إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

حكاياتهم .. عزيزة حتيرة ..

 

بقلم: أبوبكر الصغير

التعاطف، والاهتمام بالآخرين، والتعاون والتضامن، هذه القيم التي توصف بأنها "أنثوية" ستكون عوامل قوية للتغيير، في مواجهة عالم ذكوري حصري حيث كانت المنافسة والعدوانية والعنف سائدة لفترة طويلة.

لأن إعلان حقوق المرأة لا يكفي، فمن الضروري أيضا أن تستفيد هذه التي تمثل نصف المجتمع والنصف الثاني يخرج من رحمها من هذه الحقوق استفادة كاملة. في هذه الأوقات التي يسودها الشك السياسي، لا تفلت المرأة من إغراء الانسحاب والامتناع وحتى الاستقالة والتصويت المتطرف. لذلك ينبغي تشجيع النساء على التحدث علانية، والعمل، والمشاركة، في فضاء العمل وفي الحي وفي النقابة والجمعية.

بلا شك هناك صعوبات وعقبات على المرأة تخطيها إذا ما أرادت خوض غمار العمل العام .

نذكر من هذه العقبات عوامل متصلة بالمرأة نفسها وبوضعها الاقتصادي، وعوامل متصلة بالمؤسسة السياسية، وعوامل متصلة بالمجتمع والثقافة السائدة فيه.

كانت حركة نبيلة من قبل مركز النهوض بالصادرات في ذكرى خمسينيته بتكريم من تداولوا على المسؤولية على رأس ذلك كانت امرأة وهي السيدة عزيزة حتيرة تلك التي أدركت أن الابتسامة هي أجمل سلاح للمرأة في وجه كل عقبات الحياة، بالتالي لا تغيب عن محياها .

إنها من فئة المرأة القوية، فئة الشخص المصمم على تحقيق كل ما يحلم به. من لا يخاف من الضربات الشديدة والنقد. من يعرف كيف يستفز فرصته للنجاح. من يثق بها، معترفًا بصفاتها، ولكن أيضًا بعيوبها.

المرأة القوية تعرف كيف تتخذ قرارات صعبة. تقول ما تعتقده، لكنها تعرف أيضًا كيف تستمع للآخرين وتتعاطف معهم. تتعامل مع مشاكلهم  بهدوء. وتنقل معرفتها وخبرتها أهم  دون إدعاء.

المرأة القوية ليست بالضرورة هي من تتمكن من الصعود إلى قمة السلم الهرمي في المسؤولية، الذي في كثير من الأحيان، يتطلب العديد من الصفات والعديد من التضحيات. وبغض النظر عن المجال أو المنصب، ستحتاج المرأة القوية دائمًا إلى التشجيع والحب والأشخاص الذين يؤمنون بها. كل شيء هو قصة ثقة بالنفس، ورسوخ حول مبدأ في العقل.

بقدر ما كان اهتمام عزيزة حتيرة بالعمل السياسي من التجمع الدستوري الديمقراطي والعضوية بالبرلمان وبعد سقوط النظام  2011  الالتحاق بحركة نداء تونس فحزب البديل، ومعهد النهوض بالصادرات التابع لوزارة التجارة. بقدر ما توازى ذلك مع نشاط جمعياتي كانت دائما ضمنه في مركز القيادة كالاتحاد النسائي وجمعية "نساء من أجل مطاعم مدرسية" ..

إن الفكرة الأساسية هي أن المرأة لا تستطيع فقط أن تفعل كل ما يفعله الرجل، لكن في ظل ظروف الزمن السياسي الرّاهن، يمكنها أن تفعل ذلك بشكل أفضل من الرجل .

هي أكثر واقعية من الرجال، وأكثر صلابة وعنادا. لماذا؟ بالتحديد لأن البنات لم يعد عليهن أن يصبحن النساء، بينما الأبناء لا يعرفون كيف يصبحون رجالا  ليسوا كذلك .

فالمرأة  تفضّل أن يموت الرجل فيها أولا، وأن يموت منها بعد ذلك!. فما من رجل عظيم يصادفني في الحياة إلا وأجزم في الحال إن وراءه امرأة أكثر عظمة منه!

