من المنتظر أن يدخل إطارات وأعوان الصحة في إضراب مفتوح واعتصام بمقر وزارة الصحة بداية من يوم الإثنين 29 ماي الجاري وطيلة الأسبوع القادم من خلال إيقاف الخدمات في العيادات الخارجية والتكميلية بجميع المؤسسات الإستشفائية .ووفق تصريح للأمين العام للتنسيقية الوطنية التونسية لإطارات وأعوان الصحة شكري المبروكي، لـ (وات) فإن التحركات الاحتجاجية ستمتد إلى أقسام الاستعجالي، في حال عدم الاستجابة لما جاء في اتفاق 16 فيفري 2023 .كما أكد أن منخرطي التنسيقية والتي تضم 15 ألف منخرط سيخوضون هذا التحرك الاحتجاجي لتفعيل اتفاق 16 فيفري الممضى مع وزارة الصحة ولم يتم إلى اليوم تنفيذ بنوده والتي تتمحور جلّها حول مطالب إدارية لتنظيم العمل بالهيكل العمومي الاستشفائي وفتح ملفات الفساد التي تنخر القطاع، حسب قوله. واعتبر أن تنظيم العمل يعتبر حسب توصيفه »فوضوي ويعود بالمضرة على المواطن«، مضيفا أن التنسيقية تطالب بسن قانون أساسي لجميع مهنيي القطاع وانتداب المساعدين الصحيين الذين طالت بطالتهم.
والتنسيقية الوطنية لإطارات وأعوان الصحة، نقابة مستقلة تأسست منذ سنة 2021 وأثارت عند تأسيسها جدلا واسعا واعتبرها البعض اختراقا للعمل النقابي كما اتهمها البعض الآخر بتقاطعها وقربها من السلطة.
منية
تونس- الصباح
من المنتظر أن يدخل إطارات وأعوان الصحة في إضراب مفتوح واعتصام بمقر وزارة الصحة بداية من يوم الإثنين 29 ماي الجاري وطيلة الأسبوع القادم من خلال إيقاف الخدمات في العيادات الخارجية والتكميلية بجميع المؤسسات الإستشفائية .ووفق تصريح للأمين العام للتنسيقية الوطنية التونسية لإطارات وأعوان الصحة شكري المبروكي، لـ (وات) فإن التحركات الاحتجاجية ستمتد إلى أقسام الاستعجالي، في حال عدم الاستجابة لما جاء في اتفاق 16 فيفري 2023 .كما أكد أن منخرطي التنسيقية والتي تضم 15 ألف منخرط سيخوضون هذا التحرك الاحتجاجي لتفعيل اتفاق 16 فيفري الممضى مع وزارة الصحة ولم يتم إلى اليوم تنفيذ بنوده والتي تتمحور جلّها حول مطالب إدارية لتنظيم العمل بالهيكل العمومي الاستشفائي وفتح ملفات الفساد التي تنخر القطاع، حسب قوله. واعتبر أن تنظيم العمل يعتبر حسب توصيفه »فوضوي ويعود بالمضرة على المواطن«، مضيفا أن التنسيقية تطالب بسن قانون أساسي لجميع مهنيي القطاع وانتداب المساعدين الصحيين الذين طالت بطالتهم.
والتنسيقية الوطنية لإطارات وأعوان الصحة، نقابة مستقلة تأسست منذ سنة 2021 وأثارت عند تأسيسها جدلا واسعا واعتبرها البعض اختراقا للعمل النقابي كما اتهمها البعض الآخر بتقاطعها وقربها من السلطة.