يعتبر مرض سرطان الثدي لدى المرأة الأول من بين الإمراض السرطانية التي تصيب النساء ، حيث يصيب هذا المرض الخبيث سنويا ما يقارب 2000 امرأة فيما يبلغ عدد النساء المرضى بسرطان عنق الرحم 300 حالة كل سنة ، وفق ما أكده في تصريح لـ"الصباح " يوم السبت 27 ماي رئيس الجمعية التونسية لطب النساء والتوليد الدكتور "بشير الزواوي" على هامش الملتقى الطبي 24 حول النساء والتوليد ، و كل ما يهم طب النساء والتوليد والإمراض السرطانية لدى المرأة ،إضافة إلى استعراض التقنيات الحديثة المتعلقة بالاكتشاف المبكر لأمراض السرطان والتشوهات الخلقية للجنين منذ الثلاثة أشهر الأولى، وهو ملتقى من تنظيم جمعية أطباء النساء والتوليد بصفاقس والذي دار على امتداد يومين الجمعة والسبت 26/27 ماي 2023.
أمراض سرطانية تشهد ارتفاعا
أكد الدكتور الزواوي أهمية الفحص والتقصي المستمر للتوقي خاصة من مرض سرطان الثدي عند المرأة نظرا لارتفاع عدد الحالات وضرورة اعتماد الفحص الذاتي أو الفحص والتقصي داخل العيادات الطبية للاكتشاف المبكر للمرض وهو ما يساعد على الشفاء التام من هذا المرض ، مبينا انه لا يجب الاكتفاء فقط بحملات شهر أكتوبر الوردي.
لابد من تنقيح قانون "الخُصوبة"
وفي سياق متصل أكد الدكتور "الزواوي" على ضرورة تنقيح القانون المتعلق بالإنجاب والخصوبة "القانون عدد 93 المؤرخ في 7 أوت 2001 المتعلّق بالطب الإنجابي حيث يخضع الطب الإنجابي لأحكام هذا القانون ويمارس في كنف ضمان كرامة الإنسان وصون حرمته الجسدية. ويقصد بالطب الإنجابي على معنى هذا القانون كل الأعمال الطبية الداخلة في إطار المساعدة الطبية على الإنجاب والرامية إلى معالجة عدم الخصوبة" ، حيث أن هذا القانون يحمل بعض الثغرات في مسألة تخزين وتجنيد البويضات لمساعدة المرأة على الإنجاب، مبينا أنه تم تقديم تقرير لوزارة الصحة للنظر في إمكانية تنقيح هذا القانون .
تقنية جديدة في طب التوليد بنظام HD
خلال الملتقى تم تقديم آلة جديدة وهي آلة تصوير تعمل بالموجات الفوق صوتية لاكتشاف الجنين وأمراض التشوهات الخلقية لدى الجنين وأمراض الرحم لدى المرأة بصفة عامة، وهي آلة يتم استعمالها في بعض المستشفيات العمومية تكشف الإمراض بواسطة الصوت وتعمل بنظام ال HD, حيث أكد الدكتور الزواوي أهمية مواكبة التطور التكنولوجي في الطب وأهمية الحفاظ على مثل هذه الآلات الطبية التي لا تتجاوز مدة صلوحيتها الخمس سنوات ، داعيا المجتمع المدني لمعاضدة جهود السلط المعنية في تدعيم المنشٱت الصحية العمومية بمثل هذه المعدات التي تحمي الصحة الإنجابية والصحة عموما.
عتيقة العامري
صفاقس-الصباح
يعتبر مرض سرطان الثدي لدى المرأة الأول من بين الإمراض السرطانية التي تصيب النساء ، حيث يصيب هذا المرض الخبيث سنويا ما يقارب 2000 امرأة فيما يبلغ عدد النساء المرضى بسرطان عنق الرحم 300 حالة كل سنة ، وفق ما أكده في تصريح لـ"الصباح " يوم السبت 27 ماي رئيس الجمعية التونسية لطب النساء والتوليد الدكتور "بشير الزواوي" على هامش الملتقى الطبي 24 حول النساء والتوليد ، و كل ما يهم طب النساء والتوليد والإمراض السرطانية لدى المرأة ،إضافة إلى استعراض التقنيات الحديثة المتعلقة بالاكتشاف المبكر لأمراض السرطان والتشوهات الخلقية للجنين منذ الثلاثة أشهر الأولى، وهو ملتقى من تنظيم جمعية أطباء النساء والتوليد بصفاقس والذي دار على امتداد يومين الجمعة والسبت 26/27 ماي 2023.
أمراض سرطانية تشهد ارتفاعا
أكد الدكتور الزواوي أهمية الفحص والتقصي المستمر للتوقي خاصة من مرض سرطان الثدي عند المرأة نظرا لارتفاع عدد الحالات وضرورة اعتماد الفحص الذاتي أو الفحص والتقصي داخل العيادات الطبية للاكتشاف المبكر للمرض وهو ما يساعد على الشفاء التام من هذا المرض ، مبينا انه لا يجب الاكتفاء فقط بحملات شهر أكتوبر الوردي.
لابد من تنقيح قانون "الخُصوبة"
وفي سياق متصل أكد الدكتور "الزواوي" على ضرورة تنقيح القانون المتعلق بالإنجاب والخصوبة "القانون عدد 93 المؤرخ في 7 أوت 2001 المتعلّق بالطب الإنجابي حيث يخضع الطب الإنجابي لأحكام هذا القانون ويمارس في كنف ضمان كرامة الإنسان وصون حرمته الجسدية. ويقصد بالطب الإنجابي على معنى هذا القانون كل الأعمال الطبية الداخلة في إطار المساعدة الطبية على الإنجاب والرامية إلى معالجة عدم الخصوبة" ، حيث أن هذا القانون يحمل بعض الثغرات في مسألة تخزين وتجنيد البويضات لمساعدة المرأة على الإنجاب، مبينا أنه تم تقديم تقرير لوزارة الصحة للنظر في إمكانية تنقيح هذا القانون .
تقنية جديدة في طب التوليد بنظام HD
خلال الملتقى تم تقديم آلة جديدة وهي آلة تصوير تعمل بالموجات الفوق صوتية لاكتشاف الجنين وأمراض التشوهات الخلقية لدى الجنين وأمراض الرحم لدى المرأة بصفة عامة، وهي آلة يتم استعمالها في بعض المستشفيات العمومية تكشف الإمراض بواسطة الصوت وتعمل بنظام ال HD, حيث أكد الدكتور الزواوي أهمية مواكبة التطور التكنولوجي في الطب وأهمية الحفاظ على مثل هذه الآلات الطبية التي لا تتجاوز مدة صلوحيتها الخمس سنوات ، داعيا المجتمع المدني لمعاضدة جهود السلط المعنية في تدعيم المنشٱت الصحية العمومية بمثل هذه المعدات التي تحمي الصحة الإنجابية والصحة عموما.