احتفلت تونس أمس الاثنين 5 جوان الجاري كسائر الدول باليوم العالمي والوطني للبيئة وسط أحداث بيئية تعيش على وقعها معظم البلدان جراء التلوث والتغيرات المناخية جراء التحول الصناعي.
وعلى وقع هذه التحولات، شرعت الكثير من الدول ومن بينها تونس في اتخاذ العديد من الإجراءات ووضع الاستراتيجيات الضرورية لإنقاذ البيئة من تبعات التطور الصناعي والتغيرات المناخية.
وكانت وزيرة البيئة ليلى الشيخاوي قد أكدت يوم الجمعة المنقضي في افتتاح أسبوع اليوم العالمي والوطني للبيئة أنه "بعد 30 سنة من الانتظار سيتمّ يوم 14 جوان الجاري تقديم مجلة البيئة، كما تم بمعية الأطراف المعنية إعداد الإستراتيجية الوطنية للانتقال الايكولوجي التي تم تقديمها لرئاسة الحكومة يوم 3 فيفري الماضي وسيتم الإعلان عن أسسها يوم 15 جوان القادم".
وأضافت الشيخاوي أنّ "هذه الإستراتيجية تتضمن خمسة محاور كبرى وهي المحور المؤسساتي، ومحور التغيرات المناخية والذي يتضمن بدوره الإستراتيجية الوطنية للحد من الانبعاثات الكربونية والصمود أمام التغيرات المناخية إلى حدود سنة 2050".
وأضافت أن المحور الثالث يتعلق بالتنوع البيولوجي والموارد الطبيعية والتي تندرج في إطار إستراتيجية وطنية إلى حدود سنة 2030، والمحور الرابع يتعلق بالإنتاج والاستهلاك المستدام والحد من التلوث في جميع المستويات والمحور الخامس يتعلق بالإستراتيجية الوطنية حول الاقتصاد الدائري والتي ستمكن من الخروج من مشاكل النفايات".
ويوم أمس الاثنين، تطرقت وزيرة البيئة من جديد لمسألة منع الأكياس ذات الاستعمال الواحد من المخابز، فأكدت أنّ "ما يحدث أمام المخابز من بيع للأكياس البلاستيكية ممنوع والوزارة لم تسمح به"، مضيفة أنّ "المنع بصدد التطبيق بصفة تدريجية إلى حد اليوم وذلك وفق الأمر عدد 32 لسنة 2020 والعديد من أنواع الأكياس مسموح بها لأنه لا يمكن الخروج من البلاستيك بصفة تلقائية".
وقالت في تصريح إعلامي يوم أمس، على هامش فعاليات اليوم العالمي والوطني للبيئة تحت شعار "حلول مستدامة للحد من التلوث الناتج عن البلاستيك"، "نتوجه بالشكر للأصحاب المخابز المدعمة أو العصرية الذين انخرطوا في هذه المسألة، والتي مكنت من التقليص يوميا من 5 ملايين كيس بلاستيك ذات استعمال واحد ذات مخاطر كبيرة على البيئة سواء البر أو الطبقة المائية أو تلوث البحر".
وبينت وزيرة البيئة ليلى الشيخاوي أن "هناك حوارا مع المصانع ومع وزارة الصناعة والوزارات المعنية بخصوص تطبيق الأمر عدد 32 لسنة 2020 باعتباره لا يهمّ فقط وزارة البيئة".
وأوضحت الشيخاوي أنّ "الصناعيين شركاء في كامل استراتيجيات وزارة البيئة والدولة ككل، وإذا كان هناك تأهيل لفائدتهم فيمكن توفيره عن طريق مصالحها الفنية لتغيير صناعة الأكياس البلاستيكية بأكياس أخرى صديقة للبيئة".
وفي سياق آخر، بيّنت وزيرة البيئة ليلى الشيخاوي في ما يتعلق بتغيّر لون مياه البحر بشواطئ الضاحية الجنوبية للعاصمة ونفوق بعض الكائنات البحرية أنّ وزارة البيئة وبقية الوزارات المتداخلة بصدد إجراء التحاليل اللازمة لمعرفة أسباب تغير لونها إلى الأخضر وسيتم الإعلان عن النتائج فور صدورها.
