راجت أمس الأول أخبار حول "قاتل متسلسل" تم الكشف عنه مؤخرا ارتكب اربع جرائم قتل والضحايا فتيات باحثات عن العمل وقيل إن القاتل ابتدع أسلوبا جديدا للايقاع بضحاياه حيث أنشأ صفحة على موقع التواصل الاجتماعي هدفها وفق ما دون عليها تشغيل العاطلين ذلك ما جعل عدد متابعيها يتجاوز الـ23 الفا جلهم من العاطلين عن العمل وآخر ضحية له فتاة تدعى راضية الدرعي عاطلة عن العمل فقدت منذ ما يناهز الثلاثة أسابيع لترد ليلة أمس الأول مكالمة هاتفية على عائلتها من احدى الفرق الأمنية وتم إخبارهم أنه عثر على ابنتهم جثة متحللة.
مفيدة القيزاني
رواية أولى..
رواية أولى نقلتها وكالة تونس افريقيا للأنباء جاء فيها أنه "عثرت السلطات الأمنية بأريانة الشمالية بداية الأسبوع الجاري بأحد المنازل بجهة رواد غير بعيد عن المدرسة الاعدادية بالجهة، على جثة متحللة لفتاة اتضح بعد المعاينات الأولية أنها قتلت ذبحا وتمت مواراة جثتها وراء ثلاجة.
وقد تم وفق ما أفاد به مصدر أمني وكالة تونس إفريقيا للأنباء اكتشاف جثة الضحية بعد القبض على شخص أربعيني مشتبه به في قضية قتل مماثلة لفتاة أخرى في إحدى الجهات.
وأضاف المصدر أن المشتبه به اعترف بعد التحقيق معه بارتكاب ثلاث عمليات قتل بجهات مختلفة إضافة للفتاة التي عثر عليها برواد، راحت ضحيتها فتيات باحثات عن شغل تولى استدراجهن باستعمال الحيلة، بعد نشر إعلان انتداب لفائدة شركة وهمية على أحد مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان المشتبه به يقوم بالتحضير لعمليات الاستدراج بتسوغ منزل في منطقة قليلة الحركة ومنزوية ثم يستدرج ضحيته ليقوم إثر ذلك بقتلها ومغادرة المنزل بلا عودة.
وقد تمت معاينة الجثة من قبل النيابة العمومية مرجع النظر وتم تعهيد فرقة مقاومة الاجرام بالقرجاني لمزيد التحري مع المتهم.
ونفى المصدر ما يتردد على مواقع التواصل الاجتماعي من أنه تم العثور على 12 فتاة في المنزل المشار إليه موضحا أنه تم العثور على الضحية بمفردها وأن عمليات القتل الأخرى تمت في أماكن أخرى يجري التحقيق في ملابساتها.
جدير بالذكر أن الضحية وتدعى راضية الدرعي وقاطنة بحي الزهور غرب العاصمة اختفت منذ 19 جوان المنقضي ونشرت عائلتها بلاغا بهذا الخصوص على موقع فايسبوك وذلك بعد توجهها إلى جهة رواد لإجراء "مقابلة" للحصول على عمل تبعا لإعلان منشور بأحد مواقع التواصل الاجتماعي.
وتبلغ الضحية 38 سنة من العمر وهي حاملة لشهادة جامعية ومعطلة عن العمل وناشطة في مجال تفعيل القانون عدد 38 المتعلق بتشغيل أصحاب الشهائد العليا".
رواية ثانية..
ووفق رواية الادارة العامة للامن الوطني فإنه على إثر تعهّد الإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية بإدارة الشرطة العدلية بالبحث بمقتضى تعليمات وكيل الجمهورية لدى المحكمة الإبتدائية بأريانة في ظروف وملابسات اختفاء فتاة (38 سنة) عن مقر إقامتها التي غادرته منذ تاريخ 19 جوان 2023.
تم إيلاء الموضوع الأهمية اللاّزمة من قبل الوحدات الأمنية المذكورة، بتكثيف التحريات الميدانية والفنية تم الإشتباه في أحد الأشخاص (31 سنة) من متساكني جهة برج الوزير أريانة وهو من ذوي السوابق العدلية في مجال السرقة والعنف، بالقبض على المظنون فيه عُثر بحوزته على آلة حادة "موس بوسعادة".
وبالتحري معه بعد مجابهته بالأدلة والقرائن صرّح وأنه تولّى قتل الهالكة بعد أن دخل في مشادة كلامية معها قام على إثرها بدفنها بمطبخ منزل يتسوغه بجهة رواد أريانة ثم تخلّص من حافظة أوراقها وثيابها بحديقة المنزل.
وبالتنقّل إلى المكان المذكور أمكن العثور على جثة الهالكة وهي متحلّلة بصفة متقدمة وعلى حافظة أوراقها ملقاة بالحديقة.
باستشارة ممثل النيابة العمومية، أذن بالاحتفاظ بالمظنون فيه من أجل "القتل العمد مع سابقية القصد المتبوع بجريمة السرقة" والأبحاث مازالت متواصلة على صعيد الوحدة الأمنية المذكورة.
نفي..
بعد جملة من الروايات التي تشير الى أن منفذ الجريمة "قاتل متسلسل" وقد نفذ أكثر من جريمة وفق ما تناقلته بعض المواقع وردا على تلك الروايات نفت الناطقة الرسمية بمحكمة أريانة فاطمة بوقطاية في مداخلتها على موجات اذاعة موزاييك اف ام ارتكاب المظنون فيه في جريمة قتل فتاة في جهة رواد والتي تم العثور على جثّتها يوم الاثنين المنقضي لجرائم قتل أخرى، مؤكّدة أنّ الحديث عن ''قاتل متسلسل'' وشبكة الاتجار بالأعضاء لا أساس له من الصحة .
وأفادت بأنّ المعطيات الأولية واعترافات المتهم أثناء التحقيق تفيد بأنّه لم يرتكب جرائم قتل أخرى، في انتظار مثوله أمام قاضي التحقيق.
وعادت بالحديث عن الواقعة التي جدت يوم 19 جوان 2023، اليوم الذي غادرت فيه الضحية مقر سكناها الكائن بولاية تونس نحو ولاية أريانة وتحديدا منزل المظنون فيه في جهة رواد، ووفق اعترافاته الأولية أثناء التحقيق فقد ''جدت مشادة كلامية بين الضحية والمتّهم عمد على إثرها إلى خنقها وسرقتها قبل اخفاء جثتها خلف الثلاجة وغادر المحل دون الرجوع إليه.''
وأضافت أن عائلة الفقيدة تقدّمت ببلاغ ضياع وتم ادراجها بالتفتيش لفائدة العائلة التي بقيت تبحث عنها وتحصلت على معلومة تفيد بمعرفتها لشخص قاطن في جهة رواد، فتقدمت العائلة بشكاية لوكالة الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بأريانة التي أحالت الشكاية للبحث على الادارة الفرعية للبحث في القضايا الاجرامية .
وتابعت بأنّه بعد القيام بالتساخير اللازمة لهاتف الضحية تبين أنّ آخر اتصال لها قبل اختفائها كان مع المظنون فيه.
فتم نصب كمين للمعني بالأمر وتم القبض عليه في مقهى بتونس العاصمة يوم 10 جويلية 2023.
وبالتحقيق معه عن علاقته بالضحية اعترف بطريقة بديهية أنها من معارفه واعترف بقتلها في شهر جوان والجثة موجودة في منزله بجهة رواد.
وبتنقل الأعوان على عين المكان تم العثور على جثتها متحلّلة فتم اعلام النيابة العمومية التي تنقل ممثلها رفقة قاضي التحقيق على عين المكان للقيام بالمعاينات اللازمة وتم اثر ذلك فتح بحث تحقيقي من أجل القتل العمد مع سابقية القصد المتبوع بجريمة أخرى وهي السرقة واذن قاضي التحقيق بالاحتفاظ به ومن المنتظران يمثل يوم الجمعة على انظار قاضي التحقيق للبت في وضعيته.
وأمام تعدد الروايات فإن التحقيقات ستكشف خلال الايام القليلة القادمة حقيقة هذه الجريمة وهل هناك جرائم أخرى ارتكبها في حق ضحايا أخريات.
