إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

جوني ديب نجم الافتتاح | مهرجان كان السينمائي الدولي يعود الى بهرجه وعدد هام من نجوم العالم على السجاد الاحمر

 

21 فيلما في المسابقة الرسمية من بينها فيلم التونسية كوثر بن هنية

تونس- الصباح

عاد مهرجان كان السينمائي الدولي الذي افتتح مساء الثلاثاء 16 ماي إلى بهرجه العادي بعد فترة تراجع فيها بريقه بسبب تفشي فيروس كورونا في العالم واستقبل عددا هاما من نجوم العالم مروا على السجاد الاحمر امام تصفيق وهتاف الجماهير التي جاءت لتحيي نجومها المفضلة.

وحظي الممثل الأمريكي جوني ديب بترحيب حار بين كوكبة من النجوم الكبار خلال افتتاح المهرجان  وذلك لمشاركته في أول أدواره الرئيسية منذ مثوله أمام المحكمة في قضية تشهير جذبت الأنظار.

ورفع محبو ديب في المدينة الفرنسية الواقعة على ساحل الريفييرا لافتات مكتوب عليها "تهانينا يا جوني" و"نحن آسفون"، فيما ظهر ديب ببزة سوداء وشعر مصفف على شكل ذيل حصان ونظارات شمسية .واستعاد النجم العالمي  طقوس المرور على السجادة الحمراء، بعد منعه من تصوير الأفلام من جانب الاستوديوهات الهوليوودية منذ المسلسل القضائي الذي تواجه فيه مع زوجته السابقة أمبير هيرد على خلفية اتهامات بالتعنيف.

ويجسد  جوني ديب في فيلم (جون دو باري) دور الملك الفرنسي لويس الخامس عشر. والفيلم من إخراج مايوين لو بيسكو المعروفة باسم مايوين، وتتقمص فيه أيضا دور "دو باري" محظية الملك الفرنسي التي تسلقت السلم الاجتماعي وأصبحت المفضلة لديه.

ويمثل الفيلم الناطق باللغة الفرنسية والذي لم يتحدد موعد إطلاقه بعد في أمريكا الشمالية، بداية عودة ديب الذي ظهر في عدد قليل من الأفلام والتلفزيون منذ انتهاء محاكمته في  جوان 2022 بانتصاره على امبر هيرد، حيث قضت المحكمة بحصوله على تعويض بأكثر من عشرة ملايين دولار.

ورداً على سؤال حول اختيار الفيلم لافتتاح الدورة الجديدة لمهرجان "كان" ، أكد المندوب العام تييري فريمو اهتمامه بجوني ديب "كممثل"، واصفًا أداءه في العمل بأنه "استثنائي". وقال: "لدي سلوك واحد فقط في الحياة هو حرية التفكير والتعبير والعمل في اطار القانون".

مع العلم أن  منظمات نسوية عبرت  عن استيائها من الاحتفاء بجوني ديب، ودعا بعضها  إلى مقاطعة المهرجان.

وحرص المهرجان على اعتماد المناصفة بين النساء والرجال في عضوية لجنة التحكيم (من دون احتساب رئيسها). وفي هذا العام، هناك عدد قياسي من المخرجات مع وجود سبع نساء يتنافسن على السعفة الذهبية، من إجمالي 21 فيلمًا في المنافسة.

وقد حضر كما قلنا عدد هام من نجوم السينما في العالم حفل افتتاح المهرجان  هيلين ميرينوغونغ لي ومادس ميكلسن وغيرهم  ومنح  أحد ألمع الأسماء في هوليوود، الممثل مايكل دوغلاس على سعفة ذهبية فخرية سلمتها له  النجمة أوماتورمان التي وصفته بأنه "نجم أبدي وفنان لامع". وجرى الإعلان بعدها رسميًا عن افتتاح هذه النسخة الـ76 من المهرجان من جانب كاترين دونوف، احدى ابرز النجمات الفرنسيات، إلى جانب ابنتها كيارا ماستروياني، بعد إلقائها قصيدة دعما للأوكرانيين.

