إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بورتريه: كمال التواتي.. نجم أبدع على الدوام فأحبه الجمهور

 

تونس -الصباح

ما إن يُعلن عن مشاركة الفنان كمال التواتي في أحد الأعمال الرمضانية أو في أي عمل فني ٱخر "تستبشر" الجماهير الواسعة بتلك الدعوة حتى قبل مشاهدة العمل باعتبار القيمة الفنية للممثل ومدى تأثيره من حيث الفرجة والمضمون.. إذ غالبا ما كان كثير الحضور في دور البطولة في الأعمال التلفزيونية، الكوميدية كما الدرامية وخاصة خلال شهر رمضان مقنعا في ٱدائه مبدعا في العديد من الأدوار المختلفة.. فالفنان المتكامل يجب أن يكون كذلك وكمال التواتي هو كذلك...

كمال التواتي يبقى من بين النجوم القلائل المعروف بحركيته الدائمة وإبداعاته التي شهد بها كبار المخرجين التونسيين والأجانب، ما جعل نجمه ساطعا في سماء الساحة الفنية على الدوام منذ أكثر من أربعة عقود، لا سيما أن كل دور تقمصه أبدع فيه وأمتع به.. بل أضاف له الكثير بمؤهلات فنية ليست في متناول الجميع..

فأدواره المركبة في المسلسلات التي شدت المشاهدين ومازالت، على غرار "شوفلي حل" و"نسيبتي العزيزة" و"دار الوزير" و"دار الخلاعة" منذ سنوات عديدة، فضلا عن مشاركاته المتعددة في الأفلام السينمائية مثل"رسائل من سجنان" و"الكأس"  و"عصفور سطح" و"غبار الألماس" و"صمت القصور" و"مادام باترفلاي" و"الوليمة" ..خير دليل على مسيرة زاخرة بالأعمال القيمة..

نجاح في شتى المجالات والالوان الفنية، لعله يرجع بالأساس إلى تكوينه المسرحي بالأساس وتقمص ادوار هامة مع ثلة من كبار المسرحيين في "الكريطة" رفقة لمين النهدي ومنجي العوني.. "كلام الليل" مع توفيق الجبالي ومحمود  الأرنؤوط ورؤوف بن عمر إلى جانب "إن...عاش" وغيرها من الأعمال المسرحية الأخرى..

هكذا امتلك الفنان كمال التواتي أساسيات التمثيل وحرص على الإقناع والابتكار في كل دور، بفضل المساءلة و"جلد الذات" أحيانا –وفق ما صرح به في العديد من المناسبات- وهو ما جعل محبي "سليمان الأبيض" الفنان المثقف محل متابعة من الجماهير العربية.. ونحسب أن دوره في مسلسل "باب الرزق" على قناة الوطنية الأولى في شهر رمضان سيكون مثل أدواره السابقة بل من المتوقع أن يفاجئ الجميع مثلما فعل في دور "المروكي" الذي افتكته الكاميرا من بقية الأبطال..الدور الذي أكد من خلاله تمكنه من تقمص الأدوار المركبة والخروج بسهولة من جلباب أدوار "اجترت" لسنوات على شاشاتنا..

ولد عبداللاوي

بورتريه:   كمال التواتي.. نجم أبدع على الدوام فأحبه الجمهور

 

تونس -الصباح

ما إن يُعلن عن مشاركة الفنان كمال التواتي في أحد الأعمال الرمضانية أو في أي عمل فني ٱخر "تستبشر" الجماهير الواسعة بتلك الدعوة حتى قبل مشاهدة العمل باعتبار القيمة الفنية للممثل ومدى تأثيره من حيث الفرجة والمضمون.. إذ غالبا ما كان كثير الحضور في دور البطولة في الأعمال التلفزيونية، الكوميدية كما الدرامية وخاصة خلال شهر رمضان مقنعا في ٱدائه مبدعا في العديد من الأدوار المختلفة.. فالفنان المتكامل يجب أن يكون كذلك وكمال التواتي هو كذلك...

كمال التواتي يبقى من بين النجوم القلائل المعروف بحركيته الدائمة وإبداعاته التي شهد بها كبار المخرجين التونسيين والأجانب، ما جعل نجمه ساطعا في سماء الساحة الفنية على الدوام منذ أكثر من أربعة عقود، لا سيما أن كل دور تقمصه أبدع فيه وأمتع به.. بل أضاف له الكثير بمؤهلات فنية ليست في متناول الجميع..

فأدواره المركبة في المسلسلات التي شدت المشاهدين ومازالت، على غرار "شوفلي حل" و"نسيبتي العزيزة" و"دار الوزير" و"دار الخلاعة" منذ سنوات عديدة، فضلا عن مشاركاته المتعددة في الأفلام السينمائية مثل"رسائل من سجنان" و"الكأس"  و"عصفور سطح" و"غبار الألماس" و"صمت القصور" و"مادام باترفلاي" و"الوليمة" ..خير دليل على مسيرة زاخرة بالأعمال القيمة..

نجاح في شتى المجالات والالوان الفنية، لعله يرجع بالأساس إلى تكوينه المسرحي بالأساس وتقمص ادوار هامة مع ثلة من كبار المسرحيين في "الكريطة" رفقة لمين النهدي ومنجي العوني.. "كلام الليل" مع توفيق الجبالي ومحمود  الأرنؤوط ورؤوف بن عمر إلى جانب "إن...عاش" وغيرها من الأعمال المسرحية الأخرى..

هكذا امتلك الفنان كمال التواتي أساسيات التمثيل وحرص على الإقناع والابتكار في كل دور، بفضل المساءلة و"جلد الذات" أحيانا –وفق ما صرح به في العديد من المناسبات- وهو ما جعل محبي "سليمان الأبيض" الفنان المثقف محل متابعة من الجماهير العربية.. ونحسب أن دوره في مسلسل "باب الرزق" على قناة الوطنية الأولى في شهر رمضان سيكون مثل أدواره السابقة بل من المتوقع أن يفاجئ الجميع مثلما فعل في دور "المروكي" الذي افتكته الكاميرا من بقية الأبطال..الدور الذي أكد من خلاله تمكنه من تقمص الأدوار المركبة والخروج بسهولة من جلباب أدوار "اجترت" لسنوات على شاشاتنا..

ولد عبداللاوي