إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

آية دغنوج لـ"الصباح": أغنيتي المصورة الخليجية الجديدة مغامرة وأحب المغامرة

تونس-الصباح

تعيش الفنانة آية دغنوج حالة من النشاط الفني ففي أواخر شهر جانفي، مع بداية السنة الجديدة أطلقت فيديو كليب "وينك" باللهجة الخليجية، وتستعد حاليا لإصدار فيديو كليب لأغنية تونسية، هذا إضافة إلى نجاح عرض "النغار" في المهرجانات الصيفية.

"الصباح" التقت الفنانة آية دغنوج للحديث عن مدى إصرارها على التمسك بالتراث الكافي فضلا عن سبب توجهها للغناء الخليجي وتجربتها في the voice  باعتبارها إحدى خريجاته، إلى جانب دوافع تأسيسها لشركة انتاج خاصة.

 

*لأول مرة تُصوّرين فيديو كليب باللهجة الخليجية، هل هي رغبة في اقتحام السوق الخليجي؟

- برمجت منذ مدة آداء أغاني خليجية لفنانين مشهورين وعمالقة في المجال، عملي المصور الجديد مغامرة وأحب المغامرة وأريد طرق الأبواب واكتشاف زوايا جديدة في نفسي لم أكتشفها من قبل.

وأعد جمهوري بالعديد من الاكتشافات الأخرى.

ولا أتصور أنه يوجد من لا يرغب في اقتحام سوق جديدة وكبيرة سواء في مصر أو الخليج وبدرجة أقل لبنان، فالسوق الخليجية والمصرية أصبحتا اليوم هدفا للتوسع لضمان جمهور أكبر مع وجود صناعة نجوم أكثر جدية وأكثر مهنية وحرفية، إلى جانب حقوق محفوظة ومكانة محترمة.. كما أنه  في الخليج، وفي مصر هناك من يغنون لوني ويجدون حظهم هناك أكثر من تونس.

 

*لماذا اخترت أن تكون الأغنية خليجية بينما ملحنها ومؤلفها تونسيين؟

- من المفارقة أن كلمات "وينك" باللهجة الخليجية، لكن الشاعر والملحن تونسيين، الملحن محمد الأسود والكلمات لمحمد البسكري.

وقد قمنا بإرسال الأغنية إلى خليجين معروفين لأخذ رأيهم والتأكد من صحة نطق اللهجة الخليجية ومخارج الحروف، وهي فعلا مغامرة.

 

*الأجواء في كليب "وينك" أيضا خليجية من خلال العباية والكحل والشعر المنسدل؟

-أسعى دائما الى التمسك بالتراث التونسي فلم لا أتمسك أيضا بالتراث الخليجي في اللباس، أريد الخوص أكثر في تراثهم وطريقة حليهم وزينتهم ولباسهم، والأصداء إلى غاية الآن جيدة جدية، وتلقيت العديد من التعليقات والرسائل الإيجابية.

*التوجه إلى "الفزاني" التونسي بعد التراث التونسي كيف تجدينه في الأغنية التي تجهزينها؟

-عُرفت بالطبوع والموشحات والغناء الصوفي وعُرفت أكثر بالتراث التونسي.

والتراث التونسي يتضمن "الفزاني" ولا يوجد فنان مرتبط بنوع معين من الألوان الغنائية الدسمة أو الموشحات أو الطربية هي المدارس التي يتكون ضمنها المغني في بداياته ليتعلم الغناء وآليات الغناء ويجب أن يمر بهذه المدارس ثم يختار المغني اللون الذي يشبهه وبصمته.

والأغنية التي أستعد لإطلاقها ليست "فزاني" بشكل كلي لكن سيقع تصويرها في تونس وتعبر عن جملة من الأحاسيس، الحان محمد الأسود وكلمات ياسين حمزاوي.

*ما سبب اختيارك تأسيس شركة انتاج خاصة بك؟

 - "يئست" من شركات الإنتاج فأنشأت شركة انتاج خاصة بي.

