إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

القلعة الكبرى.. المصبّات العشوائيّة تخنق غابات الزيتون

 

سوسة - الصباح

ساهمت أمطار الخير التي تهاطلت في الفترة الأخيرة على أغلب جهات البلاد ومعتمديات ولاية سوسة في تغيير المشهد العام لغابات الزيتون التي لبست حلّة بهيّة من الاخضرار يبعث في النفوس الكثير من الارتياح والأمل بموسم فلاحيّ واعد يقطع مع المعاناة التي شهدتها غابات الزيتون منذ نحو خمس سنوات متتالية نتيجة فترات جفاف متواصل هدّدت أصول الزياتين والأشجار المثمرة وحتى كروم التين الشوكي التي ورُغم ما تتميّز به من قدرة على تحمّل الجفاف ونُدرة التساقطات إلا أنها طأطأت "رأسها " ما حوّل الغطاء النباتي إلى أعشاب جافة ساهمت في اندلاع عدد من الحرائق .

انتشار أكوام الفضلات

وشاح الاخضرار وثوب الجمال الذي عانق الضيعات والغابات شوّهته للأسف الشديد ممارسات وسلوكات غير واعية وغير مسؤولة للبعض من البشر حيث انتشرت أكوام من فضلات البناء وبقايا استعمالات محطات غسيل السيارات، فضلا عن نفايات خطيرة لبعض المؤسّسات الصناعية البعض منها منتصب داخل معتمدية القلعة الكبرى والبعض الآخر من خارج المعتمديات بمناطق "ورّاد" وطريق" الحنية" و"الغويرقة" ووادي الخروب.

اين السلط المعنية؟

 نفايات وفضلات خطيرة يُلقى بها في عمق غابات الزيتون في غياب كامل للدور الرقابي وهو ما يستوجب من الجهات المعنيّة تعزيز الحملات والدوريات الأمنية على الطرقات والتثبّت من حمولات الشّاحنات ووجهتها بما يضع حدّا للتجاوزات والجرائم التي تُرتكب في حق الطبيعة وتمسّ من سلامة المحيط.

أنور قلالة

 

القلعة الكبرى..  المصبّات العشوائيّة تخنق غابات الزيتون

 

سوسة - الصباح

ساهمت أمطار الخير التي تهاطلت في الفترة الأخيرة على أغلب جهات البلاد ومعتمديات ولاية سوسة في تغيير المشهد العام لغابات الزيتون التي لبست حلّة بهيّة من الاخضرار يبعث في النفوس الكثير من الارتياح والأمل بموسم فلاحيّ واعد يقطع مع المعاناة التي شهدتها غابات الزيتون منذ نحو خمس سنوات متتالية نتيجة فترات جفاف متواصل هدّدت أصول الزياتين والأشجار المثمرة وحتى كروم التين الشوكي التي ورُغم ما تتميّز به من قدرة على تحمّل الجفاف ونُدرة التساقطات إلا أنها طأطأت "رأسها " ما حوّل الغطاء النباتي إلى أعشاب جافة ساهمت في اندلاع عدد من الحرائق .

انتشار أكوام الفضلات

وشاح الاخضرار وثوب الجمال الذي عانق الضيعات والغابات شوّهته للأسف الشديد ممارسات وسلوكات غير واعية وغير مسؤولة للبعض من البشر حيث انتشرت أكوام من فضلات البناء وبقايا استعمالات محطات غسيل السيارات، فضلا عن نفايات خطيرة لبعض المؤسّسات الصناعية البعض منها منتصب داخل معتمدية القلعة الكبرى والبعض الآخر من خارج المعتمديات بمناطق "ورّاد" وطريق" الحنية" و"الغويرقة" ووادي الخروب.

اين السلط المعنية؟

 نفايات وفضلات خطيرة يُلقى بها في عمق غابات الزيتون في غياب كامل للدور الرقابي وهو ما يستوجب من الجهات المعنيّة تعزيز الحملات والدوريات الأمنية على الطرقات والتثبّت من حمولات الشّاحنات ووجهتها بما يضع حدّا للتجاوزات والجرائم التي تُرتكب في حق الطبيعة وتمسّ من سلامة المحيط.

أنور قلالة