يشكو مستعملو شارع المعز بن باديس بمدينة القيروان من تفاقم ظاهرة وضع عوارض وحواجز عشوائية من قبل بعض أصحاب المحلات التجارية مما تسبب في تعطيل حركة المرور وتهديد سلامة المترجلين ومستعملي الطريق، محولا الشارع إلى نقطة اختناق مروري دائمة.
ويعد شارع المعز بن باديس من أكثر الشوارع حيوية بالمدينة إذ يمثل القلب النابض للحركية التجارية والاقتصادية لاحتضانه أسواقا تقليدية هامة على غرار سوق النحاسين إلى جانب عدد كبير من المحلات التجارية والمؤسسات التربوية والمرافق العمومية مثل دار القرآن والبريد المركزي. كما يمتد الشارع من المدخل الشمالي للقيروان وصولا إلى مفترق الحجام ما يمنحه أهمية مرورية كبرى. غير أن هذا الثقل التجاري رافقه انتشار مظاهر استغلال الأرصفة والطريق العام، وهو ما عمق من معاناة المواطنين وزاد من حدة الاكتظاظ خاصة خلال فترات الذروة الأمر الذي دفع العديد إلى تصنيف الشارع كنقطة سوداء مروريا، في انتظار حلول جذرية توازن بين النشاط التجاري واحترام الفضاء العام.
مروان الدعلول
يشكو مستعملو شارع المعز بن باديس بمدينة القيروان من تفاقم ظاهرة وضع عوارض وحواجز عشوائية من قبل بعض أصحاب المحلات التجارية مما تسبب في تعطيل حركة المرور وتهديد سلامة المترجلين ومستعملي الطريق، محولا الشارع إلى نقطة اختناق مروري دائمة.
ويعد شارع المعز بن باديس من أكثر الشوارع حيوية بالمدينة إذ يمثل القلب النابض للحركية التجارية والاقتصادية لاحتضانه أسواقا تقليدية هامة على غرار سوق النحاسين إلى جانب عدد كبير من المحلات التجارية والمؤسسات التربوية والمرافق العمومية مثل دار القرآن والبريد المركزي. كما يمتد الشارع من المدخل الشمالي للقيروان وصولا إلى مفترق الحجام ما يمنحه أهمية مرورية كبرى. غير أن هذا الثقل التجاري رافقه انتشار مظاهر استغلال الأرصفة والطريق العام، وهو ما عمق من معاناة المواطنين وزاد من حدة الاكتظاظ خاصة خلال فترات الذروة الأمر الذي دفع العديد إلى تصنيف الشارع كنقطة سوداء مروريا، في انتظار حلول جذرية توازن بين النشاط التجاري واحترام الفضاء العام.