اتسم اليوم الأول من اختبارات الباكالوريا في دورة المراقبة دورة 2023 أو ما يعرف بدورة الأبطال بالهدوء والرضا والشعور بالطمأنينة رغم أن المواد المختبر فيها هي مواد رئيسية ومن شانها أن تحدد مسار الدورة (بالنظر الى أن اليوم الأول من دورة المراقبة تميّز بإجراء اختبارات في مواد رئيسية بالنسبة لكل شعبة).. ومع ذلك كان بالأمس الإجماع شبه حاصل على أن الاختبارات المقترحة كانت في المتناول...
ونجدد تأكيدنا مرة أخرى على أن مختلف الشهادات أو التقييمات التي تضمنتها هذه المساحة في إطار التغطية اليومية لـ"الصباح" لاختبارات الباكالوريا في دورة المراقبة تبقى نسبية ولا يمكن مطلقا الاعتماد عليها في تقييم مدى سهولة أو صعوبة الاختبار بما أن التقييمات تختلف باختلاف
مستوى التحصيل العلمي ومدى التمكن من مختلف المهارات الملقنة إلى جانب مدى الاستعداد الجيد للامتحان والذي يتباين من تلميذ إلى آخر..
من هذا المنطلق كانت الأجواء صباح أمس –من أمام معهد خير الدين باشا باريانة - إجمالا طيبة مفعمة بالهدوء والشعور بالرضا رغم أن جل المواد الممتحن فيها تعتبر مواد من العيار الثقيل ومن شانها أن تحدث الفارق في مسار الدورة برمتها...
الضغط النفسي وحرارة الطقس لم يمنعا بالأمس بعض المترشحين من تبادل أطراف الحديث معنا بما أن الارتياح كان سيد المشهد، فضلا عن أن الشعور بالفرحة كان طاغيا لدى كثيرين..، فبالسبة لشعبة الآداب كان اختبار مادة الفلسفة في المتناول فالمحاور التي مثلت موضوع الاختبار على غرار محوري العمل والتواصل يعتبران من المواضيع المحبذة والتي يميل إليها التلاميذ وهو ما عبرت عنه كل من يسرى وآمنة وشيراز.
الارتياح ذاته لامسناه أيضا لدى شعبة العلوم التجريبية حيث وردت مادة علوم الحياة والأرض سهلة مقارنة بالدورة الرئيسية وقد كان الإجماع شبه حاصل على أن الاختبار كان في المتناول.
الارتياح والشعور بالفرحة لامسناها أيضا لدى شعبة الاقتصاد والتصرف حيث كان اختبار مادة الاقتصاد في المتناول حتى أن البعض وصفه بالسهل وهو ما عبر عنه كل من محمد أمين وأيمن ونور وغيرهم من المترشحين الذين اعتبروا الاختبار "مفاجأة" بما انه ورد دون تعقيدات أو أي إشكاليات تذكر..
ولا يختلف الوضع كثيرا في باقي الشعب على غرار شعبة الرياضيات وشعبة علوم التقنية والإعلامية على اعتبار أن الاختبارات كانت هي الأخرى في المتناول ولكن هذا لا ينفي وجود بعض الاستثناءات التي استنكرت طريقة طرح بعض الأسئلة.
من جانب آخر جدير بالذكر أن اليوم الأول من دورة المراقبة ولئن مر بسلام بالنسبة لجميع المترشحين في كافة الشعب إلا أنه لم يخل من بعض الاخلالات في علاقة بحالات الغش المرصودة. فوفقا لما نقلته أمس "الصباح نيوز" فقد تم أمس بولاية مدنين تسجيل 2 حالات غش تتمثل الأولى في إخراج وثيقة في المجموعة الصحية والثانية في حجز هاتف جوال لدى مترشحة.
يذكر أن 40 ألفا و748 تلميذا قد شرعوا أمس في اجتياز امتحانات دورة المراقبة لباكالوريا 2023 أي بنسبة 31 بالمائة من مجموع المترشحين لباكالوريا 2023.
وتتواصل الاختبارات الكتابية لدورة المراقبة على مدى 4 أيام لتنتهي يوم 6 جويلية 2023. وسيقع الإعلان عن نتائج دورة المراقبة يوم 16 جويلية 2023 ويجتاز دورة المراقبة 37 ألفا و264 مرشحا بالمعاهد العمومية و2609 مرشحا بالمعاهد الخاصة، علما وأن نسبة النجاح في الدورة الرئيسية للموسم الحالي قد بلغت 36.38 بالمائة من إجمالي نحو 138 ألف مترشح ما بين القطاع العام والخاص والمشاركة الفردية. وقد احتلت المعاهد العمومية المركز الأول في قائمة الناجحين حيث بلغت نسبتهم 41.50 بالمائة، تليها المعاهد الخاصة بنسبة ضعيفة تقدر بـ9.91 بالمائة.
مع العلم أنه تقدم لاجتياز امتحان الباكالوريا حضوريا عن المعاهد العمومية 110 آلاف و792 مرشحا، و16 ألفا و829 مرشحا عن المعاهد الخاصة.