وتضم لجنة تحكيم المسابقة الرئيسية المخرجة المغربية مريم التوزاني، الممثل الفرنسي دينيس مينوشيه، كاتب السيناريو والمخرج البريطاني الزامبيرونغانو نيوني، الممثلة والمخرجة والمنتجة الأميركية بري لارسون، الممثل والمخرج الأمريكي بول دانو، الكاتب والمخرج الأفغاني عتيق رحيمي، المخرج وكاتب السيناريو الأرجنتيني داميانزيفرون، والمخرجة الفرنسية جوليا دوكورنو.

ويتنافس 21 فيلما على السعفة الذهبية وتشارك تونس للمرة الأولى بعد خمسين سنة في  المسابقة الرسمية ( بعد فيلم حكاية بسيطة لعبد اللطيف بن عمار)  بفيلم للمخرجة كوثر بن هنية بعنوان "بنات ألفة"الذي يعالج ظاهرة الارهاب والتطرف. وتشارك عدة بلدان عربية في اقسام بالمهرجان.

وتحضر كل من الأردن والسودان بالمهرجان لأول مرة في تاريخهما، بالمشاركة في مسابقة "نظرة ما" بفيلم "وداعا جوليا" للمخرج محمد كردفاني، بالنسبة للبلد الأول. ويطرح الفيلم وجها آخر للصراع في البلاد وفق رؤية سينمائية، نالت تقدير صناع الفن السابع في مناسبات سابقة. أما البلد الثاني فيشارك بـ"إن شاء الله ولد" للمخرج أمجد الرشيد في مسابقة "أسبوع النقاد". ويروي الفيلم قصةأرملة شابة تتعرض لخطر فقدان منزلها هي وابنتها، وتكون مجبرة على سلك خيار المقاومة. 

كما تشارك الجزائر في عروض مسابقة منتصف الليل بـ"عمر الفراولة" للمخرج إلياس بلقدار، ويتطرق الفيلم لقصة محتال يجوب شوارع الجزائر هاربا، ليواجه مواقف مفاجئة.  وتحضر المغرب يحضر بقوة في هذه الدورة،اذ تكون ممثلة في  "نصف شهر المخرجين"وفي قسم مدارس السينما" وتشارك مصر كذلك في نفس الاقسام. ويشارك في المسابقة الرسمية مخرجون كبار، يسعون لتعزيز رصيدهم من السعفات الذهبية بعد حصولهم على واحدة منها في مسابقات سابقة، كالإيطالي ناني موريتي والتركي نوري بيلجه جيلان والياباني هيروكازو كوري-إيدا والألماني فيم فندرز، وكذا المخرج البريطاني الشهير كن لوتش البالغ 86 عاما من العمر، والذي يسعى إلى الظفر بسعفة ذهبية ثالثة. 

ولأول مرة، تشارك في المسابقة الرسمية سبع مخرجات في قطاع لايزال الرجل هو المهيمن الأول عليه، وهو ما أثار اهتمام النقاد ووسائل الإعلام، حيث اعتبرت الخطوة رسالة لصناع السينما نحو المزيد من المساواة بين الرجل والمرأة في هذا المجال. ومن هؤلاء المخرجات الفرنسية السينغالية الأصل راماتاتولاي سي التي تشارك في المنافسة بفيلمها الروائي الأول "بانيل إيه أداما". 

ومن الاسماء التي دعيت للمهرجان نذكر النجم هاريسون فورد، والمخرج مارتن سكورسيزي الذي يعرض فيلمه الجديد "كيلرز أوف ذي فلاور مون"، من بطولة ليوناردو دي كابريو وروبرت دي نيرو، ومايكل دوغلاس وبيدرو باسكال، نجم مسلسل "ذي لاست أوف آس"، الذي سيكون موجودا بمناسبة عرض فيلم قصير ناطق بالإنقليزية بعنوان "سترينغ واي أوف لايف"، يؤدي بطولته مع إيثان هوك، ويحمل توقيع المخرج الإسباني الشهير بيدروالمودوفار. 

مع العلم  أن مهرجان كان السينمائي الدولي ينعقد هذه المرة باشراف رئيسته الجديدة المحامية والسينمائية إيريسكنوبلوك، التي أمضت معظم مسيرتها المهنية في استوديوهات "وارنر" الأمريكية، والتي تراهن الصحافة الفرنسية على أنها تعرف جيدا كيف تستقبل نجوم الفن السابع ونجوم الفن والموضة وعالم الابهار في العالم.

 س ت  

 جوني ديب نجم الافتتاح  | مهرجان كان السينمائي الدولي يعود الى بهرجه وعدد هام من نجوم العالم على السجاد الاحمر

 

21 فيلما في المسابقة الرسمية من بينها فيلم التونسية كوثر بن هنية

تونس- الصباح

عاد مهرجان كان السينمائي الدولي الذي افتتح مساء الثلاثاء 16 ماي إلى بهرجه العادي بعد فترة تراجع فيها بريقه بسبب تفشي فيروس كورونا في العالم واستقبل عددا هاما من نجوم العالم مروا على السجاد الاحمر امام تصفيق وهتاف الجماهير التي جاءت لتحيي نجومها المفضلة.

وحظي الممثل الأمريكي جوني ديب بترحيب حار بين كوكبة من النجوم الكبار خلال افتتاح المهرجان  وذلك لمشاركته في أول أدواره الرئيسية منذ مثوله أمام المحكمة في قضية تشهير جذبت الأنظار.

ورفع محبو ديب في المدينة الفرنسية الواقعة على ساحل الريفييرا لافتات مكتوب عليها "تهانينا يا جوني" و"نحن آسفون"، فيما ظهر ديب ببزة سوداء وشعر مصفف على شكل ذيل حصان ونظارات شمسية .واستعاد النجم العالمي  طقوس المرور على السجادة الحمراء، بعد منعه من تصوير الأفلام من جانب الاستوديوهات الهوليوودية منذ المسلسل القضائي الذي تواجه فيه مع زوجته السابقة أمبير هيرد على خلفية اتهامات بالتعنيف.

ويجسد  جوني ديب في فيلم (جون دو باري) دور الملك الفرنسي لويس الخامس عشر. والفيلم من إخراج مايوين لو بيسكو المعروفة باسم مايوين، وتتقمص فيه أيضا دور "دو باري" محظية الملك الفرنسي التي تسلقت السلم الاجتماعي وأصبحت المفضلة لديه.

ويمثل الفيلم الناطق باللغة الفرنسية والذي لم يتحدد موعد إطلاقه بعد في أمريكا الشمالية، بداية عودة ديب الذي ظهر في عدد قليل من الأفلام والتلفزيون منذ انتهاء محاكمته في  جوان 2022 بانتصاره على امبر هيرد، حيث قضت المحكمة بحصوله على تعويض بأكثر من عشرة ملايين دولار.

ورداً على سؤال حول اختيار الفيلم لافتتاح الدورة الجديدة لمهرجان "كان" ، أكد المندوب العام تييري فريمو اهتمامه بجوني ديب "كممثل"، واصفًا أداءه في العمل بأنه "استثنائي". وقال: "لدي سلوك واحد فقط في الحياة هو حرية التفكير والتعبير والعمل في اطار القانون".

مع العلم أن  منظمات نسوية عبرت  عن استيائها من الاحتفاء بجوني ديب، ودعا بعضها  إلى مقاطعة المهرجان.

وحرص المهرجان على اعتماد المناصفة بين النساء والرجال في عضوية لجنة التحكيم (من دون احتساب رئيسها). وفي هذا العام، هناك عدد قياسي من المخرجات مع وجود سبع نساء يتنافسن على السعفة الذهبية، من إجمالي 21 فيلمًا في المنافسة.

وقد حضر كما قلنا عدد هام من نجوم السينما في العالم حفل افتتاح المهرجان  هيلين ميرينوغونغ لي ومادس ميكلسن وغيرهم  ومنح  أحد ألمع الأسماء في هوليوود، الممثل مايكل دوغلاس على سعفة ذهبية فخرية سلمتها له  النجمة أوماتورمان التي وصفته بأنه "نجم أبدي وفنان لامع". وجرى الإعلان بعدها رسميًا عن افتتاح هذه النسخة الـ76 من المهرجان من جانب كاترين دونوف، احدى ابرز النجمات الفرنسيات، إلى جانب ابنتها كيارا ماستروياني، بعد إلقائها قصيدة دعما للأوكرانيين.

