إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

علنا وبشكل غير مباشر.. نوايا الترشح للرئاسية متواصلة في انتظار الموعد والشروط

 

تونس-الصباح

رغم عدم الحسم إلى حد الآن في الموعد النهائي للانتخابات الرئاسية وفي انتظار صدور أمر دعوة الناخبين والانتهاء من ضبط الشروط النهائية للترشح، يتواصل إعلان البعض عن نيتهم الترشح للاستحقاق الرئاسي بشكل صريح وإن خير البعض الآخر التريث في انتظار تحديد الموعد، بينما يتم تداول عديد نوايا الترشح غير المباشرة.

فقد أعلن منذ يومين رئيس "حزب الائتلاف الوطني"، ناجي جلول، عن ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، وقال في مداخلة إذاعية "إنه سيعلن ترشحه رسميا عن حزبه في اليوم الذي يتم الإعلان فيه عن فتح باب الترشّحات".

في المقابل "انتقد جلول التأخير الكبير في الإعلان عن موعد الانتخابات، مؤكدا أن "لديه مشروعا كاملا للإصلاح ينطلق من الاقتصاد وينتهي بالثقافة ويتضمن 100 إجراء".

ويلتحق جلول بالكاتب والناشط السياسي محمد الصافي سعيد الذي أعلن نيته الترشّح للانتخابات الرئاسية بشكل صريح، وإن تمايز الصافي عن الجميع بإعلان ترشحه بشكل رسمي في ندوة صحفية مقدما برنامجا مفصلا وبرمجة واضحة حول رؤيته للحكم وتونس غدا، ومن النقاط الواردة في برنامج ترشحه تنقيح الدستور عبر البرلمان على ضوء دستوري 2014 و2022 مع تعديل أو تقويم النظام السياسي، وبناء نظام رئاسي معدل ومتوازن، وتشكيل محكمة دستورية، وإصدار قانون جديد للأحزاب والجمعيات، وإعادة تشكيل هيئة الانتخابات وتحرير القضاء من السلطة التنفيذية والإعلان عن انتخابات برلمانية مبكرة بعد استشارة المحكمة الدستورية،إلى جانب جملة من النقاط حول الجوانب الاقتصادية والاجتماعية.

خيار التريث

في المقابل يخير البعض التريث في انتظار الحسم في الموعد والشروط على غرار الأمين العام لحزب العمل والانجاز عبد اللطيف المكي الذي صرح منذ أيام قائلا:"ترشحي للانتخابات مربوط بموعدها ولا يمكن أخلاقيا تحديد الترشح وموعد الانتخابات غير معلوم".

في الأثناء كانت عديد الأسماء قد أعلنت ترشحها، بعضها من السجون في سياق يقول عنه البعض انه لإحراج السلطة على غرار عصام الشابي الأمين العام لـ"الحزب الجمهوري"، ورئيسة "الحزب الدستوري الحر" عبير موسي. والبعض الآخر بشكل غير مباشر مثل ترشح الوزير في النظام السابق منذر الزنايدي وترشح الأمين العام لـ"حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري" لطفي المرايحي، كما ألمح في وقت سابق بشكل غير مباشر الرئيس قيس سعيد عن نيته الترشح عندما قال إنه "لن يتراجع قيد أنملة عن مساره ولن يسلّم الوطن لمن قاموا بتخريبه".

 وتضم قائمة نوايا الترشح أيضا الإعلامي والناشط السياسي نزار الشعري، ورئيسة "حزب الجمهورية الثالثة" ألفة الحامدي.

م.ي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

علنا وبشكل غير مباشر..   نوايا الترشح للرئاسية متواصلة في انتظار الموعد والشروط

 

تونس-الصباح

رغم عدم الحسم إلى حد الآن في الموعد النهائي للانتخابات الرئاسية وفي انتظار صدور أمر دعوة الناخبين والانتهاء من ضبط الشروط النهائية للترشح، يتواصل إعلان البعض عن نيتهم الترشح للاستحقاق الرئاسي بشكل صريح وإن خير البعض الآخر التريث في انتظار تحديد الموعد، بينما يتم تداول عديد نوايا الترشح غير المباشرة.

فقد أعلن منذ يومين رئيس "حزب الائتلاف الوطني"، ناجي جلول، عن ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، وقال في مداخلة إذاعية "إنه سيعلن ترشحه رسميا عن حزبه في اليوم الذي يتم الإعلان فيه عن فتح باب الترشّحات".

في المقابل "انتقد جلول التأخير الكبير في الإعلان عن موعد الانتخابات، مؤكدا أن "لديه مشروعا كاملا للإصلاح ينطلق من الاقتصاد وينتهي بالثقافة ويتضمن 100 إجراء".

ويلتحق جلول بالكاتب والناشط السياسي محمد الصافي سعيد الذي أعلن نيته الترشّح للانتخابات الرئاسية بشكل صريح، وإن تمايز الصافي عن الجميع بإعلان ترشحه بشكل رسمي في ندوة صحفية مقدما برنامجا مفصلا وبرمجة واضحة حول رؤيته للحكم وتونس غدا، ومن النقاط الواردة في برنامج ترشحه تنقيح الدستور عبر البرلمان على ضوء دستوري 2014 و2022 مع تعديل أو تقويم النظام السياسي، وبناء نظام رئاسي معدل ومتوازن، وتشكيل محكمة دستورية، وإصدار قانون جديد للأحزاب والجمعيات، وإعادة تشكيل هيئة الانتخابات وتحرير القضاء من السلطة التنفيذية والإعلان عن انتخابات برلمانية مبكرة بعد استشارة المحكمة الدستورية،إلى جانب جملة من النقاط حول الجوانب الاقتصادية والاجتماعية.

خيار التريث

في المقابل يخير البعض التريث في انتظار الحسم في الموعد والشروط على غرار الأمين العام لحزب العمل والانجاز عبد اللطيف المكي الذي صرح منذ أيام قائلا:"ترشحي للانتخابات مربوط بموعدها ولا يمكن أخلاقيا تحديد الترشح وموعد الانتخابات غير معلوم".

في الأثناء كانت عديد الأسماء قد أعلنت ترشحها، بعضها من السجون في سياق يقول عنه البعض انه لإحراج السلطة على غرار عصام الشابي الأمين العام لـ"الحزب الجمهوري"، ورئيسة "الحزب الدستوري الحر" عبير موسي. والبعض الآخر بشكل غير مباشر مثل ترشح الوزير في النظام السابق منذر الزنايدي وترشح الأمين العام لـ"حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري" لطفي المرايحي، كما ألمح في وقت سابق بشكل غير مباشر الرئيس قيس سعيد عن نيته الترشح عندما قال إنه "لن يتراجع قيد أنملة عن مساره ولن يسلّم الوطن لمن قاموا بتخريبه".

 وتضم قائمة نوايا الترشح أيضا الإعلامي والناشط السياسي نزار الشعري، ورئيسة "حزب الجمهورية الثالثة" ألفة الحامدي.

م.ي