توصلت أمس كل من الجامعة العامة للنقل والإدارة العامة لشركة نقل تونس على الزيادة في الأجور لشهر أفريل بمفعول مالي رجعي لزيادة في الأجور لسنة 2023 وذلك على دفعتين، حيث تصرف الدفعة الأولى خلال شهر ماي المقبل، وتصرف الدفعة الثانية في شهر جوان، كما تم اتفق الطرفان على سلم الساعات الإضافية باعتماده في الزيادة في الأجور باعتبار أن الاتفاق مضمن بمفعول مالي رجعي بتاريخ جوان 2022، وذلك وفق ما أكده. الكاتب العام لجامعة النقل وجيه الزيدي، الذي أكد وجود تململ واحتقان كبير في الآونة الأخيرة بين أعوان الشركة بسبب التأخير في صرف الأجور بالإضافة الى إشكاليات في التغطية الصحية.
وقال الزيدي إن هذه الشركة التي تؤمن مرفقا عاما وتتكلف بالنقل المدرسي والجامعي بالإضافة الى نقل المسافرين، يجد أعوانها وعددهم 7500 عونا أنفسهم بلا أجور خلال شهر رمضان وقبل عيد الفطر الى جانب متخلدات في وصولات الأكل، إضافة إلى التغطية الصحية حيث لا يمكن للأعوان الحصول على الأدوية باعتبار ان الصيدليات المتعاقدة مع الشركة لم تحصل بدورها على مستحقاتها، بسبب الوضعية المالية للمؤسسة، في المقابل الأعوان في شركة نقل تونس قاموا بعملهم المنجز ويطالبون بالحصول على مستحقاتهم خاصة في ظل الظروف الراهنة، ونأمل أن يساهم الاتفاق الأخير في التقليص من التململ والاحتقان في صفوف أعوان الشركة ونحن ملتزمون بتأطير قواعدنا وسوف نعمل على إعطاء فرصة لسلطة الإشراف والإدارة العامة لمواصلة التحاور مع الحكومة كما نجدد التزامنا بتأمين عمل المرفق العمومي للنقل وندعو وزارتي المالية والنقل الى الإيفاء بتعهداتهما.
وجيه الوافي
تونس-الصباح
توصلت أمس كل من الجامعة العامة للنقل والإدارة العامة لشركة نقل تونس على الزيادة في الأجور لشهر أفريل بمفعول مالي رجعي لزيادة في الأجور لسنة 2023 وذلك على دفعتين، حيث تصرف الدفعة الأولى خلال شهر ماي المقبل، وتصرف الدفعة الثانية في شهر جوان، كما تم اتفق الطرفان على سلم الساعات الإضافية باعتماده في الزيادة في الأجور باعتبار أن الاتفاق مضمن بمفعول مالي رجعي بتاريخ جوان 2022، وذلك وفق ما أكده. الكاتب العام لجامعة النقل وجيه الزيدي، الذي أكد وجود تململ واحتقان كبير في الآونة الأخيرة بين أعوان الشركة بسبب التأخير في صرف الأجور بالإضافة الى إشكاليات في التغطية الصحية.
وقال الزيدي إن هذه الشركة التي تؤمن مرفقا عاما وتتكلف بالنقل المدرسي والجامعي بالإضافة الى نقل المسافرين، يجد أعوانها وعددهم 7500 عونا أنفسهم بلا أجور خلال شهر رمضان وقبل عيد الفطر الى جانب متخلدات في وصولات الأكل، إضافة إلى التغطية الصحية حيث لا يمكن للأعوان الحصول على الأدوية باعتبار ان الصيدليات المتعاقدة مع الشركة لم تحصل بدورها على مستحقاتها، بسبب الوضعية المالية للمؤسسة، في المقابل الأعوان في شركة نقل تونس قاموا بعملهم المنجز ويطالبون بالحصول على مستحقاتهم خاصة في ظل الظروف الراهنة، ونأمل أن يساهم الاتفاق الأخير في التقليص من التململ والاحتقان في صفوف أعوان الشركة ونحن ملتزمون بتأطير قواعدنا وسوف نعمل على إعطاء فرصة لسلطة الإشراف والإدارة العامة لمواصلة التحاور مع الحكومة كما نجدد التزامنا بتأمين عمل المرفق العمومي للنقل وندعو وزارتي المالية والنقل الى الإيفاء بتعهداتهما.
.jpg)