حكاياتهم  ..  عزيزة حتيرة ..

 

بقلم: أبوبكر الصغير

التعاطف، والاهتمام بالآخرين، والتعاون والتضامن، هذه القيم التي توصف بأنها "أنثوية" ستكون عوامل قوية للتغيير، في مواجهة عالم ذكوري حصري حيث كانت المنافسة والعدوانية والعنف سائدة لفترة طويلة.

لأن إعلان حقوق المرأة لا يكفي، فمن الضروري أيضا أن تستفيد هذه التي تمثل نصف المجتمع والنصف الثاني يخرج من رحمها من هذه الحقوق استفادة كاملة. في هذه الأوقات التي يسودها الشك السياسي، لا تفلت المرأة من إغراء الانسحاب والامتناع وحتى الاستقالة والتصويت المتطرف. لذلك ينبغي تشجيع النساء على التحدث علانية، والعمل، والمشاركة، في فضاء العمل وفي الحي وفي النقابة والجمعية.

بلا شك هناك صعوبات وعقبات على المرأة تخطيها إذا ما أرادت خوض غمار العمل العام .

نذكر من هذه العقبات عوامل متصلة بالمرأة نفسها وبوضعها الاقتصادي، وعوامل متصلة بالمؤسسة السياسية، وعوامل متصلة بالمجتمع والثقافة السائدة فيه.

كانت حركة نبيلة من قبل مركز النهوض بالصادرات في ذكرى خمسينيته بتكريم من تداولوا على المسؤولية على رأس ذلك كانت امرأة وهي السيدة عزيزة حتيرة تلك التي أدركت أن الابتسامة هي أجمل سلاح للمرأة في وجه كل عقبات الحياة، بالتالي لا تغيب عن محياها .

إنها من فئة المرأة القوية، فئة الشخص المصمم على تحقيق كل ما يحلم به. من لا يخاف من الضربات الشديدة والنقد. من يعرف كيف يستفز فرصته للنجاح. من يثق بها، معترفًا بصفاتها، ولكن أيضًا بعيوبها.

المرأة القوية تعرف كيف تتخذ قرارات صعبة. تقول ما تعتقده، لكنها تعرف أيضًا كيف تستمع للآخرين وتتعاطف معهم. تتعامل مع مشاكلهم  بهدوء. وتنقل معرفتها وخبرتها أهم  دون إدعاء.

المرأة القوية ليست بالضرورة هي من تتمكن من الصعود إلى قمة السلم الهرمي في المسؤولية، الذي في كثير من الأحيان، يتطلب العديد من الصفات والعديد من التضحيات. وبغض النظر عن المجال أو المنصب، ستحتاج المرأة القوية دائمًا إلى التشجيع والحب والأشخاص الذين يؤمنون بها. كل شيء هو قصة ثقة بالنفس، ورسوخ حول مبدأ في العقل.

بقدر ما كان اهتمام عزيزة حتيرة بالعمل السياسي من التجمع الدستوري الديمقراطي والعضوية بالبرلمان وبعد سقوط النظام  2011  الالتحاق بحركة نداء تونس فحزب البديل، ومعهد النهوض بالصادرات التابع لوزارة التجارة. بقدر ما توازى ذلك مع نشاط جمعياتي كانت دائما ضمنه في مركز القيادة كالاتحاد النسائي وجمعية "نساء من أجل مطاعم مدرسية" ..

إن الفكرة الأساسية هي أن المرأة لا تستطيع فقط أن تفعل كل ما يفعله الرجل، لكن في ظل ظروف الزمن السياسي الرّاهن، يمكنها أن تفعل ذلك بشكل أفضل من الرجل .

هي أكثر واقعية من الرجال، وأكثر صلابة وعنادا. لماذا؟ بالتحديد لأن البنات لم يعد عليهن أن يصبحن النساء، بينما الأبناء لا يعرفون كيف يصبحون رجالا  ليسوا كذلك .

فالمرأة  تفضّل أن يموت الرجل فيها أولا، وأن يموت منها بعد ذلك!. فما من رجل عظيم يصادفني في الحياة إلا وأجزم في الحال إن وراءه امرأة أكثر عظمة منه!

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews