طالب توفيق ذهبي الكاتب العام للنقابة العامة لمستشاري الإعلام والتوجيه المدرسي والجامعي وزارة التربية بتشريك المكتب النقابي لسلك مستشاري الإعلام والتوجيه المدرسي والجامعي كممثل قار في لجنة القيادة المكلفة بمراجعة البرامج المدرسية، وبين أنه لا يمكن أن يكون هناك إصلاح دون رؤية عميقة لمسألة التوجيه.
وأبدى الكاتب العام للنقابة استياءه من غياب التشاركية وبين أن المشكل الحقيقي يكمن في أن بعض من إطارات وزارة التربية لم يستوعبوا بعد أن العلاقة بالطرف النقابي هي علاقة تشاركية خاصة عندما يتعلق الأمر بصياغة مختلف النصوص التي لها تأثير مباشر على المصلحة الفضلى للتلميذ وعلى القطاع التربوي بشكل عام، وذكر أن هذه الإطارات مازلت متمسكة بالعلاقة العمودية التي تجعل الوزارة مصدر كل معلومة وكل إجراء وأن العناصر التي تعمل في الميدان هي عناصر مكلفة بالتنفيذ فقط وهذا فيه تناقض بين ممارسات المسؤولين وبين ما يصرح به وزير التربية من أن العلاقة التي تربط الوزارة بالطرف الاجتماعي هي علاقة تشاركية.
وباستفساره عن الخلاف الموجود حاليا بين النقابة وإدارة الحياة المدرسية حول منشور التوجيه للسنة الدراسية الحالية، فسر أنه لا بد من الإشارة أولا إلى أن المنشور عندما يصدر فإن المسؤولين عن تنفيذه هم المستشارون في الإعلام والتوجيه المدرسي والجامعي وقد رأى هؤلاء وجود هنات ونقاط ضعف في مشروع المنشور لا بد من إعادة النظر فيها، ولكن إدارة الحياة المدرسية تتمسك بوجهة نظرها.
وتتمثل الهنات حسب قوله في أن الرؤية الموجودة في مقرر وزارة التربية لا تعترف بأهمية التربية على التوجيه وأهمية بناء المشروع الخاص بكل تلميذ من ناحية ومن ناحية أخرى فإن الوزارة تتمسك بأن عملية التوجيه هي عملية إدارية والحال أنها عملية بيداغوجية نفسية تتطلب إحاطة خصوصية بكل تلميذ وتلميذة وتتطلب فضلا عن ذلك مرافقة التلميذ والإصغاء إليه فهذه المسائل مهمة وتمكن من تطوير مشروع كل تلميذ وفق قدراته الخاصة لكن الوزارة للأسف الشديد لم تستوعب هذا الأمر ولهذا السبب هناك خلاف عميق حول هذه المسألة لأن التوجيه من وجهة نظر النقابة هو بالأساس عملية بناء مشروع خصوصي لكل تلميذ وهو يفترض مرافقته ليكتشف مواهبه ورغباته وتكون عملية التوجيه نوعا من تحقيق الذات وهذه المقاربة تقوم على علم النفس وعلم الاجتماع.
اعتراف
وأوضح ذهبي أن الخلاف مع وزارة التربية ليس من أجل مطالب مادية بل من أجل الاعتراف الحقيقي بسلك مستشاري الإعلام والتوجيه المدرسي والجامعي لأنه سلك نوعي ليس فيه سوى 160 مستشارا في كامل الجمهورية، فالمستشار درس ست سنوات بعد الباكالوريا وتحصل على تكوين خصوصي في مرحلة الماجستير المتخصص في الإعلام والتوجيه المدرسي ولكن لا يقع الإنصات إلى رؤيته ولا يقع توظيف طاقاته من أجل الإصلاح وتجويد العملية التربوية.
وكانت النقابة أصدرت مساء أول أمس بيانا أشارت فيه إلى فشل الجلسة التفاوضية التي تمت يوم الجمعة، وجاء في هذا البيان أنه إثر مراسلة واردة عن إدارة الحياة المدرسية في 24 مارس 2023 والتي تضمنت مشروعا لمنشور التوجيه للسنة الدراسية 2022-2023 مخالفا لمشروع المنشور الذي تم التفاوض بشأنه مع ممثلي الإدارة العامة للمرحلة الإعدادية والتعليم الثانوي والتوصل بخصوصه إلي نص توافقي في جلسة 1 مارس 2023، وإثر فشل جلسة يوم الجمعة 31 مارس 2023 بسبب تصلب موقف مدير الحياة المدرسية وإصراره غير المبرر على تجريد السلك من أهم مشمولاته المضمنة في نص منشور التوجيه لسنة 2022 ومن أهم الوسائل القانونية والإجرائية التي تسمح للمستشارين بتجويد عملية التوجيه المدرسي، وتنصله من كل التوافقات التي حدثت بين المكتب النقابي السابق والإدارة المعنية.
وإزاء هذا التراجع غير المفهوم والانتهاك غير المبرر لمصداقية التفاوض فإن المكتب النقابي يؤكد على أن الصياغة التشاركية للنصوص المنظمة للتوجيه المدرسي والمواد الاختيارية والمفاوضات بشأنها تمت منذ شهر فيفري واستكملت في جلسة غرة مارس 2023 وأن سلك المستشارين في الإعلام والتوجيه المدرسي والجامعي أثبت جديته من خلال العمل الدقيق والعلمي على تعديل النقاط الغامضة والمتضاربة في المناشير والمذكرات السابقة انطلاقا من واقع الممارسات المهنية وعملا على تجويد المنظومة حفظا لمصلحة التلاميذ وتثمينا لقيمة المعرفة ومبدأ تكافؤ الفرص.
وجاء في نفس البيان أن المكتب النقابي لمستشاري الإعلام والتوجيه المدرسي والجامعي تفاعل إيجابيا مع مقترحات وزارة التربية بهدف إنجاح التفاوض رغم إصرار إدارة الحياة المدرسية على ضرب الحقوق والمكاسب التي حققها السلك كما أثبت حرصه على مصلحة التلميذ الفضلى من خلال العمل على التسريع بإصدار النصوص المنظمة للتوجيه المدرسي والمواد الاختيارية رغم تغيير الإدارة العامة للتعليم الثانوي لبرنامج العمل في مناسبتين متتاليتين خلال شهر فيفري ومناقشة حركة النقل بدل المناشير المنظمة للعمل ولذلك فهو يعبر عن بالغ الاستياء إزاء طريقة الإدارة في التعامل مع ملفات بالغة الأهمية ويتمسك بالحق في حوار جدي وتشاركية فعلية بما يفضي إلى التقدم في إصدار وتطبيق النصوص القانونية المنظمة لتدخلات مستشاري الإعلام والتوجيه المدرسي والجامعي في المؤسسات التربوية وحتى تتم عملية التوجيه وفق تصور يراعي المصلحة الفضلى للتلميذ وللمرفق التربوي طبقا لما جاء في الأمر الحكومي عدد 781 لسنة 2018 مؤرخ في 21 سبتمبر2018 المتعلّق بضبط النظام الأساسي الخاص بسلك مستشاري الإعلام والتوجيه المدرسي والجامعي بوزارة التربية.
كما عبرت النقابة في بيانها عن استنكارها الشديد استمرار تهميش سلك نوعي رغم أهمية عملية التوجيه المناطة بعهدته بالنسبة لمصلحة التلميذ وجدوى العملية التربوية في بعدها الوطني، وأبدت استغرابها من إهمال ذكر السلك في مناشير تهمه وتعمد إدراجه في ذيل قائمة المعنيين من جانب وزارة التربية بعملية التوجيه في منشور روزنامة التوجيه الجامعي 2023 الصادر بتاريخ 22 مارس 2023 والتي تمّ استبعادهم من المشاركة في صياغتها وحملت إدارة الحياة المدرسية مسؤولية التأخير في صدور منشور التوجيه ومنشور المواد الاختيارية وهو ما يمثل حسب رأيها إضرارا بالغا بمصلحة التلاميذ، وتمسكت برفضها صدور النصوص المنظمة لعمل مستشاري الإعلام والتوجيه دون الرجوع للسلك عبر مكتبه النقابي..
وعن سؤال آخر حول رأي النقابة العامة لمستشاري الإعلام والتوجيه المدرسي والجامعي في الترقيات التي صدرت في الرائد الرسمي الأخير بين توفيق ذهبي أن المكتب الجديد للنقابة تم انتخابه في شهر ديسمبر الماضي وقد عمل على حلحلة ملف الترقيات الذي كان معطلا منذ سنة 2019 ورغبة في القيام بخطوة إلى الأمام ولتلافي المزيد من التعطيل قبل المكتب النقابي ترقيات لا تستجيب للشروط التي ضبطها القانون الأساسي، إذ أن القانون نص على الترقيات يتحصل عليها 35 بالمائة على الأقل ممن تتوفر فيهم شروط الترشح لمناظرات الترقية وذكر أن موافقة النقابة على عدد ضعيف من البقاع المفتوحة للتناظر لسنتي 2022 و2023 كانت مشروطة بتكوين لجنة فنية تعمل على إنصاف المستشارين في مناظرات الترقية لسنة 2024 فالمطلوب في المستقل هو تطبيق القانون الأساسي الخاص بسلك مستشاري الإعلام والتوجيه المدرسي والجامعي بوزارة التربية وعدم النزول إلى ما دون 35 بالمائة ممن تتوفر فيهم شروط الترشح لمناظرات الترقية.
سعيدة بوهلال
تونس: الصباح
طالب توفيق ذهبي الكاتب العام للنقابة العامة لمستشاري الإعلام والتوجيه المدرسي والجامعي وزارة التربية بتشريك المكتب النقابي لسلك مستشاري الإعلام والتوجيه المدرسي والجامعي كممثل قار في لجنة القيادة المكلفة بمراجعة البرامج المدرسية، وبين أنه لا يمكن أن يكون هناك إصلاح دون رؤية عميقة لمسألة التوجيه.
وأبدى الكاتب العام للنقابة استياءه من غياب التشاركية وبين أن المشكل الحقيقي يكمن في أن بعض من إطارات وزارة التربية لم يستوعبوا بعد أن العلاقة بالطرف النقابي هي علاقة تشاركية خاصة عندما يتعلق الأمر بصياغة مختلف النصوص التي لها تأثير مباشر على المصلحة الفضلى للتلميذ وعلى القطاع التربوي بشكل عام، وذكر أن هذه الإطارات مازلت متمسكة بالعلاقة العمودية التي تجعل الوزارة مصدر كل معلومة وكل إجراء وأن العناصر التي تعمل في الميدان هي عناصر مكلفة بالتنفيذ فقط وهذا فيه تناقض بين ممارسات المسؤولين وبين ما يصرح به وزير التربية من أن العلاقة التي تربط الوزارة بالطرف الاجتماعي هي علاقة تشاركية.
وباستفساره عن الخلاف الموجود حاليا بين النقابة وإدارة الحياة المدرسية حول منشور التوجيه للسنة الدراسية الحالية، فسر أنه لا بد من الإشارة أولا إلى أن المنشور عندما يصدر فإن المسؤولين عن تنفيذه هم المستشارون في الإعلام والتوجيه المدرسي والجامعي وقد رأى هؤلاء وجود هنات ونقاط ضعف في مشروع المنشور لا بد من إعادة النظر فيها، ولكن إدارة الحياة المدرسية تتمسك بوجهة نظرها.
وتتمثل الهنات حسب قوله في أن الرؤية الموجودة في مقرر وزارة التربية لا تعترف بأهمية التربية على التوجيه وأهمية بناء المشروع الخاص بكل تلميذ من ناحية ومن ناحية أخرى فإن الوزارة تتمسك بأن عملية التوجيه هي عملية إدارية والحال أنها عملية بيداغوجية نفسية تتطلب إحاطة خصوصية بكل تلميذ وتلميذة وتتطلب فضلا عن ذلك مرافقة التلميذ والإصغاء إليه فهذه المسائل مهمة وتمكن من تطوير مشروع كل تلميذ وفق قدراته الخاصة لكن الوزارة للأسف الشديد لم تستوعب هذا الأمر ولهذا السبب هناك خلاف عميق حول هذه المسألة لأن التوجيه من وجهة نظر النقابة هو بالأساس عملية بناء مشروع خصوصي لكل تلميذ وهو يفترض مرافقته ليكتشف مواهبه ورغباته وتكون عملية التوجيه نوعا من تحقيق الذات وهذه المقاربة تقوم على علم النفس وعلم الاجتماع.
اعتراف
وأوضح ذهبي أن الخلاف مع وزارة التربية ليس من أجل مطالب مادية بل من أجل الاعتراف الحقيقي بسلك مستشاري الإعلام والتوجيه المدرسي والجامعي لأنه سلك نوعي ليس فيه سوى 160 مستشارا في كامل الجمهورية، فالمستشار درس ست سنوات بعد الباكالوريا وتحصل على تكوين خصوصي في مرحلة الماجستير المتخصص في الإعلام والتوجيه المدرسي ولكن لا يقع الإنصات إلى رؤيته ولا يقع توظيف طاقاته من أجل الإصلاح وتجويد العملية التربوية.
وكانت النقابة أصدرت مساء أول أمس بيانا أشارت فيه إلى فشل الجلسة التفاوضية التي تمت يوم الجمعة، وجاء في هذا البيان أنه إثر مراسلة واردة عن إدارة الحياة المدرسية في 24 مارس 2023 والتي تضمنت مشروعا لمنشور التوجيه للسنة الدراسية 2022-2023 مخالفا لمشروع المنشور الذي تم التفاوض بشأنه مع ممثلي الإدارة العامة للمرحلة الإعدادية والتعليم الثانوي والتوصل بخصوصه إلي نص توافقي في جلسة 1 مارس 2023، وإثر فشل جلسة يوم الجمعة 31 مارس 2023 بسبب تصلب موقف مدير الحياة المدرسية وإصراره غير المبرر على تجريد السلك من أهم مشمولاته المضمنة في نص منشور التوجيه لسنة 2022 ومن أهم الوسائل القانونية والإجرائية التي تسمح للمستشارين بتجويد عملية التوجيه المدرسي، وتنصله من كل التوافقات التي حدثت بين المكتب النقابي السابق والإدارة المعنية.
وإزاء هذا التراجع غير المفهوم والانتهاك غير المبرر لمصداقية التفاوض فإن المكتب النقابي يؤكد على أن الصياغة التشاركية للنصوص المنظمة للتوجيه المدرسي والمواد الاختيارية والمفاوضات بشأنها تمت منذ شهر فيفري واستكملت في جلسة غرة مارس 2023 وأن سلك المستشارين في الإعلام والتوجيه المدرسي والجامعي أثبت جديته من خلال العمل الدقيق والعلمي على تعديل النقاط الغامضة والمتضاربة في المناشير والمذكرات السابقة انطلاقا من واقع الممارسات المهنية وعملا على تجويد المنظومة حفظا لمصلحة التلاميذ وتثمينا لقيمة المعرفة ومبدأ تكافؤ الفرص.
