قال محمد رجايبية عضو المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري المكلف الزراعات الكبرى انه بعد الأمطار الأخيرة وتواجد الرطوبة العالية وارتفاع درجات الحرارة نسبيا ظهرت بعض الأمراض الفطرية ببعض محاصيل الحبوب، مؤكدا على تشديد المراقبة لان الخوف ليس من تواجد هذه الأمراض بل من سرعة انتشارها وإلحاق إضرار بالصابة.
وأضاف رجايبية لـ"الصباح" أن الأمراض الفطرية مثل الصدى الأصفر والبني والتبقع السبتوري موجودة وهي لم تتحول بعد إلى ظاهرة لكن يجب التدخل السريع بالمداواة.
وحسب عضو المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري المكلف بالزراعات الكبرى فإن المعهد الوطني للزراعات الكبرى يقوم بزيارات ميدانية لمتابعة وضعية المحصول.
وحسب رجايبية فان وضعية الإنبات جيدة بكافة محاصيل الحبوب مشيرا إلى أن المساحات المزروعة خلال الموسم الفلاحي الحالي في حدود مليون هكتار لكن لا يمكن الحديث عن التقديرات لأنها في مرحلة النمو والمداواة واستعمال الأسمدة.
كما أكد عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الفلاحة المكلف بالزراعات الكبرى محمد رجايبية في وقت سابق أن تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح الصلب يحتاج إلى إستراتيجية مستقبلية ترتكز على توفير كل العوامل لإنجاح المواسم الفلاحية من توفير لمستلزمات الإنتاج وبحث علمي لاستنباط أصناف جديدة بالنسبة للبذور القادرة على التأقلم مع الأمراض الفطرية الجديدة وإرشاد فلاحي .
وفسر رجايبية تراجع إنتاج الحبوب في تونس نتيجة توفر جملة من العوامل أبرزها التغيرات المناخية وعزوف المزارعين وتوجههم نحو غراسات الزيتون والأشجار المثمرة .
ويصل الاستهلاك السنوي في تونس من القمح الصلب واللين إلى 24 مليون قنطار في حين تراجعت المساحات المزروعة إلى أقل من 1 مليون هكتار بعدما كانت في 1.5 مليون هكتار سنة 2000 مما أدى إلى اللجوء لتوريد 90 بالمائة من حاجياتها من القمح.
ومن جانبها دعت وزارة الفلاحة إلى ضرورة التوقي من الأمراض الفطرية الورقية بمحاصيل الحبوب وخاصة مرض التبقع السبتوري على القمح الصلب بالمناطق الرطبة بالشمال، خاصة إثر تواصل نزول الأمطار مع الاعتدال النسبي في درجات الحرارة وتقدم النمو الخضري للقمح.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، منتجي الحبوب بتكثيف المراقبة اللصيقة لمزارعهم والتدخل بالمداواة الكيميائية عند الاقتضاء، مع الاستعانة بمصالح الإرشاد مرجع النظر ترابيا.
ونظرا لخطورة أمراض الأصداء ووبائيتها على غرار الصدأ الأصفر والصدأ البني، خاصة مع هبوب الرياح التي تمثل العامل الرئيسي في سرعة انتشارها بمزارع الحبوب، أوصت سلطة الإشراف بالمراقبة المستمرة لمزارع الحبوب (قمح لين - قمح صلب - تريتيكال) وضرورة التدخل الفوري عند ظهور الأعراض الأولى لمرض الصدأ وذلك باستعمال أحد المبيدات الفطرية المصادق عليها في الغرض.
كما دعت وزارة الفلاحة إلى الاتصال بالمصالح الجهوية والمركزية التابعة من أجل مزيد الإرشادات.
ومرض التبقع السبتوري هو مرض فطري يصيب الكثير من صابة الحبوب، وتتمثل أعراضه الأولية في ظهور بقع صغيرة ملونة على الأوراق السفلية والتي تظهر قريبا بعد ظهور الشتلات.
