شددت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد على أن الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي خفف من حدة الضبابية العالمية لكنه "لم يبددها بكل تأكيد".
وأفادت لاغارد أثناء المنتدى الاقتصادي العالمي في جنيف بأن نسبة الرسوم الجمركية على منتجات الاتحاد الأوروبي باتت تراوح بين 12 و16 في المائة، بناء على الاتفاق.
وقالت، أمس الأربعاء، إن نسبة الرسوم "أعلى بعض الشي" من توقعات البنك المركزي الأوروبي، مضيفة أن خطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب للرسوم المحددة على المنتجات الصيدلانية وأشباه الموصلات ما زالت غير واضحة.
ويتوقع البنك المركزي الأوروبي أن يتباطأ النشاط في منطقة اليورو في الربع الثالث من العام 2025 بعد بداية عام قوية.
وذكّرت كريستين لاغارد بأن "النمو العالمي بقي ثابتا إلى حد كبير حتى الآن"، لكنها حذّرت من أن "هذا الصمود مدفوع بشكل رئيسي باضطرابات النشاط الاقتصادي الناجمة عن الرسوم".
ولفتت إلى أنه في الربع الأول من العام، "عزز المستوردون مخزوناتهم تحسبا للرسوم الأعلى".
وفرض ترامب رسوما جمركية على بلدان حول العالم في مسعى لدعم الصناعات الأميركية وخفض العجز التجاري الكبير لبلاده.
وهدد بداية بفرض رسوم جمركية باهظة نسبتها 30 بالمئة على الواردات من الاتحاد الأوروبي، لكن أواخر الشهر الماضي توصلت بروكسل وواشنطن إلى اتفاق لخفضها إلى 15 في المئة، فيما يحاول التكتل الحصول على استثناءات لقطاعات معيّنة.
لكن ترامب طرح في الأسابيع الأخيرة احتمال استهداف قطاعات معينة برسوم إضافية مثل المنتجات الصيدلانية التي تشكل 20 بالمئة من صادرات الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
شددت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد على أن الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي خفف من حدة الضبابية العالمية لكنه "لم يبددها بكل تأكيد".
وأفادت لاغارد أثناء المنتدى الاقتصادي العالمي في جنيف بأن نسبة الرسوم الجمركية على منتجات الاتحاد الأوروبي باتت تراوح بين 12 و16 في المائة، بناء على الاتفاق.
وقالت، أمس الأربعاء، إن نسبة الرسوم "أعلى بعض الشي" من توقعات البنك المركزي الأوروبي، مضيفة أن خطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب للرسوم المحددة على المنتجات الصيدلانية وأشباه الموصلات ما زالت غير واضحة.
ويتوقع البنك المركزي الأوروبي أن يتباطأ النشاط في منطقة اليورو في الربع الثالث من العام 2025 بعد بداية عام قوية.
وذكّرت كريستين لاغارد بأن "النمو العالمي بقي ثابتا إلى حد كبير حتى الآن"، لكنها حذّرت من أن "هذا الصمود مدفوع بشكل رئيسي باضطرابات النشاط الاقتصادي الناجمة عن الرسوم".
ولفتت إلى أنه في الربع الأول من العام، "عزز المستوردون مخزوناتهم تحسبا للرسوم الأعلى".
وفرض ترامب رسوما جمركية على بلدان حول العالم في مسعى لدعم الصناعات الأميركية وخفض العجز التجاري الكبير لبلاده.
وهدد بداية بفرض رسوم جمركية باهظة نسبتها 30 بالمئة على الواردات من الاتحاد الأوروبي، لكن أواخر الشهر الماضي توصلت بروكسل وواشنطن إلى اتفاق لخفضها إلى 15 في المئة، فيما يحاول التكتل الحصول على استثناءات لقطاعات معيّنة.
لكن ترامب طرح في الأسابيع الأخيرة احتمال استهداف قطاعات معينة برسوم إضافية مثل المنتجات الصيدلانية التي تشكل 20 بالمئة من صادرات الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة.