إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

نقيب الصحفييين الفلسطينيين: الاحتلال الصهيوني يستهدف الصحفيين لارتكاب جرائمه في الظلام الأسود دون محاسبة

 

قال نقيب الصحفييين الفلسطينيين ونائب رئيس اتحاد الصحفيين العرب وعضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين ناصر أبو بكر الإثنين، إن 238 صحفيا إلى جانب عاملين في قطاع الإعلام استشهدوا منذ بداية العدوان الصهيوني على غزة آخرها مجزرة اغتيال الصحفيين أنس الشريف ومحمد قريقع وعدد من العاملين في قناة الجزيرة يوم أمس، مشيرا إلى أنه يوم أسود في تاريخ الصحافة الفلسطينية.
 
وأضاف خلال تدخله على الإذاعة الوطنية أن الإحتلال الصهيوني يريد من خلال الصحفيين أن يمنع التغطية و نقل الصورة والحقيقة حتى يرتكب جرائمة في الظلام الأسود دون محاسبة من العالم ودون رؤية حجم الجرائم التي يرتكبها في القطاع.
 
وتابع نقيب الصحفييين الفلسطينيين أن قوات الاحتلال الصهيوني تحضر لاجتياح جديد لشمال قطاع غزة، معتبرا أن اغتيال الصحفييين يوم أمس رسالة إرهاب بأن من يغطي المجزرة الكبرى القادمة في غزة سيلقى نفس المصير لكن ذلك لن يزيدهم إلا إصرارا وتحديا لنقل الواقع حتى يرى العالم حقيقة الكيان المجرم الفاشي وفق تعبيره.
 
وأشار أبو بكر إلى أن ما يحدث في غزة بحق الصحفيين هو أكبر وأبشع مجزرة في تاريخ الإعلام واستهداف ممنهج بقرار رسمي من حكومة الاحتلال التي تتحمل كامل المسؤولية عن هذه الجرائم ، مشيرا إلى أن القابة ماضية في الإجراءات القضائية والقانونية لدى المحكمة الجنائية الدولية.
 
وقال في سياق متصل إن المجتمع الدولي يستطيع اتخاذ إجراءات عقابية ضد الكيان الصهيوني منها منع بيع الأسلحة ومقاطعته اقتصاديا وسياسيا ودبلوماسيا، مضيفا "نحن لا نريد مساعدات ولسنا متسولين بل صامدون وثابتون على أرضنا ولكن نطلب من العالم فقط أن يتخذ إجراءات تليق بالمبادئ المُعلن عنها في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان ".
 
وشدد على أن الانتهاكات والجرائم في حق قطاع الإعلام في فلسطين أمام صمت العالم أمر معيب ومخز، داعيا الصحفييين العرب إلى التحرك بشكل يؤثر في المجتمع الدولي والنقابات والمؤسسات الدولية .
 
 
نقيب الصحفييين الفلسطينيين: الاحتلال الصهيوني يستهدف الصحفيين لارتكاب جرائمه في الظلام الأسود دون محاسبة

 

قال نقيب الصحفييين الفلسطينيين ونائب رئيس اتحاد الصحفيين العرب وعضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين ناصر أبو بكر الإثنين، إن 238 صحفيا إلى جانب عاملين في قطاع الإعلام استشهدوا منذ بداية العدوان الصهيوني على غزة آخرها مجزرة اغتيال الصحفيين أنس الشريف ومحمد قريقع وعدد من العاملين في قناة الجزيرة يوم أمس، مشيرا إلى أنه يوم أسود في تاريخ الصحافة الفلسطينية.
 
وأضاف خلال تدخله على الإذاعة الوطنية أن الإحتلال الصهيوني يريد من خلال الصحفيين أن يمنع التغطية و نقل الصورة والحقيقة حتى يرتكب جرائمة في الظلام الأسود دون محاسبة من العالم ودون رؤية حجم الجرائم التي يرتكبها في القطاع.
 
وتابع نقيب الصحفييين الفلسطينيين أن قوات الاحتلال الصهيوني تحضر لاجتياح جديد لشمال قطاع غزة، معتبرا أن اغتيال الصحفييين يوم أمس رسالة إرهاب بأن من يغطي المجزرة الكبرى القادمة في غزة سيلقى نفس المصير لكن ذلك لن يزيدهم إلا إصرارا وتحديا لنقل الواقع حتى يرى العالم حقيقة الكيان المجرم الفاشي وفق تعبيره.
 
وأشار أبو بكر إلى أن ما يحدث في غزة بحق الصحفيين هو أكبر وأبشع مجزرة في تاريخ الإعلام واستهداف ممنهج بقرار رسمي من حكومة الاحتلال التي تتحمل كامل المسؤولية عن هذه الجرائم ، مشيرا إلى أن القابة ماضية في الإجراءات القضائية والقانونية لدى المحكمة الجنائية الدولية.
 
وقال في سياق متصل إن المجتمع الدولي يستطيع اتخاذ إجراءات عقابية ضد الكيان الصهيوني منها منع بيع الأسلحة ومقاطعته اقتصاديا وسياسيا ودبلوماسيا، مضيفا "نحن لا نريد مساعدات ولسنا متسولين بل صامدون وثابتون على أرضنا ولكن نطلب من العالم فقط أن يتخذ إجراءات تليق بالمبادئ المُعلن عنها في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان ".
 
وشدد على أن الانتهاكات والجرائم في حق قطاع الإعلام في فلسطين أمام صمت العالم أمر معيب ومخز، داعيا الصحفييين العرب إلى التحرك بشكل يؤثر في المجتمع الدولي والنقابات والمؤسسات الدولية .