وتضم لجنة تحكيم المسابقة الرئيسية المخرجة المغربية مريم التوزاني، الممثل الفرنسي دينيس مينوشيه، كاتب السيناريو والمخرج البريطاني الزامبيرونغانو نيوني، الممثلة والمخرجة والمنتجة الأميركية بري لارسون، الممثل والمخرج الأمريكي بول دانو، الكاتب والمخرج الأفغاني عتيق رحيمي، المخرج وكاتب السيناريو الأرجنتيني داميانزيفرون، والمخرجة الفرنسية جوليا دوكورنو.

ويتنافس 21 فيلما على السعفة الذهبية وتشارك تونس للمرة الأولى بعد خمسين سنة في  المسابقة الرسمية ( بعد فيلم حكاية بسيطة لعبد اللطيف بن عمار)  بفيلم للمخرجة كوثر بن هنية بعنوان "بنات ألفة"الذي يعالج ظاهرة الارهاب والتطرف. وتشارك عدة بلدان عربية في اقسام بالمهرجان.

وتحضر كل من الأردن والسودان بالمهرجان لأول مرة في تاريخهما، بالمشاركة في مسابقة "نظرة ما" بفيلم "وداعا جوليا" للمخرج محمد كردفاني، بالنسبة للبلد الأول. ويطرح الفيلم وجها آخر للصراع في البلاد وفق رؤية سينمائية، نالت تقدير صناع الفن السابع في مناسبات سابقة. أما البلد الثاني فيشارك بـ"إن شاء الله ولد" للمخرج أمجد الرشيد في مسابقة "أسبوع النقاد". ويروي الفيلم قصةأرملة شابة تتعرض لخطر فقدان منزلها هي وابنتها، وتكون مجبرة على سلك خيار المقاومة. 

كما تشارك الجزائر في عروض مسابقة منتصف الليل بـ"عمر الفراولة" للمخرج إلياس بلقدار، ويتطرق الفيلم لقصة محتال يجوب شوارع الجزائر هاربا، ليواجه مواقف مفاجئة.  وتحضر المغرب يحضر بقوة في هذه الدورة،اذ تكون ممثلة في  "نصف شهر المخرجين"وفي قسم مدارس السينما" وتشارك مصر كذلك في نفس الاقسام. ويشارك في المسابقة الرسمية مخرجون كبار، يسعون لتعزيز رصيدهم من السعفات الذهبية بعد حصولهم على واحدة منها في مسابقات سابقة، كالإيطالي ناني موريتي والتركي نوري بيلجه جيلان والياباني هيروكازو كوري-إيدا والألماني فيم فندرز، وكذا المخرج البريطاني الشهير كن لوتش البالغ 86 عاما من العمر، والذي يسعى إلى الظفر بسعفة ذهبية ثالثة. 

ولأول مرة، تشارك في المسابقة الرسمية سبع مخرجات في قطاع لايزال الرجل هو المهيمن الأول عليه، وهو ما أثار اهتمام النقاد ووسائل الإعلام، حيث اعتبرت الخطوة رسالة لصناع السينما نحو المزيد من المساواة بين الرجل والمرأة في هذا المجال. ومن هؤلاء المخرجات الفرنسية السينغالية الأصل راماتاتولاي سي التي تشارك في المنافسة بفيلمها الروائي الأول "بانيل إيه أداما". 

ومن الاسماء التي دعيت للمهرجان نذكر النجم هاريسون فورد، والمخرج مارتن سكورسيزي الذي يعرض فيلمه الجديد "كيلرز أوف ذي فلاور مون"، من بطولة ليوناردو دي كابريو وروبرت دي نيرو، ومايكل دوغلاس وبيدرو باسكال، نجم مسلسل "ذي لاست أوف آس"، الذي سيكون موجودا بمناسبة عرض فيلم قصير ناطق بالإنقليزية بعنوان "سترينغ واي أوف لايف"، يؤدي بطولته مع إيثان هوك، ويحمل توقيع المخرج الإسباني الشهير بيدروالمودوفار. 

مع العلم  أن مهرجان كان السينمائي الدولي ينعقد هذه المرة باشراف رئيسته الجديدة المحامية والسينمائية إيريسكنوبلوك، التي أمضت معظم مسيرتها المهنية في استوديوهات "وارنر" الأمريكية، والتي تراهن الصحافة الفرنسية على أنها تعرف جيدا كيف تستقبل نجوم الفن السابع ونجوم الفن والموضة وعالم الابهار في العالم.

 س ت