جهاد الكلبوسي
تونس - الصباح
قال محمد رجايبية عضو المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري المكلف الزراعات الكبرى انه بعد الأمطار الأخيرة وتواجد الرطوبة العالية وارتفاع درجات الحرارة نسبيا ظهرت بعض الأمراض الفطرية ببعض محاصيل الحبوب، مؤكدا على تشديد المراقبة لان الخوف ليس من تواجد هذه الأمراض بل من سرعة انتشارها وإلحاق إضرار بالصابة.
وأضاف رجايبية لـ"الصباح" أن الأمراض الفطرية مثل الصدى الأصفر والبني والتبقع السبتوري موجودة وهي لم تتحول بعد إلى ظاهرة لكن يجب التدخل السريع بالمداواة.
وحسب عضو المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري المكلف بالزراعات الكبرى فإن المعهد الوطني للزراعات الكبرى يقوم بزيارات ميدانية لمتابعة وضعية المحصول.
وحسب رجايبية فان وضعية الإنبات جيدة بكافة محاصيل الحبوب مشيرا إلى أن المساحات المزروعة خلال الموسم الفلاحي الحالي في حدود مليون هكتار لكن لا يمكن الحديث عن التقديرات لأنها في مرحلة النمو والمداواة واستعمال الأسمدة.
كما أكد عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الفلاحة المكلف بالزراعات الكبرى محمد رجايبية في وقت سابق أن تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح الصلب يحتاج إلى إستراتيجية مستقبلية ترتكز على توفير كل العوامل لإنجاح المواسم الفلاحية من توفير لمستلزمات الإنتاج وبحث علمي لاستنباط أصناف جديدة بالنسبة للبذور القادرة على التأقلم مع الأمراض الفطرية الجديدة وإرشاد فلاحي .
وفسر رجايبية تراجع إنتاج الحبوب في تونس نتيجة توفر جملة من العوامل أبرزها التغيرات المناخية وعزوف المزارعين وتوجههم نحو غراسات الزيتون والأشجار المثمرة .
ويصل الاستهلاك السنوي في تونس من القمح الصلب واللين إلى 24 مليون قنطار في حين تراجعت المساحات المزروعة إلى أقل من 1 مليون هكتار بعدما كانت في 1.5 مليون هكتار سنة 2000 مما أدى إلى اللجوء لتوريد 90 بالمائة من حاجياتها من القمح.
ومن جانبها دعت وزارة الفلاحة إلى ضرورة التوقي من الأمراض الفطرية الورقية بمحاصيل الحبوب وخاصة مرض التبقع السبتوري على القمح الصلب بالمناطق الرطبة بالشمال، خاصة إثر تواصل نزول الأمطار مع الاعتدال النسبي في درجات الحرارة وتقدم النمو الخضري للقمح.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، منتجي الحبوب بتكثيف المراقبة اللصيقة لمزارعهم والتدخل بالمداواة الكيميائية عند الاقتضاء، مع الاستعانة بمصالح الإرشاد مرجع النظر ترابيا.
ونظرا لخطورة أمراض الأصداء ووبائيتها على غرار الصدأ الأصفر والصدأ البني، خاصة مع هبوب الرياح التي تمثل العامل الرئيسي في سرعة انتشارها بمزارع الحبوب، أوصت سلطة الإشراف بالمراقبة المستمرة لمزارع الحبوب (قمح لين - قمح صلب - تريتيكال) وضرورة التدخل الفوري عند ظهور الأعراض الأولى لمرض الصدأ وذلك باستعمال أحد المبيدات الفطرية المصادق عليها في الغرض.
كما دعت وزارة الفلاحة إلى الاتصال بالمصالح الجهوية والمركزية التابعة من أجل مزيد الإرشادات.
ومرض التبقع السبتوري هو مرض فطري يصيب الكثير من صابة الحبوب، وتتمثل أعراضه الأولية في ظهور بقع صغيرة ملونة على الأوراق السفلية والتي تظهر قريبا بعد ظهور الشتلات.