لئن يرى البعض أن نوادي الغناء في تونس أصبحت ملاذا من ضغوط الحياة اليومية بحثا عن تعديل المزاج، فإن الكثير منها (النوادي) مازالت تشوبها العديد من النقائص والفوضى من حيث التأطير والتكوين، ذلك أنها لا تتوافق والأهداف التي من المفترض أن تتقيد بها، والغريب أن العديد من الاندية أصبحت محط أنظار الجميع على مواقع التواصل الاجتماعي، والحال أن أغلبها تفتقر لأبسط مقومات المعرفة والتأطير..
الأمر الذي اكدته إسمهان الشعري رئيسة الجامعة التونسية للرقص الفني والرياضي سابقا وقائدة نادي غناء نسائي "هيا نغني" حاليا في اتصال خاطف وذلك في إطار الحديث عن برامج وٱفاق النادي والاستعداد لاختتام مهرجان النسري بزغوان في دورته 38 كما مختلف الأنشطة الثقافية بفضاءات متنوعة.. حيث بينت أن "نوادينا الموسيقية طالتها فوضى عارمة ما أنزل الله بها من سلطان ومن غير المعقول أن تتواصل هذه المهازل..
الفنانة إسمهان الشعري أكدت للصباح أن النادي الموسيقي النسائي الذي تديره ستكون له مشاركة مختلفة في اختتام مهرجان النسري بزغوان، إثر العرض الأخير "هيا نعني" Allons chanter" بالمركز الثقافي بالمنزه السادس، فضلا عن إقامة سهرة رمضانية تخللتها موشحات ومالوف، حيث كان اللباس التقليدي حاضرا بطريقة متميزة أضفى على المكان رونقا خاصا..
أما عن مشاركة الفرقة بمهرجان النسري فقد اوضحت اسمهان الشعري للصباح أن الهيئة المديرة للمهرجان اتصلت بها بعد المتابعة عن كثب، على أن تكون سهرة الاختتام حافلة ب"الجو التونسي" والموشحات وبعض الأغاني الشرقية..
بشير صولي.. إمكانيات صوتي متميزة
ومن مفاجٱت سهرة الاختتام بمهرجان النسري في دورته 38 قالت اسمهان للصباح أن "الفنان بشير صولي سيكون من بين المشاركين في العرض، وهو العنصر الرجالي الوحيد.. مشاركته ستقتصر على اغنية شرقية "يا واحشني رد عليا" وأغنيتين تونسيتين "سحرتني بزينك " و"ما تبكيش يا جميلة" ..
بشير صولي الفنان الذي أكد في العديد من المناسبات أن اداءه الرائع وتمكنه من المقامات التونسية كما الشرقية فضلا عن حضوره المتميز على الركح من شانها أن توطد علاقته مع الجماهير الواسعة، إذ من المنتظر أن تكون تلك الخصال علامة تألقه وبروزه في مهرجانات متنوعة سواء مع فرقة اسمهان الشعري أو مع فرق اخرى..
ثلاثون شخصا على الركح
في ذات السياق بينت محدثتنا اسمهان الشعري للصباح أن "ثلاثين إمرأة الى جانب الفنان بشير الصولي سيعتلون خشبة المسرح في سهرة اختتام مهرجان النسري.. وهنا أريد أن أنوه الى مدى حرص المجموعة على حفظ الموشحات وتمكنها من مخارج الحروف، وهو ليس بالأمر الهين باعتبار أنه غير مرتبط بمسألة الحفظ وحسب إنما بطريقة التواصل مع الجمهور وهو ما تدربنا عليه خلال العديد من "البروفات"..
محدثتنا اكدت كذلك ان مجموعة "allons chanter" تتميز عن الكثير من المجموعات الغنائية الأخرى بتنوع انشطتها ، خاصة وأن اسمهان الشعري تنشط في المجال الموسيقي كما المجال الرياضي وهو ما ساهم في تفعيل سابقة فيما يتعلق بالاندية الغنائية ، ذلك أنها تسعى خلال لقاءات "هيا نعني" الى المزج بين الموسيقى والرياضة على "فيتناس" fitness و "ايروبيك" ، وهو ما يعود بالنفع على الاجواء العامة للفريق ويساهم في صقل المواهب، التشجيع على الاستمرار وتحسين الاداء...
