أشرف والي سوسة نبيل فرجاني يوم أمس الإثنين 22 أوت على استئناف نشاط مصنع المعامل الآلية بالسّاحل من جديد بعد غلق تواصل لسنتين عانى خلالها العملة من ظروف اجتماعية واقتصادية صعبة.
احتجاجات بسبب تأجيل عودة 20 عاملا
غير أنّ فرحة العملة باستئناف النشاط الذي شمل اختصاص الإينوكس وصنع القوالب والحنفيّات كانت منقوصة إذ رافقت العملية احتجاجات عدد من العملة يُقدّرعددهم بنحو العشرين تمّ وفق ما صرّح به لـ"الصباح" " حمزة عبد الرزّاق كاتب عام النقابة الأساسية للمعامل الآلية بالسّاحل والذي اعتبر أنّ قرار الإدارة العامة للمصنع منع 20 عاملا من دخول المصنع لأسباب مجهولة وتأجيل عودتهم إلى الفاتح من سبتمبر والحال أنّ محضر الجلسة الممضى بينها وبين الطّرف الاجتماعي ينصّ على دعوة 250 عاملا لاستئناف النّشاط خلق تشنّجا واحتجاجات من قبل العشرين عاملا الذين عبّروا عن تخوّفاتهم وطرحوا مسألة المصداقية وشفافية التعامل.
جلسة طارئة ..وشكوك
وبيّن كاتب عام النقابة بأنه تم الاتفاق مع الإدارة العامة للمصنع على عقد جلسة طارئة مباشرة بعد انقضاء مراسم الافتتاح بهدف رفع الالتباس الذي عكّر صفو فرحة العودة للنشاط.
وفي ذات السياق أسرّ لـ"الصباح" أحد المطّلعين عن وضعية الشركة بأن لا وجود لمواد أولية بالمصنع تسمح باستئناف النشاط الفعلي والإنتاجي فضلا عن غياب حلول جدية للتسوية المادية مع البنوك وتجاوز الوضعية المالية الصعبة رغم الحديث عن قناة تواصل مع أحد المستثمرين الإيطاليين لتبقى الأيام القليلة القادمة وحدها الكفيلة بكشف الحقيقة وتوضيح ما إذا كانت إعادة افتتاح المصنع تأشيرة حقيقيّة لاستعادة الأمجاد أو أنها لا تعدو ان تكون فصلا مسرحيا ومواصلة في المناورة والعبث بعواطف وأرزاق العمّال.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن بعض العملة أعربوا لوالي الجهة عن تخوّفاتهم من عدم جدية هذه العودة باعتبار أنهم وخلافا للاتفاق مع إدارة الشركة لم يتحصّلوا على مستحقاتهم الأخيرة كما أنهم يرفضون التنازل عن أجور السنوات التي أحيلوا خلالها على البطالة قصرا ما جعل والي الجهة يقول "...أرفض أن أكون حاضرا في أمور صورية وسأكون في المتابعة وفي تواصل معكم بخصوص كل مستجد".
أنور قلالة
سوسة-الصباح
أشرف والي سوسة نبيل فرجاني يوم أمس الإثنين 22 أوت على استئناف نشاط مصنع المعامل الآلية بالسّاحل من جديد بعد غلق تواصل لسنتين عانى خلالها العملة من ظروف اجتماعية واقتصادية صعبة.
احتجاجات بسبب تأجيل عودة 20 عاملا
غير أنّ فرحة العملة باستئناف النشاط الذي شمل اختصاص الإينوكس وصنع القوالب والحنفيّات كانت منقوصة إذ رافقت العملية احتجاجات عدد من العملة يُقدّرعددهم بنحو العشرين تمّ وفق ما صرّح به لـ"الصباح" " حمزة عبد الرزّاق كاتب عام النقابة الأساسية للمعامل الآلية بالسّاحل والذي اعتبر أنّ قرار الإدارة العامة للمصنع منع 20 عاملا من دخول المصنع لأسباب مجهولة وتأجيل عودتهم إلى الفاتح من سبتمبر والحال أنّ محضر الجلسة الممضى بينها وبين الطّرف الاجتماعي ينصّ على دعوة 250 عاملا لاستئناف النّشاط خلق تشنّجا واحتجاجات من قبل العشرين عاملا الذين عبّروا عن تخوّفاتهم وطرحوا مسألة المصداقية وشفافية التعامل.
جلسة طارئة ..وشكوك
وبيّن كاتب عام النقابة بأنه تم الاتفاق مع الإدارة العامة للمصنع على عقد جلسة طارئة مباشرة بعد انقضاء مراسم الافتتاح بهدف رفع الالتباس الذي عكّر صفو فرحة العودة للنشاط.
وفي ذات السياق أسرّ لـ"الصباح" أحد المطّلعين عن وضعية الشركة بأن لا وجود لمواد أولية بالمصنع تسمح باستئناف النشاط الفعلي والإنتاجي فضلا عن غياب حلول جدية للتسوية المادية مع البنوك وتجاوز الوضعية المالية الصعبة رغم الحديث عن قناة تواصل مع أحد المستثمرين الإيطاليين لتبقى الأيام القليلة القادمة وحدها الكفيلة بكشف الحقيقة وتوضيح ما إذا كانت إعادة افتتاح المصنع تأشيرة حقيقيّة لاستعادة الأمجاد أو أنها لا تعدو ان تكون فصلا مسرحيا ومواصلة في المناورة والعبث بعواطف وأرزاق العمّال.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن بعض العملة أعربوا لوالي الجهة عن تخوّفاتهم من عدم جدية هذه العودة باعتبار أنهم وخلافا للاتفاق مع إدارة الشركة لم يتحصّلوا على مستحقاتهم الأخيرة كما أنهم يرفضون التنازل عن أجور السنوات التي أحيلوا خلالها على البطالة قصرا ما جعل والي الجهة يقول "...أرفض أن أكون حاضرا في أمور صورية وسأكون في المتابعة وفي تواصل معكم بخصوص كل مستجد".