رئيسة قسم الصحة النفسية بمستشفى الرازي لـ"الصباح": 300 طبيب نفسي يباشرون في تونس مقابل 300 غادروا البلاد..
أعلنت الدكتورة ريم غشام عطية رئيسة قسم الصحة النفسية بمستشفى الرازي ورئيسة الجمعية التونسية للطب النفسي في تصريح لـ"الصباح" أن أكثر من 300 طبيب نفسي يعملون بكامل تراب الجمهورية وفي المقابل غادر البلاد التونسية أكثر من 300 طبيب نفسي آخرين نحو بلدان الخارج.
وأوضحت الدكتورة ريم غشام عطية، أن هناك عدة مناطق وجهات بالجمهورية تفتقر الى اختصاص الأطباء النفسانيين مؤكدة أن الأطباء اختصاص الطب العام من حقهم معالجة المرضى النفسانيين باعتبار أن هناك إستراتيجية تمت صياغتها بالتعاون مع وزارة الصحة لتمكن الأطباء العامين في معالجة هذه النوعية من الأمراض.
حول الوضع النفسي للتونسيين ..
وفي سياق اخر، قالت محدثتنا أن دراسة أنجزت شملت الفترة الممتدة من سنة 2005 إلى 2015 والتي أظهرت أن نسبة الكآبة والخوف لدى التونسيين تراجعت وما تمت ملاحظته ان التونسي أصبح يعبر أكثر عن أمراضه النفسية ومشاكله وهو ما يفسر الإقبال على الأطباء النفسانيين.
وفي ظل الحديث عن انتشار أمراض نفسية جديدة ظهرت خاصة بعد الثورة مقابل غياب دراسات دقيقة.. استدركت رئيسة قسم الطب النفسي بمستشفى الرازي حديثها بالقول انه لا يمكن الجزم حاليا بتحسن الوضع النفسي للتونسيين من عدمه إلا بناء على دراسة استقصائية دقيقة وواضحة المعالم عندها يمكن الحديث عن الأمراض النفسية خاصة وان المعطيات والأرقام في علاقة بالطب النفسي يجب ان تكون دقيقة .
وكشفت الدكتورة ريم غشام انه من سنة 2015 الى 2024 لا وجود لدراسة حول الاضطرابات النفسية في تونس ولكن من المنتظر ان تنطلق في جوان القادم دراسة جديدة بالتوازي مع دراسة حول الإصابة بمرض السكر وضغط الدم بتونس .
مشاكل الوصفة الزرقاء
وفي سياق آخر، قالت رئيسة قسم الطب النفسي بمستشفى الرازي الدكتورة ريم غشام عطية أن 7 أطباء نفسانيين تم إيقافهم خلال السنة الماضية بسبب الوصفة الطبية الزرقاء .
وطالبت رئيسة الجمعية التونسية للطب النفسي بالتخلي وإلغاء الوصفات الزرقاء نظرا لأنها لا تفي بالحاجة وغير ضرورية .
يذكر كذلك أن مصطفى العروسي رئيس النقابة التونسية لأصحاب الصيدليات الخاصة قال أول أمس في تصريح لـ"الصباح" أن الوصفة الطبية الزرقاء تتعلق بالأدوية المخدرة ولكنها في الحقيقة هي أدوية يمكن أن تتسبب في الإدمان وأوضح المشرع أن هذه الأنواع من الأدوية تنص على إجراءات استثنائية من قبل الصيدلي الأمر الذي جعل العديد من الصيادلة في القطاع الخاص يرفضون التعامل بهذه الأدوية وبيعها .
وأوضح أن إدارة التفقد الصيدلي هي الجهة المخولة ولديها الضابطة العدلية في عمليات المراقبة في عملية منح الوصفات الطبية الزرقاء في انتظار تجهيز منظومة إعلامية لتسهيل العملية .
مطالبة بإلغاء دواء "الباركينسون"
كما أضافت الدكتورة النفسية ريم غشام عطية، أن هناك أدوية في تونس خطيرة يمكن اقتنائها بوصفة طبية عادية وقالت إنهم تقدموا بمطلب لوزارة الصحة ومن المنتظر انتظام لقاء مع ممثلي الصيدليات لمناقشة هذا الموضوع مؤكدة أن الأطباء النفسانيين يطالبون اليوم بإلغاء دواء "الباركينسون" من السوق التونسية للأدوية وفي المقابل هناك نوع آخر من الأدوية الذي يعوضه ولا يتسبب في أية أضرار مخدرة .
وأوضحت رئيسة القسم النفسي بمستشفى الرازي ان مستعملي "الباركينسون" وطبقا لمعاينتهم فان المرضى لا يمكنهم التخلي عن هذا الدواء بصفة سلسة وبسهولة وبالتالي يمكن تعويضه بدواء آخر .
كما أكدت رئيسة قسم الطب النفسي بمستشفى الرازي أنهم في مستشفى الرازي استغنوا عن الوصفة الطبية الزرقاء وعوضوا دواء "التيميستا" الذي تطغى عملية سرقته خاصة وان مرضى مستشفى الرازي لا يعانون فقط من المرض بل إنهم يتعرضون لسرقة الأدوية و"البراكاجات" لافتكاك أدويتهم .
أميرة الدريدي
رئيسة قسم الصحة النفسية بمستشفى الرازي لـ"الصباح": 300 طبيب نفسي يباشرون في تونس مقابل 300 غادروا البلاد..
أعلنت الدكتورة ريم غشام عطية رئيسة قسم الصحة النفسية بمستشفى الرازي ورئيسة الجمعية التونسية للطب النفسي في تصريح لـ"الصباح" أن أكثر من 300 طبيب نفسي يعملون بكامل تراب الجمهورية وفي المقابل غادر البلاد التونسية أكثر من 300 طبيب نفسي آخرين نحو بلدان الخارج.
وأوضحت الدكتورة ريم غشام عطية، أن هناك عدة مناطق وجهات بالجمهورية تفتقر الى اختصاص الأطباء النفسانيين مؤكدة أن الأطباء اختصاص الطب العام من حقهم معالجة المرضى النفسانيين باعتبار أن هناك إستراتيجية تمت صياغتها بالتعاون مع وزارة الصحة لتمكن الأطباء العامين في معالجة هذه النوعية من الأمراض.
حول الوضع النفسي للتونسيين ..
وفي سياق اخر، قالت محدثتنا أن دراسة أنجزت شملت الفترة الممتدة من سنة 2005 إلى 2015 والتي أظهرت أن نسبة الكآبة والخوف لدى التونسيين تراجعت وما تمت ملاحظته ان التونسي أصبح يعبر أكثر عن أمراضه النفسية ومشاكله وهو ما يفسر الإقبال على الأطباء النفسانيين.
وفي ظل الحديث عن انتشار أمراض نفسية جديدة ظهرت خاصة بعد الثورة مقابل غياب دراسات دقيقة.. استدركت رئيسة قسم الطب النفسي بمستشفى الرازي حديثها بالقول انه لا يمكن الجزم حاليا بتحسن الوضع النفسي للتونسيين من عدمه إلا بناء على دراسة استقصائية دقيقة وواضحة المعالم عندها يمكن الحديث عن الأمراض النفسية خاصة وان المعطيات والأرقام في علاقة بالطب النفسي يجب ان تكون دقيقة .
وكشفت الدكتورة ريم غشام انه من سنة 2015 الى 2024 لا وجود لدراسة حول الاضطرابات النفسية في تونس ولكن من المنتظر ان تنطلق في جوان القادم دراسة جديدة بالتوازي مع دراسة حول الإصابة بمرض السكر وضغط الدم بتونس .
مشاكل الوصفة الزرقاء
وفي سياق آخر، قالت رئيسة قسم الطب النفسي بمستشفى الرازي الدكتورة ريم غشام عطية أن 7 أطباء نفسانيين تم إيقافهم خلال السنة الماضية بسبب الوصفة الطبية الزرقاء .
وطالبت رئيسة الجمعية التونسية للطب النفسي بالتخلي وإلغاء الوصفات الزرقاء نظرا لأنها لا تفي بالحاجة وغير ضرورية .
يذكر كذلك أن مصطفى العروسي رئيس النقابة التونسية لأصحاب الصيدليات الخاصة قال أول أمس في تصريح لـ"الصباح" أن الوصفة الطبية الزرقاء تتعلق بالأدوية المخدرة ولكنها في الحقيقة هي أدوية يمكن أن تتسبب في الإدمان وأوضح المشرع أن هذه الأنواع من الأدوية تنص على إجراءات استثنائية من قبل الصيدلي الأمر الذي جعل العديد من الصيادلة في القطاع الخاص يرفضون التعامل بهذه الأدوية وبيعها .
وأوضح أن إدارة التفقد الصيدلي هي الجهة المخولة ولديها الضابطة العدلية في عمليات المراقبة في عملية منح الوصفات الطبية الزرقاء في انتظار تجهيز منظومة إعلامية لتسهيل العملية .
مطالبة بإلغاء دواء "الباركينسون"
كما أضافت الدكتورة النفسية ريم غشام عطية، أن هناك أدوية في تونس خطيرة يمكن اقتنائها بوصفة طبية عادية وقالت إنهم تقدموا بمطلب لوزارة الصحة ومن المنتظر انتظام لقاء مع ممثلي الصيدليات لمناقشة هذا الموضوع مؤكدة أن الأطباء النفسانيين يطالبون اليوم بإلغاء دواء "الباركينسون" من السوق التونسية للأدوية وفي المقابل هناك نوع آخر من الأدوية الذي يعوضه ولا يتسبب في أية أضرار مخدرة .
وأوضحت رئيسة القسم النفسي بمستشفى الرازي ان مستعملي "الباركينسون" وطبقا لمعاينتهم فان المرضى لا يمكنهم التخلي عن هذا الدواء بصفة سلسة وبسهولة وبالتالي يمكن تعويضه بدواء آخر .
كما أكدت رئيسة قسم الطب النفسي بمستشفى الرازي أنهم في مستشفى الرازي استغنوا عن الوصفة الطبية الزرقاء وعوضوا دواء "التيميستا" الذي تطغى عملية سرقته خاصة وان مرضى مستشفى الرازي لا يعانون فقط من المرض بل إنهم يتعرضون لسرقة الأدوية و"البراكاجات" لافتكاك أدويتهم .