إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

رسالة فلسطين.. هل بقيت جريمة من جرائم الحرب لم يرتكبها جيش الاحتلال ؟

 

بقلم: ميسر عطياني(*)

 اغتصاب نساء فلسطين أثناء الاعتقال! قتل إخفاء قسري تهجير اغتصاب منع العودة للعائلة والأبناء تهديم المنزل قتل الأبناء والزوج هذه بعض الأشكال العنفية التي تعرضت لها نساء فلسطينيات خلال فترة الاعتقال وهذا ما صدر عن تقرير الأمم المتحدة الصادم والمروع حيث تم رصد ما لا يقل عن حالتين تم اغتصابهن مع تهديد أخريات بالاغتصاب وبنفس المصير الشهادات الحية لبعض الأسيرات اللواتي حررن أكدنَ تعرضهن للضرب والتنكيل والعزل والتعرية والتهديد بالاغتصاب التقرير أكد على إعدام نساء مع أطفالهن وعائلاتهن، التقرير أكد على اعتقال الأطفال مع أمهاتهن وإخفاء الأطفال وعدم القدرة على معرفة مصيرهم، التقرير أكد على تصوير النساء بظروف مهينة ونشر الصور عبر وسائل الإنترنت، التقرير حسب رأي خطير وجدا والأخطر انه صدر عن هيئة دولية مفترض بها اتخاذ قرار ملزم وفوري لا التعويل على إبداء القلق وتشكيل لجان تحقيق أمام الشهادات الحية الموثقة والتي برأي جزء الجزء مما لم يتم الإفصاح عنه أو مما هو مخفي لعدم القدرة على الإدلاء بالشهادات المخجلة المهينة للكرامة والوجود وهذا يعتبر انتهاكات جسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني وهي جرائم حسب القانون الجنائي الدولي والمفترض لهذه الحالات مقاضاة الاحتلال حسب نظام اتفاق روما ! وتأكيداً على الشهادات القانونية وضرورة إرفاقها كجزء في ملف الدعوى المقدمة ضد الاحتلال بمحكمة العدل الدولية من قبل دولة جنوب إفريقيا فهي انتهاكات موثقه ومؤكدة مع الاستدراك أن وقوع هذه الجرائم بحق النساء المعتقلات من غزة تحدث أمام أنظار العالم ولو أن هذه الجرائم ارتكبت بمكان آخر لتحركت جيوش أممية ولفتحت أبواب محاكم الحرب ولكن بسبب ازدواجية المعايير وتكريس هيمنة أمريكا نجد أن المؤسسات والمنظمات الدولية أضحت رهينة القرار الأمريكي وغطرسة القوى العظمى في ظل الصمت الدولي نجد أننا أمام حرب كونية من دول تعمل على تكريس سياسة الكيل بمكيالين والهيمنة ودعم كيان الاحتلال. الأمم المتحدة تكشف عن تعرض نساء من غزة للاغتصاب على يد جيش الاحتلال كشف تقرير للأمم المتحدة، الاثنين الماضي، عن تعرض عدد من سيدات وفتيات قطاع غزة للاغتصاب على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي. وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان،  إن خبراءها يشعرون بالقلق إزاء التقارير التي تفيد بأن نساء وفتيات فلسطينيات محتجزات تعرضن لأشكال متعددة من الاعتداء الجنسي ...

*أسيرة محررة وعضو الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية  

رسالة فلسطين..    هل بقيت جريمة من جرائم الحرب لم يرتكبها جيش الاحتلال ؟

 

بقلم: ميسر عطياني(*)

 اغتصاب نساء فلسطين أثناء الاعتقال! قتل إخفاء قسري تهجير اغتصاب منع العودة للعائلة والأبناء تهديم المنزل قتل الأبناء والزوج هذه بعض الأشكال العنفية التي تعرضت لها نساء فلسطينيات خلال فترة الاعتقال وهذا ما صدر عن تقرير الأمم المتحدة الصادم والمروع حيث تم رصد ما لا يقل عن حالتين تم اغتصابهن مع تهديد أخريات بالاغتصاب وبنفس المصير الشهادات الحية لبعض الأسيرات اللواتي حررن أكدنَ تعرضهن للضرب والتنكيل والعزل والتعرية والتهديد بالاغتصاب التقرير أكد على إعدام نساء مع أطفالهن وعائلاتهن، التقرير أكد على اعتقال الأطفال مع أمهاتهن وإخفاء الأطفال وعدم القدرة على معرفة مصيرهم، التقرير أكد على تصوير النساء بظروف مهينة ونشر الصور عبر وسائل الإنترنت، التقرير حسب رأي خطير وجدا والأخطر انه صدر عن هيئة دولية مفترض بها اتخاذ قرار ملزم وفوري لا التعويل على إبداء القلق وتشكيل لجان تحقيق أمام الشهادات الحية الموثقة والتي برأي جزء الجزء مما لم يتم الإفصاح عنه أو مما هو مخفي لعدم القدرة على الإدلاء بالشهادات المخجلة المهينة للكرامة والوجود وهذا يعتبر انتهاكات جسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني وهي جرائم حسب القانون الجنائي الدولي والمفترض لهذه الحالات مقاضاة الاحتلال حسب نظام اتفاق روما ! وتأكيداً على الشهادات القانونية وضرورة إرفاقها كجزء في ملف الدعوى المقدمة ضد الاحتلال بمحكمة العدل الدولية من قبل دولة جنوب إفريقيا فهي انتهاكات موثقه ومؤكدة مع الاستدراك أن وقوع هذه الجرائم بحق النساء المعتقلات من غزة تحدث أمام أنظار العالم ولو أن هذه الجرائم ارتكبت بمكان آخر لتحركت جيوش أممية ولفتحت أبواب محاكم الحرب ولكن بسبب ازدواجية المعايير وتكريس هيمنة أمريكا نجد أن المؤسسات والمنظمات الدولية أضحت رهينة القرار الأمريكي وغطرسة القوى العظمى في ظل الصمت الدولي نجد أننا أمام حرب كونية من دول تعمل على تكريس سياسة الكيل بمكيالين والهيمنة ودعم كيان الاحتلال. الأمم المتحدة تكشف عن تعرض نساء من غزة للاغتصاب على يد جيش الاحتلال كشف تقرير للأمم المتحدة، الاثنين الماضي، عن تعرض عدد من سيدات وفتيات قطاع غزة للاغتصاب على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي. وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان،  إن خبراءها يشعرون بالقلق إزاء التقارير التي تفيد بأن نساء وفتيات فلسطينيات محتجزات تعرضن لأشكال متعددة من الاعتداء الجنسي ...

*أسيرة محررة وعضو الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية