المدير المركزي للمنتوجات المالية بالبريد التونسي لـ"الصباح": "البريد ليس مؤسسة ربحية .. و200 ألف طالب يستعملون بطاقة e dinar""
تونس – الصباح
رغم الإقبال المتزايد على استعمال الطالب التونسي لبطاقة "e dinar" التي يوفرها البريد التونسي في مختلف مكاتبه إلا أن هذا لا يخفي وجود بعض الإشكالات تتعلق أساسا بفرض أداءات على المعاملات المالية عبر بطاقة "اي دينار" التي يستعملها الطالب في دفع معاليم التسجيل الجامعي أو معلوم بطاقة طالب الالكترونية ومعاليم الإيواء بالمبيتات والمطاعم الجامعية بالإضافة الى استخلاص المنح والقروض الجامعية، الحوالات، الحولات السريعة، وسترن يونيون والتحويلات الوطنية البنكية والبريدية.
كما يتم استعمالها في الدفع بواسطة الآلات الطرفية (TPE)، الجوال والانترنت في حدود الرصيد المتوفر في بطاقة E-DINAR الالكتروني وفي سحب النقود من الموزعات الآلية للأوراق المالية البريدية والبنكية والدفع الغير التلامسي للمبالغ الصغيرة (sans contact).
وبخصوص تشكيات الطلبة قالت رئيسة جمعية تلامذتنا بشرى الطيب المولهي "انه داخل الجمعية اعتدنا ومن ضمن مهامنا وأهدافنا أن نكون صوت من لا صوت له لذلك نسعى الى متابعة تلامذتنا وطلبتنا طيلة مسيرتهم المدرسية والجامعية للاطلاع على المشاكل التي تعترضهم وعلى هذا الأساس تلقينا في جمعية تلامذتنا عديد الاتصالات من الطلبة متذمرين من مسألة ارتفاع الأداءات على المعاملات المالية للبطاقة البريدية"e dinar " مقارنة بالسنوات الماضية فقد أصبحت قيمة تجديد البطاقة 10 دنانير بعد أن كانت 8 دنانير من قبل".
وحسب بالطيب المولهي فان التشكيات التي وردت على الجمعية كانت حول الأداءات الموظفة على الاستعمالات المذكورة في حين انه كان من الأجدى تمكين الطالب من إعفاءات على مثل هذه الخدمات الالكترونية لتسهيل مساره الدراسي.
كما تساءلت رئيسة جمعية تلامذتنا عن أسباب فرض وزارة التعليم العالي إلزامية التسجيل في الجامعات والمعاهد العليا بالبطاقة البريدية "أي دينار"؟ ولماذا لا يكون للطالب حرية استعمال طريقة الدفع ولماذا لا تلجأ وزارة التعليم العالي مثل نظيرتها وزارة التربية الى طريقة الدفع عن طريق الإرساليات مما يسهل على الطالب عملية التسجيل؟
كما دعت محدثتنا الى مراجعة قيمة الأداءات المفروضة على الطالب من طرف البريد التونسي ومراجعة إلزامية اقتناء البطاقة البريدية من طرف وزارة التعليم العالي.
من جانبه قال المدير المركزي للمنتوجات المالية بالبريد التونسي رشاد المسلماني أن البريد التونسي ليس مؤسسة ربحية بل هو مساهم في التوازنات المالية للدولة وبالنسبة لبطاقة "أي دينار" فانه يتم بيعها الى الطالب بـ16 دينارا رغم أن تكلفتها تفوق ثمن بيعها وبالنسبة للاداءات الموظفة على الاستعمالات المالية عبر البطاقة فهي لا تتعدى 1 بالمائة.
وعن عدد الطلبة الذين يستعملون البطاقة أفاد المسلماني "الصباح" بأن عددهم يناهز 200 ألف طالب قديم و63 ألفا و700 طالب جديد والبطاقة صالحة للاستعمال لخمس سنوات يتم تجديدها من قبل الطالب سنويا عبر موقع D17 بـ10 دنانير وهي متوفرة في 1200 مكتب بريد.
وأضاف المدير المركزي للمنتوجات المالي بالبريد التونسي انه تم توفير78 ألفا و700 بطاقة جديدة "أي دينار" للسنة الجامعية المقبلة تم الى حد الآن بيع 44 ألفا و700 بطاقة.