صحيح أن الإنتاج مكلف ماديا لكن في تونس لا توجد شركات انتاج تعمل على الفن غير المربح، فالفن الذي اُقدمه مشروع لمدى طويل ثماره يصعب جنيها حاليا ، ومفهوم صناعة النجم لا يوجد في تونس، لأننا نريد نجوما جاهزين، فصناعة النجم تتطلب من قبل شركات الإنتاج مصاريف طائلة على غرار تأسيس الصورة والأرشيف الغنائي للنجم وأغانيه وهيئته وحتى نظامه الغذائي وساعات نومه، فصناعة النجم مشروع متكامل، بينما عقلية الانتاج في تونس هي الرغبة في الربح على المدى القصير.

 

*هل مازلت مصرة على آداء اللون التراثي وخاصة الكافي؟

 -أنا مصرة على لون لآية دغنوج، فعندما يسمعني المتلقي يعرف على الفور أنني أنا، وأريد خلق بصمتي واكتشاف ما بنفسي وما

يحب الناس في آية، باعتبار أنني يمكنني تقديم العديد من الألوان.

 

*الأغاني الخفيفة هل أنت ضدها؟

-لا إشكال لي مع الأغاني اذا كانت كلماتها هادفة، وتحتوي قصة ومواضيع هادفة كالصداقة والحب والأمومة الخذلان، أي مواضيع يمكن تبسيطها لأذن المستمع.

 

*ماذا عن نجاح عرض "النغار" في المهرجانات الصيفية؟

-عرض النغار قدمته في الحمامات وسوسة وسليانة والعديد من الجهات، وأعتبره تجربة ناجحة، وهو مشروع تم انجازه بمحبة وصدق وعرض ولون يشبهني

 

*هل هو عودة للجذور الكافية؟

-الجذور تعيش معي وكل خطوة أخطوها معي جذوري، حتى لو العرض ليس كافي فجذوري انعكست على صورتي، والتراث مصاحب لي وبداخلي، وأردت تقديم مشروع لاعادة احياء التراث الكافي واعادة توزيعه في حلة وثوب وتصور جديد، ومروان الزايدي كان موزع العرض وهو سيكون موزع أغنيتي الجديدة " يا لال يا ليالي"، كما وزع كليب "وينك".

 

*"نقوز تكلم" أكثر أغانيك التي لقيت نجاحا؟

-صحيح اضافة إلى أغنية هي كل غنوة التي أديتها خلال مسابقات برنامج THE VOICE 

*على ذكر برنامج the voice  ماذا تركت لك هذه التجربة خاصة وأنك وصلت إلى نصف النهائي؟

-هذا البرنامج جعلني أفهم ما معنى صناعة نجوم لأنني في السابق لم أكن أعرف ذلك كما علمني الالتزام بالتجربة، وتسطير مشواري وأن أحلم.

 

*هل مازلت على تواصل مع زملائك المتسابقين والأساتذة؟

-مازلت على تواصل بالعديد من زملائي من بينهم صفاء سعد وهالة المالكي وغيرهم، وبالنسبة للأساتذة، حاليا انقطع التواصل معهم، لكن بقيت بعد انتهاء البرنامج لمدة على تواصل مع الفنان اللبناني عاصي الحلاني الذي كنت ضمن فريقه، وهو فنان متواضع وصدره رحب جدا.

 

*لو تذكرين فنانين تونسيين كان لهم الأثر في مسيرتك؟

-ذكرى محمد، أما صليحة وعلية ونعمة وعلي الرياحي أعتبرهم ممن رسموا ذوقي الفني وحددوا معالم قدراتي الصوتية وأدائي عبر الممارسة، ومن الأصوات التي أحبها صوت الفنانين صابر الرباعي وآمال ماهر، وكمشوار فني أحب مشواري أصالة وسميرة سعيد.

