يشتكي منذ فترة عدد من المواطنين من تعرضهم لإصابات حادة -على خلاف المعتاد- بالنزلة الموسمية أو ما يعرف "بالقريب" ليؤكد بعض المختصين انه برز هذه الفترة متحور جديد للنزلة الموسمية المعروف سابقا بانفلونزا الخنازير أي أن فيروس "ايش 1 ان 1" قد عاد هذه السنة الى شراسته المعهودة .
في هذا الخصوص حذر أمس الكاتب العام للنقابة العامة للصيدليات الخاصة نوفل عميرة من متحوّر جديد للنزلة الموسمية والمعروف بأنفلونزا الخنازير.
وأكّد عميرة في مداخلته عل أمواج إذاعة جوهرة اف ام أن متحوّر ايتش1 آن1 ، صعب هذا الموسم وبدأ في الانتشار في تونس، مذكّرا أن هذا المتحوّر كان ضرب تونس بشكل كبير في جانفي عام 2020 قبل انتشار كورونا.
وتابع في سياق متّصل، أن متحورا جديدا لكورونا بدأ في الانتشار بشكل واسع في أوروبا، داعيا الفئة الهشّة صحّيا الى التّلقيح ضد كل من النزلة الموسمية وفيروس كورونا، مشيرا في الإطار نفسه الى أن سعر التّلقيح ضد النزلة الموسمية في تونس بـ46 دينارا.
في هذا الخصوص وحول مدى انتشار متحور جديد لانفلونزا الخنازير في تونس فند بشدة عضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا والمختص في مجال الفيروسات امين سليم في تصريح امس لـ"الصباح" ان هذا المتحور الجديد من انفلونزا الخنازير اتش 1 ان 1 لم ينشر بعد في تونس كما لم يسجل حضوره في بلادنا. وفسر سليم في هذا الإطار أن هذا المتحور منتشر في فرنسا حيث رصدت الهياكل الصحية هنالك انتشارا للفيروس في صفوف الدجاج موضحا أن هنالك خشية من انتقاله للإنسان. وحول الوضع في تونس في علاقة بالنزلة الموسمية "القريب" أوضح سليم ان هنالك بعض حالات إصابات بالمتحورين اتش 1 ان 1 واتش 1 ان 2 لكن هنالك توقعات بتزايد حجم الإصابات مع نهاية شهر ديسمبر الجاري وقدوم بعض الوافدين من أوروبا الى تونس الامر الذي من شانه ان يسهم في بروز عدد من الفيروسات الجديدة.
من جهة اخرى وردا على سؤال يتعلق بوجود تشكيات من قبل بعض المواطنين مفادها ان "القريب" هذه السنة حاد للغاية اوضح المختص في مجال الفيروسات امين سليم اننا ننتظر عودة قوية "للقريب" هذه السنة على اعتبار ان فيروس كورونا بعد ان احتل الصدارة وهيمن على مدار السنتين الماضيتين منح إمكانية للقريب للبروز. وأشار محدثنا في هذا السياق ان فرنسا تعاني منذ 10 أيام من موجة قوية من "القريب" مرجحا أن هذه الموجة ستنتقل الى تونس في غضون الأسابيع القادمة داعيا في هذا الخصوص الأشخاص او الفئات الهشة الى الإقبال على التلقيح الخاص بالنزلة الموسمية الذي توفره جميع الصيدليات.
منال حرزي
تونس-الصباح
يشتكي منذ فترة عدد من المواطنين من تعرضهم لإصابات حادة -على خلاف المعتاد- بالنزلة الموسمية أو ما يعرف "بالقريب" ليؤكد بعض المختصين انه برز هذه الفترة متحور جديد للنزلة الموسمية المعروف سابقا بانفلونزا الخنازير أي أن فيروس "ايش 1 ان 1" قد عاد هذه السنة الى شراسته المعهودة .
في هذا الخصوص حذر أمس الكاتب العام للنقابة العامة للصيدليات الخاصة نوفل عميرة من متحوّر جديد للنزلة الموسمية والمعروف بأنفلونزا الخنازير.
وأكّد عميرة في مداخلته عل أمواج إذاعة جوهرة اف ام أن متحوّر ايتش1 آن1 ، صعب هذا الموسم وبدأ في الانتشار في تونس، مذكّرا أن هذا المتحوّر كان ضرب تونس بشكل كبير في جانفي عام 2020 قبل انتشار كورونا.
وتابع في سياق متّصل، أن متحورا جديدا لكورونا بدأ في الانتشار بشكل واسع في أوروبا، داعيا الفئة الهشّة صحّيا الى التّلقيح ضد كل من النزلة الموسمية وفيروس كورونا، مشيرا في الإطار نفسه الى أن سعر التّلقيح ضد النزلة الموسمية في تونس بـ46 دينارا.
في هذا الخصوص وحول مدى انتشار متحور جديد لانفلونزا الخنازير في تونس فند بشدة عضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا والمختص في مجال الفيروسات امين سليم في تصريح امس لـ"الصباح" ان هذا المتحور الجديد من انفلونزا الخنازير اتش 1 ان 1 لم ينشر بعد في تونس كما لم يسجل حضوره في بلادنا. وفسر سليم في هذا الإطار أن هذا المتحور منتشر في فرنسا حيث رصدت الهياكل الصحية هنالك انتشارا للفيروس في صفوف الدجاج موضحا أن هنالك خشية من انتقاله للإنسان. وحول الوضع في تونس في علاقة بالنزلة الموسمية "القريب" أوضح سليم ان هنالك بعض حالات إصابات بالمتحورين اتش 1 ان 1 واتش 1 ان 2 لكن هنالك توقعات بتزايد حجم الإصابات مع نهاية شهر ديسمبر الجاري وقدوم بعض الوافدين من أوروبا الى تونس الامر الذي من شانه ان يسهم في بروز عدد من الفيروسات الجديدة.
من جهة اخرى وردا على سؤال يتعلق بوجود تشكيات من قبل بعض المواطنين مفادها ان "القريب" هذه السنة حاد للغاية اوضح المختص في مجال الفيروسات امين سليم اننا ننتظر عودة قوية "للقريب" هذه السنة على اعتبار ان فيروس كورونا بعد ان احتل الصدارة وهيمن على مدار السنتين الماضيتين منح إمكانية للقريب للبروز. وأشار محدثنا في هذا السياق ان فرنسا تعاني منذ 10 أيام من موجة قوية من "القريب" مرجحا أن هذه الموجة ستنتقل الى تونس في غضون الأسابيع القادمة داعيا في هذا الخصوص الأشخاص او الفئات الهشة الى الإقبال على التلقيح الخاص بالنزلة الموسمية الذي توفره جميع الصيدليات.