منال حرزي
تونس-الصباح
اتسم اليوم الأول من اختبارات الباكالوريا في دورة المراقبة دورة 2023 أو ما يعرف بدورة الأبطال بالهدوء والرضا والشعور بالطمأنينة رغم أن المواد المختبر فيها هي مواد رئيسية ومن شانها أن تحدد مسار الدورة (بالنظر الى أن اليوم الأول من دورة المراقبة تميّز بإجراء اختبارات في مواد رئيسية بالنسبة لكل شعبة).. ومع ذلك كان بالأمس الإجماع شبه حاصل على أن الاختبارات المقترحة كانت في المتناول...
ونجدد تأكيدنا مرة أخرى على أن مختلف الشهادات أو التقييمات التي تضمنتها هذه المساحة في إطار التغطية اليومية لـ"الصباح" لاختبارات الباكالوريا في دورة المراقبة تبقى نسبية ولا يمكن مطلقا الاعتماد عليها في تقييم مدى سهولة أو صعوبة الاختبار بما أن التقييمات تختلف باختلاف
مستوى التحصيل العلمي ومدى التمكن من مختلف المهارات الملقنة إلى جانب مدى الاستعداد الجيد للامتحان والذي يتباين من تلميذ إلى آخر..
من هذا المنطلق كانت الأجواء صباح أمس –من أمام معهد خير الدين باشا باريانة - إجمالا طيبة مفعمة بالهدوء والشعور بالرضا رغم أن جل المواد الممتحن فيها تعتبر مواد من العيار الثقيل ومن شانها أن تحدث الفارق في مسار الدورة برمتها...
الضغط النفسي وحرارة الطقس لم يمنعا بالأمس بعض المترشحين من تبادل أطراف الحديث معنا بما أن الارتياح كان سيد المشهد، فضلا عن أن الشعور بالفرحة كان طاغيا لدى كثيرين..، فبالسبة لشعبة الآداب كان اختبار مادة الفلسفة في المتناول فالمحاور التي مثلت موضوع الاختبار على غرار محوري العمل والتواصل يعتبران من المواضيع المحبذة والتي يميل إليها التلاميذ وهو ما عبرت عنه كل من يسرى وآمنة وشيراز.
الارتياح ذاته لامسناه أيضا لدى شعبة العلوم التجريبية حيث وردت مادة علوم الحياة والأرض سهلة مقارنة بالدورة الرئيسية وقد كان الإجماع شبه حاصل على أن الاختبار كان في المتناول.
الارتياح والشعور بالفرحة لامسناها أيضا لدى شعبة الاقتصاد والتصرف حيث كان اختبار مادة الاقتصاد في المتناول حتى أن البعض وصفه بالسهل وهو ما عبر عنه كل من محمد أمين وأيمن ونور وغيرهم من المترشحين الذين اعتبروا الاختبار "مفاجأة" بما انه ورد دون تعقيدات أو أي إشكاليات تذكر..
ولا يختلف الوضع كثيرا في باقي الشعب على غرار شعبة الرياضيات وشعبة علوم التقنية والإعلامية على اعتبار أن الاختبارات كانت هي الأخرى في المتناول ولكن هذا لا ينفي وجود بعض الاستثناءات التي استنكرت طريقة طرح بعض الأسئلة.
من جانب آخر جدير بالذكر أن اليوم الأول من دورة المراقبة ولئن مر بسلام بالنسبة لجميع المترشحين في كافة الشعب إلا أنه لم يخل من بعض الاخلالات في علاقة بحالات الغش المرصودة. فوفقا لما نقلته أمس "الصباح نيوز" فقد تم أمس بولاية مدنين تسجيل 2 حالات غش تتمثل الأولى في إخراج وثيقة في المجموعة الصحية والثانية في حجز هاتف جوال لدى مترشحة.
يذكر أن 40 ألفا و748 تلميذا قد شرعوا أمس في اجتياز امتحانات دورة المراقبة لباكالوريا 2023 أي بنسبة 31 بالمائة من مجموع المترشحين لباكالوريا 2023.
وتتواصل الاختبارات الكتابية لدورة المراقبة على مدى 4 أيام لتنتهي يوم 6 جويلية 2023. وسيقع الإعلان عن نتائج دورة المراقبة يوم 16 جويلية 2023 ويجتاز دورة المراقبة 37 ألفا و264 مرشحا بالمعاهد العمومية و2609 مرشحا بالمعاهد الخاصة، علما وأن نسبة النجاح في الدورة الرئيسية للموسم الحالي قد بلغت 36.38 بالمائة من إجمالي نحو 138 ألف مترشح ما بين القطاع العام والخاص والمشاركة الفردية. وقد احتلت المعاهد العمومية المركز الأول في قائمة الناجحين حيث بلغت نسبتهم 41.50 بالمائة، تليها المعاهد الخاصة بنسبة ضعيفة تقدر بـ9.91 بالمائة.
مع العلم أنه تقدم لاجتياز امتحان الباكالوريا حضوريا عن المعاهد العمومية 110 آلاف و792 مرشحا، و16 ألفا و829 مرشحا عن المعاهد الخاصة.