درصاف اللموشي

آية دغنوج لـ"الصباح":  أغنيتي المصورة الخليجية الجديدة مغامرة وأحب المغامرة

تونس-الصباح

تعيش الفنانة آية دغنوج حالة من النشاط الفني ففي أواخر شهر جانفي، مع بداية السنة الجديدة أطلقت فيديو كليب "وينك" باللهجة الخليجية، وتستعد حاليا لإصدار فيديو كليب لأغنية تونسية، هذا إضافة إلى نجاح عرض "النغار" في المهرجانات الصيفية.

"الصباح" التقت الفنانة آية دغنوج للحديث عن مدى إصرارها على التمسك بالتراث الكافي فضلا عن سبب توجهها للغناء الخليجي وتجربتها في the voice  باعتبارها إحدى خريجاته، إلى جانب دوافع تأسيسها لشركة انتاج خاصة.

 

*لأول مرة تُصوّرين فيديو كليب باللهجة الخليجية، هل هي رغبة في اقتحام السوق الخليجي؟

- برمجت منذ مدة آداء أغاني خليجية لفنانين مشهورين وعمالقة في المجال، عملي المصور الجديد مغامرة وأحب المغامرة وأريد طرق الأبواب واكتشاف زوايا جديدة في نفسي لم أكتشفها من قبل.

وأعد جمهوري بالعديد من الاكتشافات الأخرى.

ولا أتصور أنه يوجد من لا يرغب في اقتحام سوق جديدة وكبيرة سواء في مصر أو الخليج وبدرجة أقل لبنان، فالسوق الخليجية والمصرية أصبحتا اليوم هدفا للتوسع لضمان جمهور أكبر مع وجود صناعة نجوم أكثر جدية وأكثر مهنية وحرفية، إلى جانب حقوق محفوظة ومكانة محترمة.. كما أنه  في الخليج، وفي مصر هناك من يغنون لوني ويجدون حظهم هناك أكثر من تونس.

 

*لماذا اخترت أن تكون الأغنية خليجية بينما ملحنها ومؤلفها تونسيين؟

- من المفارقة أن كلمات "وينك" باللهجة الخليجية، لكن الشاعر والملحن تونسيين، الملحن محمد الأسود والكلمات لمحمد البسكري.

وقد قمنا بإرسال الأغنية إلى خليجين معروفين لأخذ رأيهم والتأكد من صحة نطق اللهجة الخليجية ومخارج الحروف، وهي فعلا مغامرة.

 

*الأجواء في كليب "وينك" أيضا خليجية من خلال العباية والكحل والشعر المنسدل؟

-أسعى دائما الى التمسك بالتراث التونسي فلم لا أتمسك أيضا بالتراث الخليجي في اللباس، أريد الخوص أكثر في تراثهم وطريقة حليهم وزينتهم ولباسهم، والأصداء إلى غاية الآن جيدة جدية، وتلقيت العديد من التعليقات والرسائل الإيجابية.

*التوجه إلى "الفزاني" التونسي بعد التراث التونسي كيف تجدينه في الأغنية التي تجهزينها؟

-عُرفت بالطبوع والموشحات والغناء الصوفي وعُرفت أكثر بالتراث التونسي.

والتراث التونسي يتضمن "الفزاني" ولا يوجد فنان مرتبط بنوع معين من الألوان الغنائية الدسمة أو الموشحات أو الطربية هي المدارس التي يتكون ضمنها المغني في بداياته ليتعلم الغناء وآليات الغناء ويجب أن يمر بهذه المدارس ثم يختار المغني اللون الذي يشبهه وبصمته.

والأغنية التي أستعد لإطلاقها ليست "فزاني" بشكل كلي لكن سيقع تصويرها في تونس وتعبر عن جملة من الأحاسيس، الحان محمد الأسود وكلمات ياسين حمزاوي.

*ما سبب اختيارك تأسيس شركة انتاج خاصة بك؟

 - "يئست" من شركات الإنتاج فأنشأت شركة انتاج خاصة بي.

