محمد الجمالي لـ "الصباح": "الأزمة على حالها.. وجل المخابز أغلقت أبوابها بعد منعنا من اقتناء كل أنواع الفرينة"
تونس – الصباح
سيعود المجمع المهني للمخابز العصرية التابع لمنظمة "كونكت" إلى سلسلة وقفاته الاحتجاجية بعد قرار تعليقها منذ يوم الاثنين 7 أوت الجاري، حيث كان من المنتظر أن تتواصل لمدة 15 يوما أمام وزارة التجارة.
وكان من المفترض أن تنفرج الأزمة في الأيام الأخيرة تبعا لجلسة العمل التي انعقدت مع وزيرة التجارة وتنمية الصادرات بحضور محمد الجمالي رئيس المجمع وبمشاركة مسؤولين عن الوزارة وأهل المهنة حول الأزمة الحالية التي يمر بها قطاع المخابز العصرية.
إيمان عبد اللطيف
قال المجمع المهني للمخابز العصرية التابع لمنظمة "كونكت" في بلاغ سابق له، إنه تم اتخاذ قرار تعليق الوقفات الاحتجاجية على إثر إعادة فتح قنوات الحوار والتواصل مع سلطة الاشراف، حيث تقرر استئناف نشاط صناعة وتوفير مادة الخبز بالنسبة للمخابز العصرية.
غير أنه منذ تلك الجلسة لم تبرز أي بوادر انفراج ولا بسط لأي حلول مع تواصل غلق المئات من المخابز العصرية أبوابها في ظل منعها من اقتناء أي نوع من الفرينة.
وأوضح رئيس المجمع المهني للمخابز العصرية محمد الجمالي في تصريح لـ "الصباح" أنّه "بالرغم من مرور أسبوع على الوقفة الاحتجاجية التي تم تنفيذها وبالرغم من جلسة الحوار مع وزارة التجارة وتنمية الصادرات ووعدها بإيجاد حلول، فإن الأزمة على حالها".
وأضاف "أغلب المخابز العصرية مغلقة اليوم بسبب هذا المنع، وحتى إن بقي القليل منها يعمل فهذا يعود إلى بعض الوفرة من مخزونها المواد الأولية، وبدورها ستُغلق أبوابها فور انتهاء مخزونها".
وأضاف الجمالي "الأزمة متشعبة وحقيقية وتستوجب تدخلا عاجلا، فمعظمنا مهدد بالسجن بسبب تخلفنا عن سداد الديون، والآلاف مهددون بالبطالة. فكان من المفترض أن تطرح الحلول للإشكاليات التي طرحناها في لقائنا مع الوزارة نهاية الأسبوع الماضي وبالتالي انفراج الأزمة وهو ما لم يحدث".
وقال رئيس المجمع المهني للمخابز العصرية "نحن طالبنا توضيحا للمنظومة، فهناك العديد من الإشكاليات في القطاع الذي يجب أن نضعه في إطار قانوني واضح وشفاف".
وأفاد "القطاع مقنن ولكن يجب أن يخضع إلى تنقيحات تتماشى مع آخر التطورات وتتماشى مع التكلفة الحقيقية التي تحكم فينا. وبالتالي إلى حد الآن لا يوجد أي تفاعل إيجابي ما سيضطرنا إلى العودة إلى الاحتجاج فأهل القطاع لم يعودوا قادرين على تحمل هذه الأعباء، بما أن المخابز العصرية مغلقة ولا تعمل منذ 15 يوما في ظل منعنا من اقتناء أي نوع من الفارينة".
وبخصوص إصدار قرارات غلق بعض المخابز العصرية، أوضح محمد الجمالي "نحن في الأصل أغلقنا ولا يوجد قرارات غلق على حد علمي، إلا إذا كانت هناك تجاوزات مخالفة للتراتيب من بعض أصحاب المخابز وهنا عليهم أن يتحملوا مسؤولياتهم فالقانون فوق الجميع".
في سياق متصل ورغم منع الفارينة بأنواعها على المخابز العصرية، فإن الطوابير أمام المخابز المصنفة تتواصل إلى ساعات طويلة دون أن يتحصل التونسي على ما يحتاجه من الخبز.
فمع منتصف النهار تقريبا، وحتى قبل هذه الساعة، تنفد الباقات، كذلك الشأن بالنسبة للعطريات في بعض الأماكن والأحياء فإنها تشترط اقتناء 2 باقات فقط.