تونس-الصباح
راجت أمس الأول أخبار حول "قاتل متسلسل" تم الكشف عنه مؤخرا ارتكب اربع جرائم قتل والضحايا فتيات باحثات عن العمل وقيل إن القاتل ابتدع أسلوبا جديدا للايقاع بضحاياه حيث أنشأ صفحة على موقع التواصل الاجتماعي هدفها وفق ما دون عليها تشغيل العاطلين ذلك ما جعل عدد متابعيها يتجاوز الـ23 الفا جلهم من العاطلين عن العمل وآخر ضحية له فتاة تدعى راضية الدرعي عاطلة عن العمل فقدت منذ ما يناهز الثلاثة أسابيع لترد ليلة أمس الأول مكالمة هاتفية على عائلتها من احدى الفرق الأمنية وتم إخبارهم أنه عثر على ابنتهم جثة متحللة.
مفيدة القيزاني
رواية أولى..
رواية أولى نقلتها وكالة تونس افريقيا للأنباء جاء فيها أنه "عثرت السلطات الأمنية بأريانة الشمالية بداية الأسبوع الجاري بأحد المنازل بجهة رواد غير بعيد عن المدرسة الاعدادية بالجهة، على جثة متحللة لفتاة اتضح بعد المعاينات الأولية أنها قتلت ذبحا وتمت مواراة جثتها وراء ثلاجة.
وقد تم وفق ما أفاد به مصدر أمني وكالة تونس إفريقيا للأنباء اكتشاف جثة الضحية بعد القبض على شخص أربعيني مشتبه به في قضية قتل مماثلة لفتاة أخرى في إحدى الجهات.
وأضاف المصدر أن المشتبه به اعترف بعد التحقيق معه بارتكاب ثلاث عمليات قتل بجهات مختلفة إضافة للفتاة التي عثر عليها برواد، راحت ضحيتها فتيات باحثات عن شغل تولى استدراجهن باستعمال الحيلة، بعد نشر إعلان انتداب لفائدة شركة وهمية على أحد مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان المشتبه به يقوم بالتحضير لعمليات الاستدراج بتسوغ منزل في منطقة قليلة الحركة ومنزوية ثم يستدرج ضحيته ليقوم إثر ذلك بقتلها ومغادرة المنزل بلا عودة.
وقد تمت معاينة الجثة من قبل النيابة العمومية مرجع النظر وتم تعهيد فرقة مقاومة الاجرام بالقرجاني لمزيد التحري مع المتهم.
ونفى المصدر ما يتردد على مواقع التواصل الاجتماعي من أنه تم العثور على 12 فتاة في المنزل المشار إليه موضحا أنه تم العثور على الضحية بمفردها وأن عمليات القتل الأخرى تمت في أماكن أخرى يجري التحقيق في ملابساتها.
جدير بالذكر أن الضحية وتدعى راضية الدرعي وقاطنة بحي الزهور غرب العاصمة اختفت منذ 19 جوان المنقضي ونشرت عائلتها بلاغا بهذا الخصوص على موقع فايسبوك وذلك بعد توجهها إلى جهة رواد لإجراء "مقابلة" للحصول على عمل تبعا لإعلان منشور بأحد مواقع التواصل الاجتماعي.
وتبلغ الضحية 38 سنة من العمر وهي حاملة لشهادة جامعية ومعطلة عن العمل وناشطة في مجال تفعيل القانون عدد 38 المتعلق بتشغيل أصحاب الشهائد العليا".
رواية ثانية..
ووفق رواية الادارة العامة للامن الوطني فإنه على إثر تعهّد الإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية بإدارة الشرطة العدلية بالبحث بمقتضى تعليمات وكيل الجمهورية لدى المحكمة الإبتدائية بأريانة في ظروف وملابسات اختفاء فتاة (38 سنة) عن مقر إقامتها التي غادرته منذ تاريخ 19 جوان 2023.
تم إيلاء الموضوع الأهمية اللاّزمة من قبل الوحدات الأمنية المذكورة، بتكثيف التحريات الميدانية والفنية تم الإشتباه في أحد الأشخاص (31 سنة) من متساكني جهة برج الوزير أريانة وهو من ذوي السوابق العدلية في مجال السرقة والعنف، بالقبض على المظنون فيه عُثر بحوزته على آلة حادة "موس بوسعادة".
وبالتحري معه بعد مجابهته بالأدلة والقرائن صرّح وأنه تولّى قتل الهالكة بعد أن دخل في مشادة كلامية معها قام على إثرها بدفنها بمطبخ منزل يتسوغه بجهة رواد أريانة ثم تخلّص من حافظة أوراقها وثيابها بحديقة المنزل.
وبالتنقّل إلى المكان المذكور أمكن العثور على جثة الهالكة وهي متحلّلة بصفة متقدمة وعلى حافظة أوراقها ملقاة بالحديقة.
باستشارة ممثل النيابة العمومية، أذن بالاحتفاظ بالمظنون فيه من أجل "القتل العمد مع سابقية القصد المتبوع بجريمة السرقة" والأبحاث مازالت متواصلة على صعيد الوحدة الأمنية المذكورة.
نفي..
بعد جملة من الروايات التي تشير الى أن منفذ الجريمة "قاتل متسلسل" وقد نفذ أكثر من جريمة وفق ما تناقلته بعض المواقع وردا على تلك الروايات نفت الناطقة الرسمية بمحكمة أريانة فاطمة بوقطاية في مداخلتها على موجات اذاعة موزاييك اف ام ارتكاب المظنون فيه في جريمة قتل فتاة في جهة رواد والتي تم العثور على جثّتها يوم الاثنين المنقضي لجرائم قتل أخرى، مؤكّدة أنّ الحديث عن ''قاتل متسلسل'' وشبكة الاتجار بالأعضاء لا أساس له من الصحة .
وأفادت بأنّ المعطيات الأولية واعترافات المتهم أثناء التحقيق تفيد بأنّه لم يرتكب جرائم قتل أخرى، في انتظار مثوله أمام قاضي التحقيق.
وعادت بالحديث عن الواقعة التي جدت يوم 19 جوان 2023، اليوم الذي غادرت فيه الضحية مقر سكناها الكائن بولاية تونس نحو ولاية أريانة وتحديدا منزل المظنون فيه في جهة رواد، ووفق اعترافاته الأولية أثناء التحقيق فقد ''جدت مشادة كلامية بين الضحية والمتّهم عمد على إثرها إلى خنقها وسرقتها قبل اخفاء جثتها خلف الثلاجة وغادر المحل دون الرجوع إليه.''
وأضافت أن عائلة الفقيدة تقدّمت ببلاغ ضياع وتم ادراجها بالتفتيش لفائدة العائلة التي بقيت تبحث عنها وتحصلت على معلومة تفيد بمعرفتها لشخص قاطن في جهة رواد، فتقدمت العائلة بشكاية لوكالة الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بأريانة التي أحالت الشكاية للبحث على الادارة الفرعية للبحث في القضايا الاجرامية .
وتابعت بأنّه بعد القيام بالتساخير اللازمة لهاتف الضحية تبين أنّ آخر اتصال لها قبل اختفائها كان مع المظنون فيه.
فتم نصب كمين للمعني بالأمر وتم القبض عليه في مقهى بتونس العاصمة يوم 10 جويلية 2023.
وبالتحقيق معه عن علاقته بالضحية اعترف بطريقة بديهية أنها من معارفه واعترف بقتلها في شهر جوان والجثة موجودة في منزله بجهة رواد.
وبتنقل الأعوان على عين المكان تم العثور على جثتها متحلّلة فتم اعلام النيابة العمومية التي تنقل ممثلها رفقة قاضي التحقيق على عين المكان للقيام بالمعاينات اللازمة وتم اثر ذلك فتح بحث تحقيقي من أجل القتل العمد مع سابقية القصد المتبوع بجريمة أخرى وهي السرقة واذن قاضي التحقيق بالاحتفاظ به ومن المنتظران يمثل يوم الجمعة على انظار قاضي التحقيق للبت في وضعيته.
وأمام تعدد الروايات فإن التحقيقات ستكشف خلال الايام القليلة القادمة حقيقة هذه الجريمة وهل هناك جرائم أخرى ارتكبها في حق ضحايا أخريات.