وليد عبداللاوي
تونس-الصباح
لئن يرى البعض أن نوادي الغناء في تونس أصبحت ملاذا من ضغوط الحياة اليومية بحثا عن تعديل المزاج، فإن الكثير منها (النوادي) مازالت تشوبها العديد من النقائص والفوضى من حيث التأطير والتكوين، ذلك أنها لا تتوافق والأهداف التي من المفترض أن تتقيد بها، والغريب أن العديد من الاندية أصبحت محط أنظار الجميع على مواقع التواصل الاجتماعي، والحال أن أغلبها تفتقر لأبسط مقومات المعرفة والتأطير..
الأمر الذي اكدته إسمهان الشعري رئيسة الجامعة التونسية للرقص الفني والرياضي سابقا وقائدة نادي غناء نسائي "هيا نغني" حاليا في اتصال خاطف وذلك في إطار الحديث عن برامج وٱفاق النادي والاستعداد لاختتام مهرجان النسري بزغوان في دورته 38 كما مختلف الأنشطة الثقافية بفضاءات متنوعة.. حيث بينت أن "نوادينا الموسيقية طالتها فوضى عارمة ما أنزل الله بها من سلطان ومن غير المعقول أن تتواصل هذه المهازل..
الفنانة إسمهان الشعري أكدت للصباح أن النادي الموسيقي النسائي الذي تديره ستكون له مشاركة مختلفة في اختتام مهرجان النسري بزغوان، إثر العرض الأخير "هيا نعني" Allons chanter" بالمركز الثقافي بالمنزه السادس، فضلا عن إقامة سهرة رمضانية تخللتها موشحات ومالوف، حيث كان اللباس التقليدي حاضرا بطريقة متميزة أضفى على المكان رونقا خاصا..
أما عن مشاركة الفرقة بمهرجان النسري فقد اوضحت اسمهان الشعري للصباح أن الهيئة المديرة للمهرجان اتصلت بها بعد المتابعة عن كثب، على أن تكون سهرة الاختتام حافلة ب"الجو التونسي" والموشحات وبعض الأغاني الشرقية..
بشير صولي.. إمكانيات صوتي متميزة
ومن مفاجٱت سهرة الاختتام بمهرجان النسري في دورته 38 قالت اسمهان للصباح أن "الفنان بشير صولي سيكون من بين المشاركين في العرض، وهو العنصر الرجالي الوحيد.. مشاركته ستقتصر على اغنية شرقية "يا واحشني رد عليا" وأغنيتين تونسيتين "سحرتني بزينك " و"ما تبكيش يا جميلة" ..
بشير صولي الفنان الذي أكد في العديد من المناسبات أن اداءه الرائع وتمكنه من المقامات التونسية كما الشرقية فضلا عن حضوره المتميز على الركح من شانها أن توطد علاقته مع الجماهير الواسعة، إذ من المنتظر أن تكون تلك الخصال علامة تألقه وبروزه في مهرجانات متنوعة سواء مع فرقة اسمهان الشعري أو مع فرق اخرى..
ثلاثون شخصا على الركح
في ذات السياق بينت محدثتنا اسمهان الشعري للصباح أن "ثلاثين إمرأة الى جانب الفنان بشير الصولي سيعتلون خشبة المسرح في سهرة اختتام مهرجان النسري.. وهنا أريد أن أنوه الى مدى حرص المجموعة على حفظ الموشحات وتمكنها من مخارج الحروف، وهو ليس بالأمر الهين باعتبار أنه غير مرتبط بمسألة الحفظ وحسب إنما بطريقة التواصل مع الجمهور وهو ما تدربنا عليه خلال العديد من "البروفات"..
محدثتنا اكدت كذلك ان مجموعة "allons chanter" تتميز عن الكثير من المجموعات الغنائية الأخرى بتنوع انشطتها ، خاصة وأن اسمهان الشعري تنشط في المجال الموسيقي كما المجال الرياضي وهو ما ساهم في تفعيل سابقة فيما يتعلق بالاندية الغنائية ، ذلك أنها تسعى خلال لقاءات "هيا نعني" الى المزج بين الموسيقى والرياضة على "فيتناس" fitness و "ايروبيك" ، وهو ما يعود بالنفع على الاجواء العامة للفريق ويساهم في صقل المواهب، التشجيع على الاستمرار وتحسين الاداء...
