يحيي كل من الفنانين اللبنانيين مروان خوري ونوال الزغبي حفلا غنائيا مشتركا منتصف الشهر القادم بأحد النزل بالعاصمة، وذلك احتفالا بعيد العشاق، وتعتبر هذه الحفلة الخاصة من أبرز حفلات عيد الحب في تونس خاصة بعد أزمة فيروس كورونا التي كانت وراء إلغاء العديد من الاحتفالات والتظاهرات في مختلف دول العالم.
الفنان اللبناني مروان خوري أو كما يلقب بالفنان الشامل لكونه ملحنا وكاتب اغاني ومطربا.. يعود لتونس بعد 6 أشهر إلى تونس بعد آخر حفل غنائي له يوم 23 جويلية الماضي في الدورة 55 لمهرجان الحمامات الدولي، وهو حفل حصري الصائفة الماضية في تونس.
سعيد بالعودة لتونس
مروان خوري في تصريحه الخاص لـ "الصباح" يؤكد أنه "سعيد بوجوده مع النجمة نوال الزغبي للمرة الأولى لإحياء حفل مشترك، كما أنه سعيد بأن تكون أولى حفلاته معها في تونس الحبيبة وبعيد الحب أيضا".
وأضاف الخوري: "هذه ليست المرة الأولى التي احيي فيها حفلة عيد العشاق في تونس، كما أن وجودي دائما اعتبره مميزا في تونس خاصة وأن أغاني مروان خوري، تتغنى بالحب والعشاق وأنا سعيد بأن أكون بعد أيام في تونس".
كما نشر المطرب العربي مروان خوري على صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي، الصورة الإعلانية للحفل قائلا" بشوفكن بتونس الحبيبة يوم 17 فيفري بمناسبة عيد العشاق ".
تتويجات فنية
ومن آخر إنتاجات الفنان مروان خوري، قبل أشهر أغنية "يسلملي اللي بيغار" وهي من كلماته وألحانه، في تعاون هو الأول له مع And Beyond- "إند بيوند" من خلال مركز الإبداع فيها Creative Hub، والذي نفّذ الفيديو كليب الخاص الأغنية، حيث حققت الأغنية ما يزيد عن 3 مليون مشاهدة، مما جعل قناته بموقع الفيديوهات "يوتيوب" تقترب من 480 مليون مشاهدة.
وأغنية "يسلملي اللي بيغار" تعكس مشاعر كبيرة في منتهى العشق والغرام وتجسد قصة حب عفوية تتخلّلها مواقف عفوية بين مروان وحبيبته في العمل، حيث إنّ الكلمات تعكس واقع الحب اليوم في حياتنا، وكيف يؤثر في علاقة الشريكين ببعضهما البعض.
بالإضافة إلى اغنية مقدمة المسلسل العربي " كريستال" الذي حقق نسب مشاهدة كبيرة اما على منصات البث الرقمي او كذلك القنوات التلفزية..، كما قام بغناء مقدمة العديد من المسلسلات، ومن أهمها: أغنية “العد العكسي” لمسلسل “لعبة الموت” عام 2013. وأغنية “الحب رجائي” لمسلسل “قابل للكسر” عام 2015، وأغنية “حبي الأناني” لمسلسل “تشيللو” عام 2015.
وفي عام 2003 حصل الخوري على جائزة الموريكس دور Murex D’OR كأفضل ملحن. وفي عام 2004 حاز على جائزة الفنان الشامل في الموريكس دور أيضاً, وللمرة الثانية حاز فى عام 2023 على جائزة الفان الشامل من Murex D’OR تكريماً عن 20 سنة من النجاح والاستمرارية ...
فيما تعتبر اغنية "كل القصايد" سنة 2004 نقطة تحول إيجابية في مسيرته الفنية، لما حققتها من نجاح جماهيري كبير وتجاوزت عدد الاستماعات والمشاهدة للأغنية أكثر من 250 مليون..
عودة بعد سنوات
من جانبها الفنانة اللبنانية نوال الزغبي، تعود إلى تونس لاحياء الحفلات بعد غياب قارب 20 سنة، وتلقب الزغبي "بالنجمة الذهبية" وهي ثالث أكثر فنانة تحقق مبيعات في تاريخ الموسيقى العربية، ومن بين اخر أغانيها " حفلة" و "ريتو" " فخامة معاليك" والتي حققت أكثر من 100 مليون مشاهدة...
