قال الكاتب العام للجامعة العامة الأساسي نبيل الهواشي ان الطرف النقابي سيواصل تحركاته الاحتجاجية والتصعيد أمام ما وصفه بعدم جدية سلطة الإشراف في المفاوضات.
وأكد الهواشي أن جلسة أمس لم تفض إلى نتيجة تذكر وانتقد تغيب الوزير واعتبره أمرا غير عادي، مشيرا إلى أن الوفد الإداري اقترح على الجامعة العامة زيادة مالية قدرها 300 دينار على ثلاث دفعات 2026-2027-2028، وهو ما رفضه الطرف النقابي مقاطعا الجلسة ووصفه بالمقترح المذل والمهين لمدرسي التعليم الأساسي.
وقال كنا نأمل في التوصل إلى حل والخروج من الأزمة، لكن الوزارة ترى عكس ذلك، وعليها تحمل مسؤوليتها، خاصة وأن السنة الدراسية شارفت على النهاية.
وأكد الكاتب العام أن الوقفات الاحتجاجية في المدارس بكل الجهات، والتجمعات أمام المندوبيات الجهوية هي للتعبير عن الغضب في ظل عدم الاستجابة لمطالب المعلمين، ستتواصل، مؤكدا الاستعداد للحوار، إلى جانب مواصلة التحركات، وستتم الدعوة إلى عقد هيئة إدارية قطاعية ستقرر الخطوات التصعيدية والنضالية لتحقيق المطالب، التي تتمثل في تحسين الوضع المادي للمربين، قد طرحنا في اللائحة المهنية بعض المطالب التي يتم من خلالها تحسين الوضع المادي للمدرس، من ذلك إحداث منحة الجرد البيداغوي، ومضاعفة المنحة البيداغوجية التي لم تراجع منذ سنوات، إضافة إلى مضاعفة الترقيات التي تعد قيمتها هزيلة جدا ولا تتجاوز 70 دينارا، إضافة الى ضرورة مراجعة منحة السكن، والمنحة الكيلومترية، كما نطالب بمنحة نهاية الخدمة الموجودة في عديد الأسلاك الأخرى، ستواصل حجب الأعداد عن الإدارة وسيتم مد الأولياء بأعداد أبنائهم ما لم تتحقق مطالب القطاع.
وجيه الوافي
تونس-الصباح
قال الكاتب العام للجامعة العامة الأساسي نبيل الهواشي ان الطرف النقابي سيواصل تحركاته الاحتجاجية والتصعيد أمام ما وصفه بعدم جدية سلطة الإشراف في المفاوضات.
وأكد الهواشي أن جلسة أمس لم تفض إلى نتيجة تذكر وانتقد تغيب الوزير واعتبره أمرا غير عادي، مشيرا إلى أن الوفد الإداري اقترح على الجامعة العامة زيادة مالية قدرها 300 دينار على ثلاث دفعات 2026-2027-2028، وهو ما رفضه الطرف النقابي مقاطعا الجلسة ووصفه بالمقترح المذل والمهين لمدرسي التعليم الأساسي.
وقال كنا نأمل في التوصل إلى حل والخروج من الأزمة، لكن الوزارة ترى عكس ذلك، وعليها تحمل مسؤوليتها، خاصة وأن السنة الدراسية شارفت على النهاية.
وأكد الكاتب العام أن الوقفات الاحتجاجية في المدارس بكل الجهات، والتجمعات أمام المندوبيات الجهوية هي للتعبير عن الغضب في ظل عدم الاستجابة لمطالب المعلمين، ستتواصل، مؤكدا الاستعداد للحوار، إلى جانب مواصلة التحركات، وستتم الدعوة إلى عقد هيئة إدارية قطاعية ستقرر الخطوات التصعيدية والنضالية لتحقيق المطالب، التي تتمثل في تحسين الوضع المادي للمربين، قد طرحنا في اللائحة المهنية بعض المطالب التي يتم من خلالها تحسين الوضع المادي للمدرس، من ذلك إحداث منحة الجرد البيداغوي، ومضاعفة المنحة البيداغوجية التي لم تراجع منذ سنوات، إضافة إلى مضاعفة الترقيات التي تعد قيمتها هزيلة جدا ولا تتجاوز 70 دينارا، إضافة الى ضرورة مراجعة منحة السكن، والمنحة الكيلومترية، كما نطالب بمنحة نهاية الخدمة الموجودة في عديد الأسلاك الأخرى، ستواصل حجب الأعداد عن الإدارة وسيتم مد الأولياء بأعداد أبنائهم ما لم تتحقق مطالب القطاع.
