شركتنا هي الأولى من نوعها في تونس تساند 1200 طالب تونسي لخلق مشاريعهم والصحة والتعليم أبرز القطاعات...
تونس-الصباح
اختتمت مؤخرا تظاهرة "Open Startup -OST" في نسختها الثانية التي انتظمت في تونس لمدة أسبوع كامل مؤخرا، وتعد من ابرز التظاهرات التي تستهدف الشركات الناشئة في العديد من القطاعات الحيوية على غرار الصحة والتعليم، بحضور مكثف لعدد من الخبراء والمستثمرين وبناة النظام البيئي والشركات الناشئة ورواد الأعمال، بهدف ربط مختلف الجهات الفاعلة في النظام البيئي من دول في إفريقيا والشرق الأوسط وتعزيز التعاون بين المناطق وتقديم لمحة عن النظام البيئي للشركات الناشئة وأصحاب المصلحة الآخرين من المغرب، والأردن، والسنغال، وتونس والجزائر من خلال الابتكار والانفتاح والتبادل.
وأفادت الرئيس التنفيذي لشركة OST وصاحبة المؤسسة، هدى غزي في تصريح لـ"الصباح" بان هذا الحدث هو جزء من الأهداف التي وضعتها الشركة منذ انبعاثها والتي تتمثل بالأساس في جمع عدد من الطلبة لعرض أفكار مشاريع في عدة قطاعات حيوية، مشيرة إلى دور الشركة في المساندة والدعم والإحاطة بهذه الأفكار وبالطلبة حتى تصبح برامجهم قادرة على اكتساح سوق الشغل.
وأضافت غزي في ذات التصريح أن شركتها تمكنت إلى حد اليوم من تكوين وتدريب عدد هام من الطلبة في تونس والمغرب في حدود الـ1400 منتفع من بينهم 300 باعث مشروع بالاستعانة بـ300 مدرب، مشيرة إلى أن عدد المنتفعين من تونس فقط بلغ الـ1200...
وبينت المسؤولة بالشركة أن حضور ما يناهز الـ16 مستثمرا قدموا من العديد من بلدان العالم للمشاركة في هذه التظاهرة لاقتناص أفضل الفرص المعروضة من المشاريع المبتكرة في القطاعات على غرار التعليم والصحة والبيئة في هذه التظاهرة يؤكد أهمية هذا الحدث وهو ما ساهم كذلك في نجاحه على مستوى إقليمي..، حسب تعبيرها.
وحول القطاعات التي اعتنى بها المنتفعون من المشروع في تونس والبالغ عددهم 1200، فقد أكدت المسؤولة أن الصحة والتربية على رأس قائمة المشاريع المبتكرة وتمثل أبرز اهتمامات الشباب التونسيين في السنوات الأخيرة..
وتعمل مؤسسة "OST" على مزيد تشريك عدد كبير من الطلبة للانتفاع بمشروعها في المساندة والتدريب باعتبار أنها مؤسسة غير ربحية ويبقى هدفها الأساسي خلق الأفكار والمبادرات للولوج بها إلى سوق الشغل من الباب الكبير.
وفي متابعة للتطورات العالمية وخاصة البيئية والمناخية فان تعزيز النظم الإيكولوجية للشركات الناشئة من خلال برنامج ناجح للاتصالات عبر الحدود، يعد مؤشرا هاما، وهذا الحدث مثل الذي تناول هذه النظم مثل فرصة هامة للشركات الناشئة وبناة النظم الإيكولوجية والمستثمرين وأصحاب المصلحة لاكتشاف وجهات نظر جديدة وإقامة علاقات جديدة والتعلم من بعضهم البعض، مما يساهم في نمو وتطوير النظام البيئي للشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
ولعل حضور 14 شركة ناشئة و25 من بناة النظام البيئي والمستثمرين وأصحاب المصلحة من أكثر من 5 دول في هذه التظاهرة التي انتظمت في تونس من خلال سلسلة من حلقات النقاش الجذابة وفعاليات التواصل والزيارات الميدانية، وجلسات عرض الأفكار والمحادثات التي قدمتها Africinvest، وجلسات "Meet & Mix" خير دليل على قيمة هذه الأنظمة ودورها في سوق الشغل اليوم في كامل المنطقة.
وفي جانب آخر من التظاهرة، استعرضت هدى غزي، إستراتيجية OST وركائزها الرئيسية الأربع للسنوات الثلاث القادمة والتي ترتكز على المزيد من الأنشطة الإقليمية، والتركيز على الشركات الناشئة المتقدمة من خلالOST Grow (برنامج الاستعداد للاستثمار)، فضلا عن التركيز على التكنولوجيا العميقة في أفريقيا من خلال برنامج Brain، كذلك ترتكز على بناء المجتمع.
كما أوضحت غزي أن في منطقتنا من العالم، لا يمكن أن يكون دعم الشركات الناشئة متعلقا بشكل جوهري برواد الأعمال ومشاريعهم دون التفاهم والانفتاح الإقليميين، معتبرة أن الشركات الناشئة تواجه بسرعة أسواقا وموارد وشبكات وطموحات ضيقة، وهذا هو أحد الأسباب التي تجعل OST تركز على تعزيز الشراكة عبر الحدود من خلال المصلحة المشتركة والمواءمة والثقة، حسب تعبيرها.
وللإشارة فقد جمع هذا الحدث للانغماس العالمي وفد من كلية كولومبيا للهندسة والأعمال، بمركز نيويورك وليجاتوم للتنمية وريادة الأعمال في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وبرنامج ماجستير إدارة الأعمال التنفيذية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا خلال الحدث الذي استمر أسبوعا، وتم تخصيص الأحداث الفرعية لخبراء التكنولوجيا ومختلف اللاعبين في النظام البيئي...
وتعد Open Startup OST منظمة غير ربحية تعمل كمركز إقليمي للشركات الناشئة في شمال إفريقيا والشرق الأوسط. تتمثل مهمة OST في تعزيز ريادة الأعمال والابتكار من خلال توفير الوصول إلى الموارد والشبكات والإرشاد عبر القارات، ومن خلال برامجها المختلفة، تدعم OST الشركات الناشئة ورواد الأعمال في بناء أعمالهم وتوسيع نطاقها، ودفع عجلة النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل في المنطقة...
وفاء بن محمد
شركتنا هي الأولى من نوعها في تونس تساند 1200 طالب تونسي لخلق مشاريعهم والصحة والتعليم أبرز القطاعات...
تونس-الصباح
اختتمت مؤخرا تظاهرة "Open Startup -OST" في نسختها الثانية التي انتظمت في تونس لمدة أسبوع كامل مؤخرا، وتعد من ابرز التظاهرات التي تستهدف الشركات الناشئة في العديد من القطاعات الحيوية على غرار الصحة والتعليم، بحضور مكثف لعدد من الخبراء والمستثمرين وبناة النظام البيئي والشركات الناشئة ورواد الأعمال، بهدف ربط مختلف الجهات الفاعلة في النظام البيئي من دول في إفريقيا والشرق الأوسط وتعزيز التعاون بين المناطق وتقديم لمحة عن النظام البيئي للشركات الناشئة وأصحاب المصلحة الآخرين من المغرب، والأردن، والسنغال، وتونس والجزائر من خلال الابتكار والانفتاح والتبادل.
وأفادت الرئيس التنفيذي لشركة OST وصاحبة المؤسسة، هدى غزي في تصريح لـ"الصباح" بان هذا الحدث هو جزء من الأهداف التي وضعتها الشركة منذ انبعاثها والتي تتمثل بالأساس في جمع عدد من الطلبة لعرض أفكار مشاريع في عدة قطاعات حيوية، مشيرة إلى دور الشركة في المساندة والدعم والإحاطة بهذه الأفكار وبالطلبة حتى تصبح برامجهم قادرة على اكتساح سوق الشغل.
وأضافت غزي في ذات التصريح أن شركتها تمكنت إلى حد اليوم من تكوين وتدريب عدد هام من الطلبة في تونس والمغرب في حدود الـ1400 منتفع من بينهم 300 باعث مشروع بالاستعانة بـ300 مدرب، مشيرة إلى أن عدد المنتفعين من تونس فقط بلغ الـ1200...