وجاء في نفس البيان أن المكتب النقابي لمستشاري الإعلام والتوجيه المدرسي والجامعي تفاعل إيجابيا مع مقترحات وزارة التربية بهدف إنجاح التفاوض رغم إصرار إدارة الحياة المدرسية على ضرب الحقوق والمكاسب التي حققها السلك كما أثبت حرصه على مصلحة التلميذ الفضلى من خلال العمل على التسريع بإصدار النصوص المنظمة للتوجيه المدرسي والمواد الاختيارية رغم تغيير الإدارة العامة للتعليم الثانوي لبرنامج العمل في مناسبتين متتاليتين خلال شهر فيفري ومناقشة حركة النقل بدل المناشير المنظمة للعمل ولذلك فهو يعبر عن بالغ الاستياء إزاء طريقة الإدارة في التعامل مع ملفات بالغة الأهمية ويتمسك بالحق في حوار جدي وتشاركية فعلية بما يفضي إلى التقدم في إصدار وتطبيق النصوص القانونية المنظمة لتدخلات مستشاري الإعلام والتوجيه المدرسي والجامعي في المؤسسات التربوية وحتى تتم عملية التوجيه وفق تصور يراعي المصلحة الفضلى للتلميذ وللمرفق التربوي طبقا لما جاء في الأمر الحكومي عدد 781 لسنة 2018 مؤرخ في 21 سبتمبر2018 المتعلّق بضبط النظام الأساسي الخاص بسلك مستشاري الإعلام والتوجيه المدرسي والجامعي بوزارة التربية.
كما عبرت النقابة في بيانها عن استنكارها الشديد استمرار تهميش سلك نوعي رغم أهمية عملية التوجيه المناطة بعهدته بالنسبة لمصلحة التلميذ وجدوى العملية التربوية في بعدها الوطني، وأبدت استغرابها من إهمال ذكر السلك في مناشير تهمه وتعمد إدراجه في ذيل قائمة المعنيين من جانب وزارة التربية بعملية التوجيه في منشور روزنامة التوجيه الجامعي 2023 الصادر بتاريخ 22 مارس 2023 والتي تمّ استبعادهم من المشاركة في صياغتها وحملت إدارة الحياة المدرسية مسؤولية التأخير في صدور منشور التوجيه ومنشور المواد الاختيارية وهو ما يمثل حسب رأيها إضرارا بالغا بمصلحة التلاميذ، وتمسكت برفضها صدور النصوص المنظمة لعمل مستشاري الإعلام والتوجيه دون الرجوع للسلك عبر مكتبه النقابي..
وعن سؤال آخر حول رأي النقابة العامة لمستشاري الإعلام والتوجيه المدرسي والجامعي في الترقيات التي صدرت في الرائد الرسمي الأخير بين توفيق ذهبي أن المكتب الجديد للنقابة تم انتخابه في شهر ديسمبر الماضي وقد عمل على حلحلة ملف الترقيات الذي كان معطلا منذ سنة 2019 ورغبة في القيام بخطوة إلى الأمام ولتلافي المزيد من التعطيل قبل المكتب النقابي ترقيات لا تستجيب للشروط التي ضبطها القانون الأساسي، إذ أن القانون نص على الترقيات يتحصل عليها 35 بالمائة على الأقل ممن تتوفر فيهم شروط الترشح لمناظرات الترقية وذكر أن موافقة النقابة على عدد ضعيف من البقاع المفتوحة للتناظر لسنتي 2022 و2023 كانت مشروطة بتكوين لجنة فنية تعمل على إنصاف المستشارين في مناظرات الترقية لسنة 2024 فالمطلوب في المستقل هو تطبيق القانون الأساسي الخاص بسلك مستشاري الإعلام والتوجيه المدرسي والجامعي بوزارة التربية وعدم النزول إلى ما دون 35 بالمائة ممن تتوفر فيهم شروط الترشح لمناظرات الترقية.