إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

القصرين.. تصوير فيلم ترويجي للسياحة وتأسيس نواة سينمائية بالجهة

 

القصرين_الصباح

انطلاق انجاز فيلم ترويجي للسياحة بولاية القصرين وتسليط الضوء على عدد من مناطقها الجميلة اما سياحيا أو التي قد تكون جاذبة لأنظار صناع الأفلام وطنيا أو أجنبيا ، تجربة أولى من نوعها بالجهة يخوضها ثلة من أبناء القطاع بالقصرين.

يتحدث رئيس جمعية اصنع فنك والمتحدث باسم العمل أحمد نصرلي لـ"الصباح" عن هذا العمل السينمائي الذي يعتبر الأول من نوعه من حيث الاحترافية للفريق العام وأيضا محتواه وأهدافه التي تتصدرها الترويج للمناطق المميزة بالجهة ولصورة سياحية راقية من حيث عمق الموروث الذي تزخر به ولاية القصرين ومقوماتها السياحية التي ستنقلها الصورة السينمائية لهذا العمل.

الفيلم انتهت مراحل تصويره وانتقل فريق العمل إلى مراحل المونتاج وما بعد التصوير ليكون جاهزا مع 12 جوان المقبل وفقا لمحدثنا. ويضم فريق عمل محترف من ولايات مختلفة ضمن أفراد التصوير والتقنيين بإشراف المخرج محمد زروڨي من القصرين وباقي التقنيين من ولايات (باجة، تونس ،جندوبة) والسعودية. وفي التمثيل تم الاعتماد واعطاء القيمة والأولوية للممثلين والمسرحيين أبناء الجهة (9ممثلين) ضمن فيلم بعنوان "شهير الدموي" يحاكي قصة وخرافة من الموروث اللامادي لولاية القصرين .

والى جانب الهدف الرئيسي لهذا الفيلم الترويجي للسياحة بالقصرين ، يقول النصرلي بأن هذه التجربة النوعية سيحاولون من خلالها خلق نواة سينمائية بالجهة واستقطاب كذلك السينمائيين وصناع الأفلام والأعمال الفنية على اختلافها للتصوير واختيار الجهة كقبلة وأرضية لانتاج الأعمال الفنية بها.

ونوه محدثنا بجهود بعض الأطراف الداعمة للعمل الذي ستكون أولى عروضه بالقصرين بين 20 و25 جوان المقبل ، على غرار المندوبية الجهوية للشباب والرياضة بالقصرين والشركة الجهوية للنقل بالجهة والمؤسسة الأمنية في تأمين وتسهيل ظروف العمل والتنقل وبعض المواطنين أيضا في أماكن التصوير ، في المقابل غابت المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالقصرين عن الدعم رغم الوعود.

  صفوة قرمازي

القصرين..    تصوير فيلم ترويجي للسياحة وتأسيس نواة سينمائية بالجهة

 

القصرين_الصباح

انطلاق انجاز فيلم ترويجي للسياحة بولاية القصرين وتسليط الضوء على عدد من مناطقها الجميلة اما سياحيا أو التي قد تكون جاذبة لأنظار صناع الأفلام وطنيا أو أجنبيا ، تجربة أولى من نوعها بالجهة يخوضها ثلة من أبناء القطاع بالقصرين.

يتحدث رئيس جمعية اصنع فنك والمتحدث باسم العمل أحمد نصرلي لـ"الصباح" عن هذا العمل السينمائي الذي يعتبر الأول من نوعه من حيث الاحترافية للفريق العام وأيضا محتواه وأهدافه التي تتصدرها الترويج للمناطق المميزة بالجهة ولصورة سياحية راقية من حيث عمق الموروث الذي تزخر به ولاية القصرين ومقوماتها السياحية التي ستنقلها الصورة السينمائية لهذا العمل.

الفيلم انتهت مراحل تصويره وانتقل فريق العمل إلى مراحل المونتاج وما بعد التصوير ليكون جاهزا مع 12 جوان المقبل وفقا لمحدثنا. ويضم فريق عمل محترف من ولايات مختلفة ضمن أفراد التصوير والتقنيين بإشراف المخرج محمد زروڨي من القصرين وباقي التقنيين من ولايات (باجة، تونس ،جندوبة) والسعودية. وفي التمثيل تم الاعتماد واعطاء القيمة والأولوية للممثلين والمسرحيين أبناء الجهة (9ممثلين) ضمن فيلم بعنوان "شهير الدموي" يحاكي قصة وخرافة من الموروث اللامادي لولاية القصرين .

والى جانب الهدف الرئيسي لهذا الفيلم الترويجي للسياحة بالقصرين ، يقول النصرلي بأن هذه التجربة النوعية سيحاولون من خلالها خلق نواة سينمائية بالجهة واستقطاب كذلك السينمائيين وصناع الأفلام والأعمال الفنية على اختلافها للتصوير واختيار الجهة كقبلة وأرضية لانتاج الأعمال الفنية بها.

ونوه محدثنا بجهود بعض الأطراف الداعمة للعمل الذي ستكون أولى عروضه بالقصرين بين 20 و25 جوان المقبل ، على غرار المندوبية الجهوية للشباب والرياضة بالقصرين والشركة الجهوية للنقل بالجهة والمؤسسة الأمنية في تأمين وتسهيل ظروف العمل والتنقل وبعض المواطنين أيضا في أماكن التصوير ، في المقابل غابت المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالقصرين عن الدعم رغم الوعود.

  صفوة قرمازي