وبينت المسؤولة بالشركة أن حضور ما يناهز الـ16 مستثمرا قدموا من العديد من بلدان العالم للمشاركة في هذه التظاهرة لاقتناص أفضل الفرص المعروضة من المشاريع المبتكرة في القطاعات على غرار التعليم والصحة والبيئة في هذه التظاهرة يؤكد أهمية هذا الحدث وهو ما ساهم كذلك في نجاحه على مستوى إقليمي..، حسب تعبيرها.
وحول القطاعات التي اعتنى بها المنتفعون من المشروع في تونس والبالغ عددهم 1200، فقد أكدت المسؤولة أن الصحة والتربية على رأس قائمة المشاريع المبتكرة وتمثل أبرز اهتمامات الشباب التونسيين في السنوات الأخيرة..
وتعمل مؤسسة "OST" على مزيد تشريك عدد كبير من الطلبة للانتفاع بمشروعها في المساندة والتدريب باعتبار أنها مؤسسة غير ربحية ويبقى هدفها الأساسي خلق الأفكار والمبادرات للولوج بها إلى سوق الشغل من الباب الكبير.
وفي متابعة للتطورات العالمية وخاصة البيئية والمناخية فان تعزيز النظم الإيكولوجية للشركات الناشئة من خلال برنامج ناجح للاتصالات عبر الحدود، يعد مؤشرا هاما، وهذا الحدث مثل الذي تناول هذه النظم مثل فرصة هامة للشركات الناشئة وبناة النظم الإيكولوجية والمستثمرين وأصحاب المصلحة لاكتشاف وجهات نظر جديدة وإقامة علاقات جديدة والتعلم من بعضهم البعض، مما يساهم في نمو وتطوير النظام البيئي للشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
ولعل حضور 14 شركة ناشئة و25 من بناة النظام البيئي والمستثمرين وأصحاب المصلحة من أكثر من 5 دول في هذه التظاهرة التي انتظمت في تونس من خلال سلسلة من حلقات النقاش الجذابة وفعاليات التواصل والزيارات الميدانية، وجلسات عرض الأفكار والمحادثات التي قدمتها Africinvest، وجلسات "Meet & Mix" خير دليل على قيمة هذه الأنظمة ودورها في سوق الشغل اليوم في كامل المنطقة.
وفي جانب آخر من التظاهرة، استعرضت هدى غزي، إستراتيجية OST وركائزها الرئيسية الأربع للسنوات الثلاث القادمة والتي ترتكز على المزيد من الأنشطة الإقليمية، والتركيز على الشركات الناشئة المتقدمة من خلالOST Grow (برنامج الاستعداد للاستثمار)، فضلا عن التركيز على التكنولوجيا العميقة في أفريقيا من خلال برنامج Brain، كذلك ترتكز على بناء المجتمع.
كما أوضحت غزي أن في منطقتنا من العالم، لا يمكن أن يكون دعم الشركات الناشئة متعلقا بشكل جوهري برواد الأعمال ومشاريعهم دون التفاهم والانفتاح الإقليميين، معتبرة أن الشركات الناشئة تواجه بسرعة أسواقا وموارد وشبكات وطموحات ضيقة، وهذا هو أحد الأسباب التي تجعل OST تركز على تعزيز الشراكة عبر الحدود من خلال المصلحة المشتركة والمواءمة والثقة، حسب تعبيرها.
وللإشارة فقد جمع هذا الحدث للانغماس العالمي وفد من كلية كولومبيا للهندسة والأعمال، بمركز نيويورك وليجاتوم للتنمية وريادة الأعمال في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وبرنامج ماجستير إدارة الأعمال التنفيذية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا خلال الحدث الذي استمر أسبوعا، وتم تخصيص الأحداث الفرعية لخبراء التكنولوجيا ومختلف اللاعبين في النظام البيئي...
وتعد Open Startup OST منظمة غير ربحية تعمل كمركز إقليمي للشركات الناشئة في شمال إفريقيا والشرق الأوسط. تتمثل مهمة OST في تعزيز ريادة الأعمال والابتكار من خلال توفير الوصول إلى الموارد والشبكات والإرشاد عبر القارات، ومن خلال برامجها المختلفة، تدعم OST الشركات الناشئة ورواد الأعمال في بناء أعمالهم وتوسيع نطاقها، ودفع عجلة النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل في المنطقة...