استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد صباح يوم الأربعاء الثاني من شهر جويلية الجاري بقصر قرطاج، معالي السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزير خارجية سلطنة عُمان.
واستهلّ رئيس الدّولة هذا اللقاء بالتذكير بالعلاقات التاريخية المتميزة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين قبل استقلال سلطنة عُمان الشقيقة وبعده، مشيرا، في هذا السياق، إلى العلاقات العلمية والثقافية العميقة والمتجذّرة بين الشعبين ومن بينها على سبيل الذكر لا الحصر المدرسة التي أسّسها المدرّس التونسي محمد علي بوذينة بمسقط في أوائل القرن العشرين في عهد السلطان تيمور بن فيصل حيث اشتغل بالتدريس في مدرسة الزواوي وكان يدرّس علوم القرآن الكريم واللغة العربية والجغرافيا والحساب والرسم وتخرّج على يديه الكثيرون من الأسماء اللامعة وبعض كبار المسؤولين في الدّولة، وفق ما جاء في بلاغ لرئاسة الجمهورية.
وتعرّض رئيس الجمهورية في هذا السياق التاريخي إلى الزيارة التي كان أدّاها المغفور له بإذن الله تعالى السلطان قابوس بن سعيد إلى تونس سنة 1973 وكانت منطلقا لعلاقات ما فتئت تتطوّر في كافة المجالات وخاصة في التعليم والتكوين المهني والدبلوماسية والعلوم القانونية وفي عدد من القطاعات الأخرى من بينها بالخصوص تعزيز الاستثمارات والمبادلات التجارية والثقافية.
وأشاد رئيس الدّولة بالرعاية التي تحظى بها الجالية التونسية المُقيمة بسلطنة عُمان.
وعلى صعيد آخر، تعرّض رئيس الجمهورية إلى التطوّرات المتسارعة والمتلاحقة لا في المنطقة العربية فحسب بل في العالم كلّه مُجدّدا موقف تونس الثابت والرّاسخ من الحقّ الفلسطيني في استرجاع كلّ شبر من أرضه السليبة وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة في كلّ فلسطين وعاصمتها القدس الشريف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
وأشار رئيس الدّولة، في هذا السياق، إلى جرائم الإبادة التي ارتكبها ولا يزال يرتكبها العدوّ الصهيوني الذي يستهدف أمن الأمّة كلّها وأكّد مجدّدا على بداية انبلاج فجر جديد في العالم وهو الشرعية الإنسانية، فالشّعوب بدأت تتقاسم نفس القيم وتتطلّع إلى عالم جديد تسود فيه العدالة وتعود فيه الحقوق إلى أصحابها أفرادا وشعوبا وفي مقدمتها الشّعب الفلسطيني.
استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد صباح يوم الأربعاء الثاني من شهر جويلية الجاري بقصر قرطاج، معالي السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزير خارجية سلطنة عُمان.
واستهلّ رئيس الدّولة هذا اللقاء بالتذكير بالعلاقات التاريخية المتميزة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين قبل استقلال سلطنة عُمان الشقيقة وبعده، مشيرا، في هذا السياق، إلى العلاقات العلمية والثقافية العميقة والمتجذّرة بين الشعبين ومن بينها على سبيل الذكر لا الحصر المدرسة التي أسّسها المدرّس التونسي محمد علي بوذينة بمسقط في أوائل القرن العشرين في عهد السلطان تيمور بن فيصل حيث اشتغل بالتدريس في مدرسة الزواوي وكان يدرّس علوم القرآن الكريم واللغة العربية والجغرافيا والحساب والرسم وتخرّج على يديه الكثيرون من الأسماء اللامعة وبعض كبار المسؤولين في الدّولة، وفق ما جاء في بلاغ لرئاسة الجمهورية.
وتعرّض رئيس الجمهورية في هذا السياق التاريخي إلى الزيارة التي كان أدّاها المغفور له بإذن الله تعالى السلطان قابوس بن سعيد إلى تونس سنة 1973 وكانت منطلقا لعلاقات ما فتئت تتطوّر في كافة المجالات وخاصة في التعليم والتكوين المهني والدبلوماسية والعلوم القانونية وفي عدد من القطاعات الأخرى من بينها بالخصوص تعزيز الاستثمارات والمبادلات التجارية والثقافية.
وأشاد رئيس الدّولة بالرعاية التي تحظى بها الجالية التونسية المُقيمة بسلطنة عُمان.
وعلى صعيد آخر، تعرّض رئيس الجمهورية إلى التطوّرات المتسارعة والمتلاحقة لا في المنطقة العربية فحسب بل في العالم كلّه مُجدّدا موقف تونس الثابت والرّاسخ من الحقّ الفلسطيني في استرجاع كلّ شبر من أرضه السليبة وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة في كلّ فلسطين وعاصمتها القدس الشريف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
وأشار رئيس الدّولة، في هذا السياق، إلى جرائم الإبادة التي ارتكبها ولا يزال يرتكبها العدوّ الصهيوني الذي يستهدف أمن الأمّة كلّها وأكّد مجدّدا على بداية انبلاج فجر جديد في العالم وهو الشرعية الإنسانية، فالشّعوب بدأت تتقاسم نفس القيم وتتطلّع إلى عالم جديد تسود فيه العدالة وتعود فيه الحقوق إلى أصحابها أفرادا وشعوبا وفي مقدمتها الشّعب الفلسطيني.