشيرة إلى أنه لا ناجين منه إلا شخص واحد فقط، في واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية في تاريخ السودان.

وأضافت الحركة التي يقودها عبد الواحد نور، أن الانهيار الأرضي وقع قبل الأحد إثر هطول أمطار غزيرة. وناشدت الحركة، التي تسيطر على المنطقة الواقعة في إقليم دارفور، الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الدولية المساعدة في انتشال جثث الضحايا من رجال ونساء وأطفال: "نناشد الأمم المتحدة والمنظمات الاقليمية والدولية والضمير الانساني الحي مساعدتنا لانتشال جثامين الموتى من تحت التراب ويقدر عددهم بأكثر من ألف شخص من الرجال والنساء والأطفال".

القرية "سويت بالأرض تماما"
 
وأضافت الحركة أن القرية "سويت بالأرض تماما". وقالت حركة "جيش تحرير السودان" في بيان إن "انزلاقات أرضية كبيرة ومدمرة" أدت إلى "دمار كامل لقرية ترسين (تراسين) - شرق جبل مرة، بالقرب من منطقة سوني، ومصرع كامل سكانها الذين يُقدَّر عددهم بأكثر من ألف شخص، ولم ينجُ منهم سوى شخص واحد".
وأوضح البيان أن الكارثة وقعت الأحد "بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت في الأسبوع الأخير من شهر اوت الماضي". وبحسب البيان فإن "المعلومات الأولية تفيد عن موت جميع سكان القرية".

كارثة طبيعية في خضم حرب
 
ولجأ السكان الذين فروا من الحرب المستعرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في ولاية شمال دارفور إلى منطقة جبال مرة حيث لا يتوفر الغذاء والدواء الكافي.
وتركت الحرب السودانية المستمرة منذ عامين أكثر من نصف السكان يواجهون أزمة جوع، ودفعت بالملايين إلى النزوح من منازلهم مع قصف الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.


المصدر: وكالة الأنباء الألمانية 

 من أسوأ الكوارث الطبيعية بتاريخ السودان.. مئات القتلى في انزلاق أرضي

قالت حركة جيش تحرير السودان ليل الإثنين-الثلاثاء (الثاني من سبتمبر 2025) إن أكثر من ألف شخص لقوا حتفهم في انهيار أرضي دمر قرية في منطقة جبال مَرَّة غربي السودان، مشيرة إلى أنه لا ناجين منه إلا شخص واحد فقط، في واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية في تاريخ السودان.

وأضافت الحركة التي يقودها عبد الواحد نور، أن الانهيار الأرضي وقع قبل الأحد إثر هطول أمطار غزيرة. وناشدت الحركة، التي تسيطر على المنطقة الواقعة في إقليم دارفور، الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الدولية المساعدة في انتشال جثث الضحايا من رجال ونساء وأطفال: "نناشد الأمم المتحدة والمنظمات الاقليمية والدولية والضمير الانساني الحي مساعدتنا لانتشال جثامين الموتى من تحت التراب ويقدر عددهم بأكثر من ألف شخص من الرجال والنساء والأطفال".

القرية "سويت بالأرض تماما"
 
وأضافت الحركة أن القرية "سويت بالأرض تماما". وقالت حركة "جيش تحرير السودان" في بيان إن "انزلاقات أرضية كبيرة ومدمرة" أدت إلى "دمار كامل لقرية ترسين (تراسين) - شرق جبل مرة، بالقرب من منطقة سوني، ومصرع كامل سكانها الذين يُقدَّر عددهم بأكثر من ألف شخص، ولم ينجُ منهم سوى شخص واحد".
وأوضح البيان أن الكارثة وقعت الأحد "بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت في الأسبوع الأخير من شهر اوت الماضي". وبحسب البيان فإن "المعلومات الأولية تفيد عن موت جميع سكان القرية".

كارثة طبيعية في خضم حرب
 
ولجأ السكان الذين فروا من الحرب المستعرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في ولاية شمال دارفور إلى منطقة جبال مرة حيث لا يتوفر الغذاء والدواء الكافي.
وتركت الحرب السودانية المستمرة منذ عامين أكثر من نصف السكان يواجهون أزمة جوع، ودفعت بالملايين إلى النزوح من منازلهم مع قصف الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.


المصدر: وكالة الأنباء الألمانية