وقالت نوال الزغبي على صفحاتها بوسائل التواصل الاجتماعي " خلونا نحتفل سوا بعيد الحب بتونس الحبيبة 17 فيفري 2024"
وصرحت نوال الزغبي قبل ايام في برنامج زمن" على قناة LBCI، عن أحلام الشهرة والنجومية، وأن هذا الطموح راودها منذ الطفولة وتحديدًا منذ أن كان عمرها 11 سنة، إذ كانت تنظر إلى العالم الذين لا تعرفهم وتقول في داخلها، "يومًا ما كلهم سيعرفون من أنا".
وعند خوضها تجربة "استوديو الفن" كان عمرها لا يتخطى الـ15 سنة، وفي ظل رفض تام لفكرة اشتراكها في البرنامج خصوصًا من قبل والدها الذي خاف عليها من المجال وصغر سنها، ولكن قررت أخيرًا أمها أخذها للتسجيل.
وذكرت الزغبي أنها لم تكمل دراساتها الجامعية لأنها عندما أنهت دراساتها المدرسية، تزوجت وسافرت وأنجبت، وبدأت العمل خارج البلاد كذلك اندلعت الحرب في لبنان، وبدأ تصميمها على جمع المال لشراء أغنية خاصة بها.
وفي هذه الفترة صدرت أغنية الراحلة وردة الجزائرية "بتونس بيك" والتي أحدثت ضجة جماهيرية كبيرة، فقررت الزغبي التعامل مع الملحن صلاح الشرنوبي الذي لحن هذه الأغنية. وقالت الزغبي إنها لا تفكر في قبول عروض التمثيل التي تتقدم لها، كما أنها رفضت أخيراً عرضًا من صديقها الممثل المصري "أحمد زاهر" لأنها لم تشعر أن الدور يشبهها حقًّا.
صلاح الدين كريمي
تونس-الصباح
يحيي كل من الفنانين اللبنانيين مروان خوري ونوال الزغبي حفلا غنائيا مشتركا منتصف الشهر القادم بأحد النزل بالعاصمة، وذلك احتفالا بعيد العشاق، وتعتبر هذه الحفلة الخاصة من أبرز حفلات عيد الحب في تونس خاصة بعد أزمة فيروس كورونا التي كانت وراء إلغاء العديد من الاحتفالات والتظاهرات في مختلف دول العالم.
الفنان اللبناني مروان خوري أو كما يلقب بالفنان الشامل لكونه ملحنا وكاتب اغاني ومطربا.. يعود لتونس بعد 6 أشهر إلى تونس بعد آخر حفل غنائي له يوم 23 جويلية الماضي في الدورة 55 لمهرجان الحمامات الدولي، وهو حفل حصري الصائفة الماضية في تونس.
سعيد بالعودة لتونس
مروان خوري في تصريحه الخاص لـ "الصباح" يؤكد أنه "سعيد بوجوده مع النجمة نوال الزغبي للمرة الأولى لإحياء حفل مشترك، كما أنه سعيد بأن تكون أولى حفلاته معها في تونس الحبيبة وبعيد الحب أيضا".
وأضاف الخوري: "هذه ليست المرة الأولى التي احيي فيها حفلة عيد العشاق في تونس، كما أن وجودي دائما اعتبره مميزا في تونس خاصة وأن أغاني مروان خوري، تتغنى بالحب والعشاق وأنا سعيد بأن أكون بعد أيام في تونس".
كما نشر المطرب العربي مروان خوري على صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي، الصورة الإعلانية للحفل قائلا" بشوفكن بتونس الحبيبة يوم 17 فيفري بمناسبة عيد العشاق ".
تتويجات فنية
ومن آخر إنتاجات الفنان مروان خوري، قبل أشهر أغنية "يسلملي اللي بيغار" وهي من كلماته وألحانه، في تعاون هو الأول له مع And Beyond- "إند بيوند" من خلال مركز الإبداع فيها Creative Hub، والذي نفّذ الفيديو كليب الخاص الأغنية، حيث حققت الأغنية ما يزيد عن 3 مليون مشاهدة، مما جعل قناته بموقع الفيديوهات "يوتيوب" تقترب من 480 مليون مشاهدة.
