إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

نقص بـ40 % في البذور.. مطالبة ببيع محاصيل الشعير لمراكز التجميع حتى لا يصنف كعلف

 

تونس - الصباح

قال مساعد رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري ناصر العمدوني إن الاتحاد توجه بدعوة الفلاحين من منتجي الشعير إلى بيع هذه المادة إلى مراكز التجميع الخاصة والتي تعود بالنظر إلى إشراف ديوان الحبوب حتى يتوفر الحد الأدنى من بذور الشعير للسنة القادمة.

وأكد العمدوني لـ"الصباح" بأن موسم جمع محصول الشعير على الأبواب حيث سيجتمع الوالي في كل جهة بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية وممثلين عن الاتحادات الفلاحية الجهوية والمجمعين ويكشف المندوب عن نسبة الرطوبة التي يجب ألا تقل عن 14 بالمائة ليتم تحديد تاريخ انطلاق موسم الحصاد.

وأضاف محدثنا بأنه من المهم بيع الشعير لمراكز التجميع حتى لا يصنف كشعير علفي خاصة وان تونس تشكو نقصا في البذور في حدود 40 بالمائة، مشددا على ضرورة مراجعة السعر المرجعي للقبول لدى مراكز التجميع والذي يقدر الآن بـ80 دينارا للقنطار الواحد بينما يباع في الأسواق الحرة بـ120 دينارا.

وفي نفس السياق أفاد العمدوني أن الشعير المورد علفي بالأساس لذلك هناك نقص في الاكتفاء الذاتي من هذه المادة حيث تقدر المساحات المزروعة من الحبوب بـ1.2 مليون هكتار منها 200 ألف هكتار من الشعير والبقية بين حبوب وقمح لين.

هذا وقد دعا الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، منتجي الشعير إلى بيع محاصيلهم إلى مراكز تجميع الحبوب المصادق عليها.

وقالت المنظمة الفلاحية في بلاغ لها، إن هذه الدعوة تأتي في إطار السعي إلى بلوغ الاكتفاء الذاتي من الحبوب عموما ومن مادة الشعير على وجه الخصوص بالاعتماد على القدرات الذاتية، وكذلك في سياق الحرص على إعادة تكوين المخزون الاحتياطي من بذور الشعير المراقبة من الصابة وتأمين الحاجيات منها خلال موسم البذر المقبل.

وأكدت المنظمة تعويلها على ما يتحلى به المنتجون دوما من روح وطنية عالية وشعورهم بجسامة المسؤولية الملقاة على عاتقهم من أجل تحقيق السيادة الغذائية.

وبالنسبة لتوقعات المنظمة الفلاحية لصابة الحبوب قال مساعد رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري إنها ستكون أفضل من السنة الفارطة حيث تشير التوقعات الأولية إلى أنها بين 5 و6 مليون قنطار وبذلك ستكون ضعف صابة السنة الفارطة.

وأشار العمدوني إلى أن المعدل العام في حدود 8 مليون قنطار.

هذا وأفاد محدثنا إلى أن جزءا هاما من المساحات المزروعة خاصة في جهة الكاف وباجة الجنوبية وزغوان والقيروان وجهة بنزرت الشرقية قد تضرر بسبب نقص الأمطار وإلا لكانت الصابة في حدود 14 مليون قنطار.

ونذكر أن رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بالكاف منير العبيدي، كان قد أشار في تصريحات سابقة إلى أن انحباس الأمطار وارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير طيلة الأيام الماضية تسبّب في أضرار ببعض مزارع الحبوب التي تأثرت من العطش وأصبح بعضها مهددا بالإتلاف وخاصة المزارع المتأخرة على غرار مزارع الأعلاف.

وأكد أن عدة مساحات في جنوب ولاية الكاف حالتها حرجة بسبب قلّة التساقطات المطرية.

وكان رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة بالكاف أكد أن حوالي 100 ألف هكتار من مزارع الحبوب تضرّرت بصفة كليّة، وذلك من مجموع 174 ألف هكتار مبذورة.

وذكر العمدوني بأن الاتحاد يعمل على طرح مبادرة المجلس الأعلى للسيادة الغذائية من خلال إعداد مقاربة كاملة حول الموضوع.

وكانت المنظمة الفلاحية دعت إلى إحداث المجلس الأعلى للسيادة الغذائية تحت إشراف رئاسة الجمهورية ويتضمن الأمن الغذائي والطاقي والمائي.