جهاد الكلبوسي
المدير المركزي للمنتوجات المالية بالبريد التونسي لـ"الصباح": "البريد ليس مؤسسة ربحية .. و200 ألف طالب يستعملون بطاقة e dinar""
تونس – الصباح
رغم الإقبال المتزايد على استعمال الطالب التونسي لبطاقة "e dinar" التي يوفرها البريد التونسي في مختلف مكاتبه إلا أن هذا لا يخفي وجود بعض الإشكالات تتعلق أساسا بفرض أداءات على المعاملات المالية عبر بطاقة "اي دينار" التي يستعملها الطالب في دفع معاليم التسجيل الجامعي أو معلوم بطاقة طالب الالكترونية ومعاليم الإيواء بالمبيتات والمطاعم الجامعية بالإضافة الى استخلاص المنح والقروض الجامعية، الحوالات، الحولات السريعة، وسترن يونيون والتحويلات الوطنية البنكية والبريدية.
كما يتم استعمالها في الدفع بواسطة الآلات الطرفية (TPE)، الجوال والانترنت في حدود الرصيد المتوفر في بطاقة E-DINAR الالكتروني وفي سحب النقود من الموزعات الآلية للأوراق المالية البريدية والبنكية والدفع الغير التلامسي للمبالغ الصغيرة (sans contact).
وبخصوص تشكيات الطلبة قالت رئيسة جمعية تلامذتنا بشرى الطيب المولهي "انه داخل الجمعية اعتدنا ومن ضمن مهامنا وأهدافنا أن نكون صوت من لا صوت له لذلك نسعى الى متابعة تلامذتنا وطلبتنا طيلة مسيرتهم المدرسية والجامعية للاطلاع على المشاكل التي تعترضهم وعلى هذا الأساس تلقينا في جمعية تلامذتنا عديد الاتصالات من الطلبة متذمرين من مسألة ارتفاع الأداءات على المعاملات المالية للبطاقة البريدية"e dinar " مقارنة بالسنوات الماضية فقد أصبحت قيمة تجديد البطاقة 10 دنانير بعد أن كانت 8 دنانير من قبل".
وحسب بالطيب المولهي فان التشكيات التي وردت على الجمعية كانت حول الأداءات الموظفة على الاستعمالات المذكورة في حين انه كان من الأجدى تمكين الطالب من إعفاءات على مثل هذه الخدمات الالكترونية لتسهيل مساره الدراسي.
كما تساءلت رئيسة جمعية تلامذتنا عن أسباب فرض وزارة التعليم العالي إلزامية التسجيل في الجامعات والمعاهد العليا بالبطاقة البريدية "أي دينار"؟ ولماذا لا يكون للطالب حرية استعمال طريقة الدفع ولماذا لا تلجأ وزارة التعليم العالي مثل نظيرتها وزارة التربية الى طريقة الدفع عن طريق الإرساليات مما يسهل على الطالب عملية التسجيل؟
كما دعت محدثتنا الى مراجعة قيمة الأداءات المفروضة على الطالب من طرف البريد التونسي ومراجعة إلزامية اقتناء البطاقة البريدية من طرف وزارة التعليم العالي.
من جانبه قال المدير المركزي للمنتوجات المالية بالبريد التونسي رشاد المسلماني أن البريد التونسي ليس مؤسسة ربحية بل هو مساهم في التوازنات المالية للدولة وبالنسبة لبطاقة "أي دينار" فانه يتم بيعها الى الطالب بـ16 دينارا رغم أن تكلفتها تفوق ثمن بيعها وبالنسبة للاداءات الموظفة على الاستعمالات المالية عبر البطاقة فهي لا تتعدى 1 بالمائة.
وعن عدد الطلبة الذين يستعملون البطاقة أفاد المسلماني "الصباح" بأن عددهم يناهز 200 ألف طالب قديم و63 ألفا و700 طالب جديد والبطاقة صالحة للاستعمال لخمس سنوات يتم تجديدها من قبل الطالب سنويا عبر موقع D17 بـ10 دنانير وهي متوفرة في 1200 مكتب بريد.
وأضاف المدير المركزي للمنتوجات المالي بالبريد التونسي انه تم توفير78 ألفا و700 بطاقة جديدة "أي دينار" للسنة الجامعية المقبلة تم الى حد الآن بيع 44 ألفا و700 بطاقة.
