شعر : كمال قداوين
هذا القذَى بالرُّوحِ
قد عَلِقَا
و سعَى لِومْضِ الحرْفِ مُـخْتَرِقَا
أخْطُو لِرَاحِلَةِ الزمَانِ سُدًى
مُتَوَرٍّمَ الخُطُواتِ
مُحْتَرِقَا
ما ليِ أُنِيخُ الصمت في صُحُفِي
يَسْتنْزِفُ الأقلامَ
والورَقَا
وأبِيتُ مشْدُودًا إلى وَتَدٍ
لكَأَنَّنِي الموْؤُودُ
لَوْ نَطَقَا
سُجُفُ الرَّمادِ على ضفَائِرِهِ
وزنابِقُ الأوْهَامِ ما انْبَثَقَا
لَوْ أنَّ رِيحَ الجَمْرِ
في وَرَقِي
لحَضَنْتُ ذاك الجمْرَ مُعْتَنقا
أَوْ أَنَّ غَمْرَ المَاءِ
في طُرُقِي
لَعَبَرْتُ فَيْضَ اليَمِّ
مُخْتَرِقَا
لكنْ ذِئابَ الرُّوحِ نَافِرَةٌ
سَدَّتْ شُقُوقَ الماَءِ ،
ما دَفَقَا
وتَمَائِمُ الأسْمَاءِ رَاعِفةٌ
تَحْدُو بَخُورَ الصَّمْتِ
ما احْتَرَقاَ
أَهْذِي وهذا الوقتُ مُزْدحمٌ
كـمْ من سُؤالٍ
يَنْزِفُ العَرَقَا
إني الغَرِيبُ
أُنِيخُ قافِلَتِي
يَسَّاقطُ الفرحُ الكبيُر ،،
شَقَا
غَنّيتُ للأنهَارِ
في دَعَةٍ
وسَأَلْت ليلَ العاشِقينَ بَقَاءْ
جسَدِي نُبُوءَةُ لاجِئٍ أبدًا
حَرْفي نخِيلُ القلْبِ ،
ما بَسَقَا
أمْضِي أَقُدُّ من الرمَالِ رُؤًى
وأَضخُّ في وَادِي النَّوَى القَلَقَا
طَوَّفْتُ في سُجُفِ المدَى
لغَةً رَعْنَاءَ
تجتاحُ المدى النَّزِقَا
أينَعْتُ في وجَعِي
فُتَاتَ رُؤًى
وسكبْتُ وَجْدَ الروحِ مُنْدَلِقَا
حتَّى يعودَ الماءُ موعظَةً
ثـمْلَى تَبُلُّ الروحَ
والرَّمَقَا...
شعر : كمال قداوين
هذا القذَى بالرُّوحِ
قد عَلِقَا
و سعَى لِومْضِ الحرْفِ مُـخْتَرِقَا
أخْطُو لِرَاحِلَةِ الزمَانِ سُدًى
مُتَوَرٍّمَ الخُطُواتِ
مُحْتَرِقَا
ما ليِ أُنِيخُ الصمت في صُحُفِي
يَسْتنْزِفُ الأقلامَ
والورَقَا
وأبِيتُ مشْدُودًا إلى وَتَدٍ
لكَأَنَّنِي الموْؤُودُ
لَوْ نَطَقَا
سُجُفُ الرَّمادِ على ضفَائِرِهِ
وزنابِقُ الأوْهَامِ ما انْبَثَقَا
لَوْ أنَّ رِيحَ الجَمْرِ
في وَرَقِي
لحَضَنْتُ ذاك الجمْرَ مُعْتَنقا
أَوْ أَنَّ غَمْرَ المَاءِ
في طُرُقِي
لَعَبَرْتُ فَيْضَ اليَمِّ
مُخْتَرِقَا
لكنْ ذِئابَ الرُّوحِ نَافِرَةٌ
سَدَّتْ شُقُوقَ الماَءِ ،
ما دَفَقَا
وتَمَائِمُ الأسْمَاءِ رَاعِفةٌ
تَحْدُو بَخُورَ الصَّمْتِ
ما احْتَرَقاَ
أَهْذِي وهذا الوقتُ مُزْدحمٌ
كـمْ من سُؤالٍ
يَنْزِفُ العَرَقَا
إني الغَرِيبُ
أُنِيخُ قافِلَتِي
يَسَّاقطُ الفرحُ الكبيُر ،،
شَقَا
غَنّيتُ للأنهَارِ
في دَعَةٍ
وسَأَلْت ليلَ العاشِقينَ بَقَاءْ
جسَدِي نُبُوءَةُ لاجِئٍ أبدًا
حَرْفي نخِيلُ القلْبِ ،
ما بَسَقَا
أمْضِي أَقُدُّ من الرمَالِ رُؤًى
وأَضخُّ في وَادِي النَّوَى القَلَقَا
طَوَّفْتُ في سُجُفِ المدَى
لغَةً رَعْنَاءَ
تجتاحُ المدى النَّزِقَا
أينَعْتُ في وجَعِي
فُتَاتَ رُؤًى
وسكبْتُ وَجْدَ الروحِ مُنْدَلِقَا
حتَّى يعودَ الماءُ موعظَةً
ثـمْلَى تَبُلُّ الروحَ
والرَّمَقَا...