جهاد الكلبوسي

نقص بـ40 % في البذور..   مطالبة ببيع محاصيل الشعير لمراكز التجميع حتى لا يصنف كعلف

 

تونس - الصباح

قال مساعد رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري ناصر العمدوني إن الاتحاد توجه بدعوة الفلاحين من منتجي الشعير إلى بيع هذه المادة إلى مراكز التجميع الخاصة والتي تعود بالنظر إلى إشراف ديوان الحبوب حتى يتوفر الحد الأدنى من بذور الشعير للسنة القادمة.

وأكد العمدوني لـ"الصباح" بأن موسم جمع محصول الشعير على الأبواب حيث سيجتمع الوالي في كل جهة بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية وممثلين عن الاتحادات الفلاحية الجهوية والمجمعين ويكشف المندوب عن نسبة الرطوبة التي يجب ألا تقل عن 14 بالمائة ليتم تحديد تاريخ انطلاق موسم الحصاد.

وأضاف محدثنا بأنه من المهم بيع الشعير لمراكز التجميع حتى لا يصنف كشعير علفي خاصة وان تونس تشكو نقصا في البذور في حدود 40 بالمائة، مشددا على ضرورة مراجعة السعر المرجعي للقبول لدى مراكز التجميع والذي يقدر الآن بـ80 دينارا للقنطار الواحد بينما يباع في الأسواق الحرة بـ120 دينارا.

وفي نفس السياق أفاد العمدوني أن الشعير المورد علفي بالأساس لذلك هناك نقص في الاكتفاء الذاتي من هذه المادة حيث تقدر المساحات المزروعة من الحبوب بـ1.2 مليون هكتار منها 200 ألف هكتار من الشعير والبقية بين حبوب وقمح لين.

هذا وقد دعا الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، منتجي الشعير إلى بيع محاصيلهم إلى مراكز تجميع الحبوب المصادق عليها.

وقالت المنظمة الفلاحية في بلاغ لها، إن هذه الدعوة تأتي في إطار السعي إلى بلوغ الاكتفاء الذاتي من الحبوب عموما ومن مادة الشعير على وجه الخصوص بالاعتماد على القدرات الذاتية، وكذلك في سياق الحرص على إعادة تكوين المخزون الاحتياطي من بذور الشعير المراقبة من الصابة وتأمين الحاجيات منها خلال موسم البذر المقبل.

وأكدت المنظمة تعويلها على ما يتحلى به المنتجون دوما من روح وطنية عالية وشعورهم بجسامة المسؤولية الملقاة على عاتقهم من أجل تحقيق السيادة الغذائية.

وبالنسبة لتوقعات المنظمة الفلاحية لصابة الحبوب قال مساعد رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري إنها ستكون أفضل من السنة الفارطة حيث تشير التوقعات الأولية إلى أنها بين 5 و6 مليون قنطار وبذلك ستكون ضعف صابة السنة الفارطة.

وأشار العمدوني إلى أن المعدل العام في حدود 8 مليون قنطار.

هذا وأفاد محدثنا إلى أن جزءا هاما من المساحات المزروعة خاصة في جهة الكاف وباجة الجنوبية وزغوان والقيروان وجهة بنزرت الشرقية قد تضرر بسبب نقص الأمطار وإلا لكانت الصابة في حدود 14 مليون قنطار.

ونذكر أن رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بالكاف منير العبيدي، كان قد أشار في تصريحات سابقة إلى أن انحباس الأمطار وارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير طيلة الأيام الماضية تسبّب في أضرار ببعض مزارع الحبوب التي تأثرت من العطش وأصبح بعضها مهددا بالإتلاف وخاصة المزارع المتأخرة على غرار مزارع الأعلاف.

وأكد أن عدة مساحات في جنوب ولاية الكاف حالتها حرجة بسبب قلّة التساقطات المطرية.

وكان رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة بالكاف أكد أن حوالي 100 ألف هكتار من مزارع الحبوب تضرّرت بصفة كليّة، وذلك من مجموع 174 ألف هكتار مبذورة.

وذكر العمدوني بأن الاتحاد يعمل على طرح مبادرة المجلس الأعلى للسيادة الغذائية من خلال إعداد مقاربة كاملة حول الموضوع.

وكانت المنظمة الفلاحية دعت إلى إحداث المجلس الأعلى للسيادة الغذائية تحت إشراف رئاسة الجمهورية ويتضمن الأمن الغذائي والطاقي والمائي.

جهاد الكلبوسي