أثارت.موجة سرقة ضيعات الزيتون غضب الفلاحين في جهة بنزرت، وحسب أحد المتضررين من منطقة الجبيلة منزل جميل، فإن العمليات الليلية انطلقت حتى قبل ان تنضج الثمار التي وجدت طريقها بطريقة غير مفهومة إلى الأسواق والمعاصر، في حين يتم حرق واتلاف الأغصان بعد جنيها ورميها على الطرقات، وحتى في مقبرة المدينة لتكون خسارة الفلاح مضاعفة بعد أن بذل الجهد والمال في انتظار الحصاد.
ويبدو ان الصابة الوافرة من الزيتون في جهة بنزرت المقدرة خلال هذا الموسم بـ35 الف طن، قد اغرت الراغبين في الربح السهل حيث شهدت بعض الحقول في معتمديات راس الجبل وجومين وغزالة عمليات مماثلة.
تثير هذه الظاهرة الاستغراب، ففي الوقت الذي يبحث فيه أصحاب غابات الزيتون في جهة بنزرت عن اليد العاملة النهارية، يرفض بعض المارقين العروض المتوفرة، بل ويتعمدون مخالفة القانون ليلا مع المخاطرة بقضاء عقوبات سجنية عوض العمل بكرامة والحصول على أجر يومي يصل الى 50 دينار يوميا.
ساسي الطرابلسي
أثارت.موجة سرقة ضيعات الزيتون غضب الفلاحين في جهة بنزرت، وحسب أحد المتضررين من منطقة الجبيلة منزل جميل، فإن العمليات الليلية انطلقت حتى قبل ان تنضج الثمار التي وجدت طريقها بطريقة غير مفهومة إلى الأسواق والمعاصر، في حين يتم حرق واتلاف الأغصان بعد جنيها ورميها على الطرقات، وحتى في مقبرة المدينة لتكون خسارة الفلاح مضاعفة بعد أن بذل الجهد والمال في انتظار الحصاد.
ويبدو ان الصابة الوافرة من الزيتون في جهة بنزرت المقدرة خلال هذا الموسم بـ35 الف طن، قد اغرت الراغبين في الربح السهل حيث شهدت بعض الحقول في معتمديات راس الجبل وجومين وغزالة عمليات مماثلة.
تثير هذه الظاهرة الاستغراب، ففي الوقت الذي يبحث فيه أصحاب غابات الزيتون في جهة بنزرت عن اليد العاملة النهارية، يرفض بعض المارقين العروض المتوفرة، بل ويتعمدون مخالفة القانون ليلا مع المخاطرة بقضاء عقوبات سجنية عوض العمل بكرامة والحصول على أجر يومي يصل الى 50 دينار يوميا.