إيمان عيد اللطيف
تونس – الصباح
احتفلت تونس أمس الاثنين 5 جوان الجاري كسائر الدول باليوم العالمي والوطني للبيئة وسط أحداث بيئية تعيش على وقعها معظم البلدان جراء التلوث والتغيرات المناخية جراء التحول الصناعي.
وعلى وقع هذه التحولات، شرعت الكثير من الدول ومن بينها تونس في اتخاذ العديد من الإجراءات ووضع الاستراتيجيات الضرورية لإنقاذ البيئة من تبعات التطور الصناعي والتغيرات المناخية.
وكانت وزيرة البيئة ليلى الشيخاوي قد أكدت يوم الجمعة المنقضي في افتتاح أسبوع اليوم العالمي والوطني للبيئة أنه "بعد 30 سنة من الانتظار سيتمّ يوم 14 جوان الجاري تقديم مجلة البيئة، كما تم بمعية الأطراف المعنية إعداد الإستراتيجية الوطنية للانتقال الايكولوجي التي تم تقديمها لرئاسة الحكومة يوم 3 فيفري الماضي وسيتم الإعلان عن أسسها يوم 15 جوان القادم".
وأضافت الشيخاوي أنّ "هذه الإستراتيجية تتضمن خمسة محاور كبرى وهي المحور المؤسساتي، ومحور التغيرات المناخية والذي يتضمن بدوره الإستراتيجية الوطنية للحد من الانبعاثات الكربونية والصمود أمام التغيرات المناخية إلى حدود سنة 2050".
وأضافت أن المحور الثالث يتعلق بالتنوع البيولوجي والموارد الطبيعية والتي تندرج في إطار إستراتيجية وطنية إلى حدود سنة 2030، والمحور الرابع يتعلق بالإنتاج والاستهلاك المستدام والحد من التلوث في جميع المستويات والمحور الخامس يتعلق بالإستراتيجية الوطنية حول الاقتصاد الدائري والتي ستمكن من الخروج من مشاكل النفايات".
ويوم أمس الاثنين، تطرقت وزيرة البيئة من جديد لمسألة منع الأكياس ذات الاستعمال الواحد من المخابز، فأكدت أنّ "ما يحدث أمام المخابز من بيع للأكياس البلاستيكية ممنوع والوزارة لم تسمح به"، مضيفة أنّ "المنع بصدد التطبيق بصفة تدريجية إلى حد اليوم وذلك وفق الأمر عدد 32 لسنة 2020 والعديد من أنواع الأكياس مسموح بها لأنه لا يمكن الخروج من البلاستيك بصفة تلقائية".
وقالت في تصريح إعلامي يوم أمس، على هامش فعاليات اليوم العالمي والوطني للبيئة تحت شعار "حلول مستدامة للحد من التلوث الناتج عن البلاستيك"، "نتوجه بالشكر للأصحاب المخابز المدعمة أو العصرية الذين انخرطوا في هذه المسألة، والتي مكنت من التقليص يوميا من 5 ملايين كيس بلاستيك ذات استعمال واحد ذات مخاطر كبيرة على البيئة سواء البر أو الطبقة المائية أو تلوث البحر".
وبينت وزيرة البيئة ليلى الشيخاوي أن "هناك حوارا مع المصانع ومع وزارة الصناعة والوزارات المعنية بخصوص تطبيق الأمر عدد 32 لسنة 2020 باعتباره لا يهمّ فقط وزارة البيئة".
وأوضحت الشيخاوي أنّ "الصناعيين شركاء في كامل استراتيجيات وزارة البيئة والدولة ككل، وإذا كان هناك تأهيل لفائدتهم فيمكن توفيره عن طريق مصالحها الفنية لتغيير صناعة الأكياس البلاستيكية بأكياس أخرى صديقة للبيئة".
وفي سياق آخر، بيّنت وزيرة البيئة ليلى الشيخاوي في ما يتعلق بتغيّر لون مياه البحر بشواطئ الضاحية الجنوبية للعاصمة ونفوق بعض الكائنات البحرية أنّ وزارة البيئة وبقية الوزارات المتداخلة بصدد إجراء التحاليل اللازمة لمعرفة أسباب تغير لونها إلى الأخضر وسيتم الإعلان عن النتائج فور صدورها.