إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

نور الدين الطبوبي: لا حكومة أو سلطة تمكنت من تركيع المنظمة أو ضرب استقلاليتها

 

تونس – الصباح

  بعد شبه غياب لتصريحاته وخطاباته وحضوره الإعلامي على مدى الفترة الأخيرة، عاد الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، إلى الظهور أمس الاثنين 3 جويلية الجاري بمناسبة إشرافه في الحمامات على افتتاح المؤتمر العادي للجامعة العامة للكهرباء والغاز.

فمنذ شهر فيفري الماضي، لم تظهر المنظمة الشغيلة في واجهة الأحداث اليومية حيث تم في تلك الفترة حشد الآلاف من أنصارها في العاصمة ضد رئيس الجمهورية قيس سعيد اعتراضا على حملة الإيقافات التي جرت في أوساط المعارضين والنقابيين.

ذلك الحشد وردود الفعل ساندتها جمعيات ومنظمات غير حكومية وأحزاب وشخصيات في تونس وخارجها والتي أبدت دعمها التام للاتحاد العام التونسي للشغل الذي اعتبروه مستهدفا من قبل الحكومة والرئيس قيس سعيّد، الذي يريد أن يبسط يده على جميع مؤسسات الدولة في تقديرهم. وحدث ذلك أيضا في ظل تصاعد التوترات السياسية بين رئيس الجمهورية والاتحاد على خلفية اعتقال قيادي بالاتحاد بعد خطاب ألقاه سعيد اعتبر فيه دوافع الدعوة للإضراب سياسية.

يوم أمس، ووفق ما جاء في موقع صحيفة "الشعب نيوز"، وطالما لم يتم نشر كلمته الافتتاحية مصورة في المؤتمر العادي للجامعة العامة للكهرباء والغاز حتى يُفهم طبيعة الخطاب، فإن كلمة الطبوبي لم تأت بالجديد والمعتاد في تصريحاته وخطاباته السابقة غير التذكير بمكانة المنظمة الشغيلة في المشهدين السياسي والعام والدعوة الجديدة والمتجدّدة لإصلاح المؤسسات العمومية إلى جانب رؤيته للمفاوضات مع صندوق النقد الدولي.

فقد أكّد الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي أن المنظمة مع إصلاح المؤسسات العمومية ومع الطاقات المتجددة لكن مع المحافظة على حقوق الشركة التونسية للكهرباء والغاز وعدم التفويت في خدماتها، وفق ما جاء في صحيفة "الشعب نيوز".

 كما أوضح أن الاتحاد ليس ضد الاتفاق مع صندوق النقد الدولي لكن "نريد اتفاقا يُوضّح على الطاولة حتى يفهم الشعب التونسي مضامين الاتفاق".

في ذات السياق جدد الأمين العام تأكيده أن الاتحاد نجح في تجسيم الاتفاقيات المبرمة في أغلب القطاعات ولكن بقيت بعض النقاط عالقة على غرار تقييم اتفاق الزيادات في الأجور في الوظيفة العمومية والقطاع العام وتقييم ارتفاع الأسعار وتدهور المقدرة الشرائية.

أما في ما يتعلق بالصراعات الداخلية صلب المنظمة الشغيلة، أكد الأمين العام أن التنافس النقابي داخل المؤتمرات ظاهرة صحية تؤكد أن الاتحاد تأسس على الديمقراطية والاختلاف في الرأي والمنافسة، والاختلاف من أجل تجويد العمل النقابي للدفاع عن حقوق الشغالين بعيدا عن الاملاءات الخارجية.

وقال إن المنظمة ستبقى صرحا في الدفاع عن الحريات النقابية والحريات الفردية والعامة والمنظمة يهمها الشأن الوطني لأنها بنيت على أرواح الشهداء ونضالات النقابيات والنقابيين وستبقى المنظمة خيمة وطنية لكل التونسيين والتونسيات بإرادة أبنائها وبناتها.

وبين الأمين العام نور الدين الطبوبي أن نضالات النقابيين في كل المراحل التي مرت بها ولا حكومة أو سلطة تمكنت من تركيع المنظمة أو ضرب استقلاليتها وضرب الاتحاد فالاتحاد تاريخ وحاضر ومستقبل.

في ذات السياق، بيّن الأمين العام أن الاتحاد يدافع عن حوار صادق وحقيقي وكان مع لحظة 25 جويلية ومزال متمسكا بالمبادرة التي سيتم تسليمها إلى رئيس الجمهورية في الوقت المناسب وستنشر للرأي العام في الوقت المناسب.