محمد الجمالي لـ "الصباح": "الأزمة على حالها.. وجل المخابز أغلقت أبوابها بعد منعنا من اقتناء كل أنواع الفرينة"
تونس – الصباح
سيعود المجمع المهني للمخابز العصرية التابع لمنظمة "كونكت" إلى سلسلة وقفاته الاحتجاجية بعد قرار تعليقها منذ يوم الاثنين 7 أوت الجاري، حيث كان من المنتظر أن تتواصل لمدة 15 يوما أمام وزارة التجارة.
وكان من المفترض أن تنفرج الأزمة في الأيام الأخيرة تبعا لجلسة العمل التي انعقدت مع وزيرة التجارة وتنمية الصادرات بحضور محمد الجمالي رئيس المجمع وبمشاركة مسؤولين عن الوزارة وأهل المهنة حول الأزمة الحالية التي يمر بها قطاع المخابز العصرية.
إيمان عبد اللطيف
قال المجمع المهني للمخابز العصرية التابع لمنظمة "كونكت" في بلاغ سابق له، إنه تم اتخاذ قرار تعليق الوقفات الاحتجاجية على إثر إعادة فتح قنوات الحوار والتواصل مع سلطة الاشراف، حيث تقرر استئناف نشاط صناعة وتوفير مادة الخبز بالنسبة للمخابز العصرية.
غير أنه منذ تلك الجلسة لم تبرز أي بوادر انفراج ولا بسط لأي حلول مع تواصل غلق المئات من المخابز العصرية أبوابها في ظل منعها من اقتناء أي نوع من الفرينة.
وأوضح رئيس المجمع المهني للمخابز العصرية محمد الجمالي في تصريح لـ "الصباح" أنّه "بالرغم من مرور أسبوع على الوقفة الاحتجاجية التي تم تنفيذها وبالرغم من جلسة الحوار مع وزارة التجارة وتنمية الصادرات ووعدها بإيجاد حلول، فإن الأزمة على حالها".
وأضاف "أغلب المخابز العصرية مغلقة اليوم بسبب هذا المنع، وحتى إن بقي القليل منها يعمل فهذا يعود إلى بعض الوفرة من مخزونها المواد الأولية، وبدورها ستُغلق أبوابها فور انتهاء مخزونها".
وأضاف الجمالي "الأزمة متشعبة وحقيقية وتستوجب تدخلا عاجلا، فمعظمنا مهدد بالسجن بسبب تخلفنا عن سداد الديون، والآلاف مهددون بالبطالة. فكان من المفترض أن تطرح الحلول للإشكاليات التي طرحناها في لقائنا مع الوزارة نهاية الأسبوع الماضي وبالتالي انفراج الأزمة وهو ما لم يحدث".
وقال رئيس المجمع المهني للمخابز العصرية "نحن طالبنا توضيحا للمنظومة، فهناك العديد من الإشكاليات في القطاع الذي يجب أن نضعه في إطار قانوني واضح وشفاف".
وأفاد "القطاع مقنن ولكن يجب أن يخضع إلى تنقيحات تتماشى مع آخر التطورات وتتماشى مع التكلفة الحقيقية التي تحكم فينا. وبالتالي إلى حد الآن لا يوجد أي تفاعل إيجابي ما سيضطرنا إلى العودة إلى الاحتجاج فأهل القطاع لم يعودوا قادرين على تحمل هذه الأعباء، بما أن المخابز العصرية مغلقة ولا تعمل منذ 15 يوما في ظل منعنا من اقتناء أي نوع من الفارينة".
وبخصوص إصدار قرارات غلق بعض المخابز العصرية، أوضح محمد الجمالي "نحن في الأصل أغلقنا ولا يوجد قرارات غلق على حد علمي، إلا إذا كانت هناك تجاوزات مخالفة للتراتيب من بعض أصحاب المخابز وهنا عليهم أن يتحملوا مسؤولياتهم فالقانون فوق الجميع".
في سياق متصل ورغم منع الفارينة بأنواعها على المخابز العصرية، فإن الطوابير أمام المخابز المصنفة تتواصل إلى ساعات طويلة دون أن يتحصل التونسي على ما يحتاجه من الخبز.
فمع منتصف النهار تقريبا، وحتى قبل هذه الساعة، تنفد الباقات، كذلك الشأن بالنسبة للعطريات في بعض الأماكن والأحياء فإنها تشترط اقتناء 2 باقات فقط.