صحيح أن الإنتاج مكلف ماديا لكن في تونس لا توجد شركات انتاج تعمل على الفن غير المربح، فالفن الذي اُقدمه مشروع لمدى طويل ثماره يصعب جنيها حاليا ، ومفهوم صناعة النجم لا يوجد في تونس، لأننا نريد نجوما جاهزين، فصناعة النجم تتطلب من قبل شركات الإنتاج مصاريف طائلة على غرار تأسيس الصورة والأرشيف الغنائي للنجم وأغانيه وهيئته وحتى نظامه الغذائي وساعات نومه، فصناعة النجم مشروع متكامل، بينما عقلية الانتاج في تونس هي الرغبة في الربح على المدى القصير.

 

*هل مازلت مصرة على آداء اللون التراثي وخاصة الكافي؟

 -أنا مصرة على لون لآية دغنوج، فعندما يسمعني المتلقي يعرف على الفور أنني أنا، وأريد خلق بصمتي واكتشاف ما بنفسي وما

يحب الناس في آية، باعتبار أنني يمكنني تقديم العديد من الألوان.

 

*الأغاني الخفيفة هل أنت ضدها؟

-لا إشكال لي مع الأغاني اذا كانت كلماتها هادفة، وتحتوي قصة ومواضيع هادفة كالصداقة والحب والأمومة الخذلان، أي مواضيع يمكن تبسيطها لأذن المستمع.

 

*ماذا عن نجاح عرض "النغار" في المهرجانات الصيفية؟

-عرض النغار قدمته في الحمامات وسوسة وسليانة والعديد من الجهات، وأعتبره تجربة ناجحة، وهو مشروع تم انجازه بمحبة وصدق وعرض ولون يشبهني

 

*هل هو عودة للجذور الكافية؟

-الجذور تعيش معي وكل خطوة أخطوها معي جذوري، حتى لو العرض ليس كافي فجذوري انعكست على صورتي، والتراث مصاحب لي وبداخلي، وأردت تقديم مشروع لاعادة احياء التراث الكافي واعادة توزيعه في حلة وثوب وتصور جديد، ومروان الزايدي كان موزع العرض وهو سيكون موزع أغنيتي الجديدة " يا لال يا ليالي"، كما وزع كليب "وينك".

 

*"نقوز تكلم" أكثر أغانيك التي لقيت نجاحا؟

-صحيح اضافة إلى أغنية هي كل غنوة التي أديتها خلال مسابقات برنامج THE VOICE 

*على ذكر برنامج the voice  ماذا تركت لك هذه التجربة خاصة وأنك وصلت إلى نصف النهائي؟

-هذا البرنامج جعلني أفهم ما معنى صناعة نجوم لأنني في السابق لم أكن أعرف ذلك كما علمني الالتزام بالتجربة، وتسطير مشواري وأن أحلم.

 

*هل مازلت على تواصل مع زملائك المتسابقين والأساتذة؟

-مازلت على تواصل بالعديد من زملائي من بينهم صفاء سعد وهالة المالكي وغيرهم، وبالنسبة للأساتذة، حاليا انقطع التواصل معهم، لكن بقيت بعد انتهاء البرنامج لمدة على تواصل مع الفنان اللبناني عاصي الحلاني الذي كنت ضمن فريقه، وهو فنان متواضع وصدره رحب جدا.

 

*لو تذكرين فنانين تونسيين كان لهم الأثر في مسيرتك؟

-ذكرى محمد، أما صليحة وعلية ونعمة وعلي الرياحي أعتبرهم ممن رسموا ذوقي الفني وحددوا معالم قدراتي الصوتية وأدائي عبر الممارسة، ومن الأصوات التي أحبها صوت الفنانين صابر الرباعي وآمال ماهر، وكمشوار فني أحب مشواري أصالة وسميرة سعيد.

درصاف اللموشي