وأغنية "يسلملي اللي بيغار" تعكس مشاعر كبيرة في منتهى العشق والغرام وتجسد قصة حب عفوية تتخلّلها مواقف عفوية بين مروان وحبيبته في العمل، حيث إنّ الكلمات تعكس واقع الحب اليوم في حياتنا، وكيف يؤثر في علاقة الشريكين ببعضهما البعض.
بالإضافة إلى اغنية مقدمة المسلسل العربي " كريستال" الذي حقق نسب مشاهدة كبيرة اما على منصات البث الرقمي او كذلك القنوات التلفزية..، كما قام بغناء مقدمة العديد من المسلسلات، ومن أهمها: أغنية “العد العكسي” لمسلسل “لعبة الموت” عام 2013. وأغنية “الحب رجائي” لمسلسل “قابل للكسر” عام 2015، وأغنية “حبي الأناني” لمسلسل “تشيللو” عام 2015.
وفي عام 2003 حصل الخوري على جائزة الموريكس دور Murex D’OR كأفضل ملحن. وفي عام 2004 حاز على جائزة الفنان الشامل في الموريكس دور أيضاً, وللمرة الثانية حاز فى عام 2023 على جائزة الفان الشامل من Murex D’OR تكريماً عن 20 سنة من النجاح والاستمرارية ...
فيما تعتبر اغنية "كل القصايد" سنة 2004 نقطة تحول إيجابية في مسيرته الفنية، لما حققتها من نجاح جماهيري كبير وتجاوزت عدد الاستماعات والمشاهدة للأغنية أكثر من 250 مليون..
عودة بعد سنوات
من جانبها الفنانة اللبنانية نوال الزغبي، تعود إلى تونس لاحياء الحفلات بعد غياب قارب 20 سنة، وتلقب الزغبي "بالنجمة الذهبية" وهي ثالث أكثر فنانة تحقق مبيعات في تاريخ الموسيقى العربية، ومن بين اخر أغانيها " حفلة" و "ريتو" " فخامة معاليك" والتي حققت أكثر من 100 مليون مشاهدة...
وقالت نوال الزغبي على صفحاتها بوسائل التواصل الاجتماعي " خلونا نحتفل سوا بعيد الحب بتونس الحبيبة 17 فيفري 2024"
وصرحت نوال الزغبي قبل ايام في برنامج زمن" على قناة LBCI، عن أحلام الشهرة والنجومية، وأن هذا الطموح راودها منذ الطفولة وتحديدًا منذ أن كان عمرها 11 سنة، إذ كانت تنظر إلى العالم الذين لا تعرفهم وتقول في داخلها، "يومًا ما كلهم سيعرفون من أنا".
وعند خوضها تجربة "استوديو الفن" كان عمرها لا يتخطى الـ15 سنة، وفي ظل رفض تام لفكرة اشتراكها في البرنامج خصوصًا من قبل والدها الذي خاف عليها من المجال وصغر سنها، ولكن قررت أخيرًا أمها أخذها للتسجيل.
وذكرت الزغبي أنها لم تكمل دراساتها الجامعية لأنها عندما أنهت دراساتها المدرسية، تزوجت وسافرت وأنجبت، وبدأت العمل خارج البلاد كذلك اندلعت الحرب في لبنان، وبدأ تصميمها على جمع المال لشراء أغنية خاصة بها.
وفي هذه الفترة صدرت أغنية الراحلة وردة الجزائرية "بتونس بيك" والتي أحدثت ضجة جماهيرية كبيرة، فقررت الزغبي التعامل مع الملحن صلاح الشرنوبي الذي لحن هذه الأغنية. وقالت الزغبي إنها لا تفكر في قبول عروض التمثيل التي تتقدم لها، كما أنها رفضت أخيراً عرضًا من صديقها الممثل المصري "أحمد زاهر" لأنها لم تشعر أن الدور يشبهها حقًّا.