إيمان عبد اللطيف

نور الدين الطبوبي:  لا حكومة أو سلطة تمكنت من تركيع المنظمة أو ضرب استقلاليتها

 

تونس – الصباح

  بعد شبه غياب لتصريحاته وخطاباته وحضوره الإعلامي على مدى الفترة الأخيرة، عاد الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، إلى الظهور أمس الاثنين 3 جويلية الجاري بمناسبة إشرافه في الحمامات على افتتاح المؤتمر العادي للجامعة العامة للكهرباء والغاز.

فمنذ شهر فيفري الماضي، لم تظهر المنظمة الشغيلة في واجهة الأحداث اليومية حيث تم في تلك الفترة حشد الآلاف من أنصارها في العاصمة ضد رئيس الجمهورية قيس سعيد اعتراضا على حملة الإيقافات التي جرت في أوساط المعارضين والنقابيين.

ذلك الحشد وردود الفعل ساندتها جمعيات ومنظمات غير حكومية وأحزاب وشخصيات في تونس وخارجها والتي أبدت دعمها التام للاتحاد العام التونسي للشغل الذي اعتبروه مستهدفا من قبل الحكومة والرئيس قيس سعيّد، الذي يريد أن يبسط يده على جميع مؤسسات الدولة في تقديرهم. وحدث ذلك أيضا في ظل تصاعد التوترات السياسية بين رئيس الجمهورية والاتحاد على خلفية اعتقال قيادي بالاتحاد بعد خطاب ألقاه سعيد اعتبر فيه دوافع الدعوة للإضراب سياسية.

يوم أمس، ووفق ما جاء في موقع صحيفة "الشعب نيوز"، وطالما لم يتم نشر كلمته الافتتاحية مصورة في المؤتمر العادي للجامعة العامة للكهرباء والغاز حتى يُفهم طبيعة الخطاب، فإن كلمة الطبوبي لم تأت بالجديد والمعتاد في تصريحاته وخطاباته السابقة غير التذكير بمكانة المنظمة الشغيلة في المشهدين السياسي والعام والدعوة الجديدة والمتجدّدة لإصلاح المؤسسات العمومية إلى جانب رؤيته للمفاوضات مع صندوق النقد الدولي.

فقد أكّد الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي أن المنظمة مع إصلاح المؤسسات العمومية ومع الطاقات المتجددة لكن مع المحافظة على حقوق الشركة التونسية للكهرباء والغاز وعدم التفويت في خدماتها، وفق ما جاء في صحيفة "الشعب نيوز".

 كما أوضح أن الاتحاد ليس ضد الاتفاق مع صندوق النقد الدولي لكن "نريد اتفاقا يُوضّح على الطاولة حتى يفهم الشعب التونسي مضامين الاتفاق".

في ذات السياق جدد الأمين العام تأكيده أن الاتحاد نجح في تجسيم الاتفاقيات المبرمة في أغلب القطاعات ولكن بقيت بعض النقاط عالقة على غرار تقييم اتفاق الزيادات في الأجور في الوظيفة العمومية والقطاع العام وتقييم ارتفاع الأسعار وتدهور المقدرة الشرائية.

أما في ما يتعلق بالصراعات الداخلية صلب المنظمة الشغيلة، أكد الأمين العام أن التنافس النقابي داخل المؤتمرات ظاهرة صحية تؤكد أن الاتحاد تأسس على الديمقراطية والاختلاف في الرأي والمنافسة، والاختلاف من أجل تجويد العمل النقابي للدفاع عن حقوق الشغالين بعيدا عن الاملاءات الخارجية.

وقال إن المنظمة ستبقى صرحا في الدفاع عن الحريات النقابية والحريات الفردية والعامة والمنظمة يهمها الشأن الوطني لأنها بنيت على أرواح الشهداء ونضالات النقابيات والنقابيين وستبقى المنظمة خيمة وطنية لكل التونسيين والتونسيات بإرادة أبنائها وبناتها.

وبين الأمين العام نور الدين الطبوبي أن نضالات النقابيين في كل المراحل التي مرت بها ولا حكومة أو سلطة تمكنت من تركيع المنظمة أو ضرب استقلاليتها وضرب الاتحاد فالاتحاد تاريخ وحاضر ومستقبل.

في ذات السياق، بيّن الأمين العام أن الاتحاد يدافع عن حوار صادق وحقيقي وكان مع لحظة 25 جويلية ومزال متمسكا بالمبادرة التي سيتم تسليمها إلى رئيس الجمهورية في الوقت المناسب وستنشر للرأي العام في الوقت المناسب.

إيمان عبد اللطيف