إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

" الطريق إلى التفوق الدراسي"

 

 

التفوق الدراسي لا يقتصر فقط على أداء الأنشطة الدراسية وإنجازها بكل حرفية

بقلم :الاستاذ علي العربي.

متقاعد

أن التفوق الدراسي لا يقتصر فقط على أداء الأنشطة الدراسية وإنجازها بكل حرفية وإتقان وإنما يتعداها إلى تحقيق العلامة الكاملة وسط ينابيع الأداء الفريد والمتفرد، وهذه النزعة الايجابية لا تتحقق الا في ظل توفر مجموعة من العوامل ولعل من أبرزها تحمل المسؤولية المحمولة على عاتقه في ظل انسجام كلي بين الفهم والإنجاز الدقيق كما لا ننسى أن يتحلى المتعلم بضبط النفس خاصة في فترة الاستعداد للامتحانات عبر تحديد سلم الأولويات وفق تدرج زمني محدد يمكنه من إعداد النفس للمذاكرة بطريقة ناجعة توفر المعرفة والفهم بعيدا عن مكامن الإرهاق الجسدي والذهني كما أن لحسن إدارة الوقت أهمية كبيرة تتيح للتعلم الفرصة في حسن توزيع وقت الدراسة والترفيه من خلال إعداد جدول مسبق في الغرض سالف الذكر ، حيث تمكنه هذه الطريقة من الإبتعاد الكلي عن إهدار الوقت والطاقة الايجابية.

كما تجدر الإشارة الى أن المحافظة على الأولوية تعد بدورها سببا مباشرا في تحقيق التميز والتي لا تتحقق الا في ظل تكوين معرفي أكاديمي يتحسس خطأه من خلال تخصيص وقت لمطالعة الكتب الثرية بالمعلومات التي تسهم في تغذية العقل والروح على حد السواء.

كما يمثل الالتزام بالانضباط على الدوام الدراسي دون تغيب او تأخير أحد حلقات النجاح لا سيما إذا اقترنت بنقاشات عملية تزود الطالب بمعرفة مباشرة فضلا عن الاستفادة من الاستفسارات المفعمة بحس فكري ونقدي وتحليلي.

أن التميز الدراسي هو بوصلة كل متعلم يريد تسلق سلم النجاح حيث يسهم في بناء شخصية مؤثرة تحكمها عناصر العزم وعدم الاستسلام لكل أشكال المؤثرات الخارجية سواء تعلقت بمشاكل عائلية أو نفسية التي لا يمكن أن تحول أمامه دون الإصرار على متابعة الدراسة بخطى ثابتة وسط إدارة ذكية لكل أشكال المواقف.

أن التميز يفرض وجوبا على المتعلم ببذل جهود إضافية لتحقيق درجات علمية تتماهى مع طموحاته وأحلامه في إطار التركيز الدقيق مما يساعده على التفكير بشكل منهجي والتعامل بفاعلية وسط البيئة الاجتماعية والتربوية والثقافية.

أن بناء الثقة وتعزيز المهارات هما من العناصر الأساسية التي ستمكننا من التحدي والتغلب على العراقيل بسهولة لا متناهية لدخول سوق الشغل من أوسع الأبواب فضلا على تحصيل المنح لاستكمال الدراسة في الجامعات الغربية.

في النهاية لزاما علينا التذكير بأن التميز الدراسي يبقى مطلبا مشروعا لا يتحقق الا في ظل توفر شخصية منظمة ملتزمة تستفيد من كل الفرص المتاحة كما تعمل على تطوير قدراتها وسط ينابيع التفاني والمثابرة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

" الطريق إلى التفوق الدراسي"

 

 

التفوق الدراسي لا يقتصر فقط على أداء الأنشطة الدراسية وإنجازها بكل حرفية

بقلم :الاستاذ علي العربي.

متقاعد

أن التفوق الدراسي لا يقتصر فقط على أداء الأنشطة الدراسية وإنجازها بكل حرفية وإتقان وإنما يتعداها إلى تحقيق العلامة الكاملة وسط ينابيع الأداء الفريد والمتفرد، وهذه النزعة الايجابية لا تتحقق الا في ظل توفر مجموعة من العوامل ولعل من أبرزها تحمل المسؤولية المحمولة على عاتقه في ظل انسجام كلي بين الفهم والإنجاز الدقيق كما لا ننسى أن يتحلى المتعلم بضبط النفس خاصة في فترة الاستعداد للامتحانات عبر تحديد سلم الأولويات وفق تدرج زمني محدد يمكنه من إعداد النفس للمذاكرة بطريقة ناجعة توفر المعرفة والفهم بعيدا عن مكامن الإرهاق الجسدي والذهني كما أن لحسن إدارة الوقت أهمية كبيرة تتيح للتعلم الفرصة في حسن توزيع وقت الدراسة والترفيه من خلال إعداد جدول مسبق في الغرض سالف الذكر ، حيث تمكنه هذه الطريقة من الإبتعاد الكلي عن إهدار الوقت والطاقة الايجابية.

كما تجدر الإشارة الى أن المحافظة على الأولوية تعد بدورها سببا مباشرا في تحقيق التميز والتي لا تتحقق الا في ظل تكوين معرفي أكاديمي يتحسس خطأه من خلال تخصيص وقت لمطالعة الكتب الثرية بالمعلومات التي تسهم في تغذية العقل والروح على حد السواء.

كما يمثل الالتزام بالانضباط على الدوام الدراسي دون تغيب او تأخير أحد حلقات النجاح لا سيما إذا اقترنت بنقاشات عملية تزود الطالب بمعرفة مباشرة فضلا عن الاستفادة من الاستفسارات المفعمة بحس فكري ونقدي وتحليلي.

أن التميز الدراسي هو بوصلة كل متعلم يريد تسلق سلم النجاح حيث يسهم في بناء شخصية مؤثرة تحكمها عناصر العزم وعدم الاستسلام لكل أشكال المؤثرات الخارجية سواء تعلقت بمشاكل عائلية أو نفسية التي لا يمكن أن تحول أمامه دون الإصرار على متابعة الدراسة بخطى ثابتة وسط إدارة ذكية لكل أشكال المواقف.

أن التميز يفرض وجوبا على المتعلم ببذل جهود إضافية لتحقيق درجات علمية تتماهى مع طموحاته وأحلامه في إطار التركيز الدقيق مما يساعده على التفكير بشكل منهجي والتعامل بفاعلية وسط البيئة الاجتماعية والتربوية والثقافية.

أن بناء الثقة وتعزيز المهارات هما من العناصر الأساسية التي ستمكننا من التحدي والتغلب على العراقيل بسهولة لا متناهية لدخول سوق الشغل من أوسع الأبواب فضلا على تحصيل المنح لاستكمال الدراسة في الجامعات الغربية.

في النهاية لزاما علينا التذكير بأن التميز الدراسي يبقى مطلبا مشروعا لا يتحقق الا في ظل توفر شخصية منظمة ملتزمة تستفيد من كل الفرص المتاحة كما تعمل على تطوير قدراتها وسط ينابيع التفاني والمثابرة.