غاب منذ مدّة الحديث كليا عن فيروس كورونا بما يدفع الى التساؤل بإلحاح: هل اختفى كوفيد 19 تماما من البلاد؟ وما هي الفيروسات المهيمنة حاليا؟
تفاعلا مع هذا الطرح يشير المدير الجهوي للصحة بتونس طارق بن ناصر في تصريح لـ"الصباح" أن فيروس كورونا مازال موجودا لكن تراجعت حدته بشكل كبير مقارنة بالسابق حتى انه أضحى شبيها بالفيروس الموسمي القريب .
وأضاف انه لا وجود مطلقا لضغط على المستشفيات فالحالة مستقرة. أما بخصوص الفيروسات المهيمنة على الساحة حاليا من ذلك هل أن فيروس النزلة الموسمية "القريب" هو المسيطر حاليا , أورد المدير الجهوي للصحة بتونس انه لا وجود حاليا لفيروسات مهيمنة مشيرا الى انه حتى فيروس النزلة الموسمية الوافدة "القريب"فانه لم يسجل بعد حضوره بصفة قوية وحادة .
واعتبر محدثنا أن العوامل المناخية من ذلك الارتفاع المسجل في درجات الحرارة كان له عميق الأثر في تأخير فترة النزلة الموسمية الوافدة او ما يعرف "بالقريب".
واعتبر المدير الجهوي للصحة بتونس انه من المرجح ان تتأخر فترة القريب الى حين تراجع درجات الحرارة وانخفاضها بالنظر الى أن الأجواء المهيمنة حاليا هي أجواء صيفية بامتياز ومن المرجح أن تطفو الفيروسات على السطح مجددا مع تراجع درجات الحرارة.
من جهة أخرى جدير بالذكر أن الوضع حاليا مستقر سواء فيما يتعلق بفيروس كورونا أو فيروس النزلة الموسمية القريب حيث أكدت في هذا الخصوص مصادر من وزارة الصحة لـ"الصباح" أن الوضع حاليا مستقر حيث لا وجود لأدنى ضغط على المستشفيات لتوضح هذه المصادر أن الأسابيع الأخيرة شهدت إصابة العديد من الأطفال والرضع على وجه الخصوص بفيروسات الالتهابات التنفسية وعدا ذلك فان الوضع الصحي في علاقة بالفيروسات المهيمنة يعتبر مستقرا للغاية.
وفي هذا الإطار جدير بالذكر أن الوزارة ومن خلال ورقة إعلامية نشرتها في وقت سابق إدارة الرعاية الصحية الأساسية أوضحت أن الالتهابات التنفسية الحادة عند الرضع والأطفال التي تنتشر بحلول فصل الشتاء هي عبارة عن مجموعة من الالتهابات الناتجة عن فيروس أو بكتيريا قد تصيب جزء من أجزاء الجهاز التنفسي بداية من الأنف والحلق واللوزتين والأذنين وصولا الى الرئتين.
وينتشر هذا المرض لدى الأطفال دون الـ5 سنوات وخاصة الرضع الأقل من سنة.
منال حرزي
تونس-الصباح
غاب منذ مدّة الحديث كليا عن فيروس كورونا بما يدفع الى التساؤل بإلحاح: هل اختفى كوفيد 19 تماما من البلاد؟ وما هي الفيروسات المهيمنة حاليا؟
تفاعلا مع هذا الطرح يشير المدير الجهوي للصحة بتونس طارق بن ناصر في تصريح لـ"الصباح" أن فيروس كورونا مازال موجودا لكن تراجعت حدته بشكل كبير مقارنة بالسابق حتى انه أضحى شبيها بالفيروس الموسمي القريب .
وأضاف انه لا وجود مطلقا لضغط على المستشفيات فالحالة مستقرة. أما بخصوص الفيروسات المهيمنة على الساحة حاليا من ذلك هل أن فيروس النزلة الموسمية "القريب" هو المسيطر حاليا , أورد المدير الجهوي للصحة بتونس انه لا وجود حاليا لفيروسات مهيمنة مشيرا الى انه حتى فيروس النزلة الموسمية الوافدة "القريب"فانه لم يسجل بعد حضوره بصفة قوية وحادة .
واعتبر محدثنا أن العوامل المناخية من ذلك الارتفاع المسجل في درجات الحرارة كان له عميق الأثر في تأخير فترة النزلة الموسمية الوافدة او ما يعرف "بالقريب".
واعتبر المدير الجهوي للصحة بتونس انه من المرجح ان تتأخر فترة القريب الى حين تراجع درجات الحرارة وانخفاضها بالنظر الى أن الأجواء المهيمنة حاليا هي أجواء صيفية بامتياز ومن المرجح أن تطفو الفيروسات على السطح مجددا مع تراجع درجات الحرارة.
من جهة أخرى جدير بالذكر أن الوضع حاليا مستقر سواء فيما يتعلق بفيروس كورونا أو فيروس النزلة الموسمية القريب حيث أكدت في هذا الخصوص مصادر من وزارة الصحة لـ"الصباح" أن الوضع حاليا مستقر حيث لا وجود لأدنى ضغط على المستشفيات لتوضح هذه المصادر أن الأسابيع الأخيرة شهدت إصابة العديد من الأطفال والرضع على وجه الخصوص بفيروسات الالتهابات التنفسية وعدا ذلك فان الوضع الصحي في علاقة بالفيروسات المهيمنة يعتبر مستقرا للغاية.
وفي هذا الإطار جدير بالذكر أن الوزارة ومن خلال ورقة إعلامية نشرتها في وقت سابق إدارة الرعاية الصحية الأساسية أوضحت أن الالتهابات التنفسية الحادة عند الرضع والأطفال التي تنتشر بحلول فصل الشتاء هي عبارة عن مجموعة من الالتهابات الناتجة عن فيروس أو بكتيريا قد تصيب جزء من أجزاء الجهاز التنفسي بداية من الأنف والحلق واللوزتين والأذنين وصولا الى الرئتين.
وينتشر هذا المرض لدى الأطفال دون الـ5 سنوات وخاصة الرضع الأقل من سنة.
