إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

في حدث لفت أنظار العالم.. افتتاح المتحف الكبير بمصر في أجواء احتفالية مبهرة وبحضور رسمي دولي وإعلامي كبير

- الصحافة المصرية تتحدث عن الهرم الرابع بمصر أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة

افتتح مساء يوم أمس غرة نوفمبر، في أجواء احتفالية مبهرة وبحضور عدد هام من الوفود الدولية رفيعة المستوى، المتحف المصري الكبير، الحدث الذي يصفه المصريون بأنه نصرا جديدا وهدية مصر للعالم. وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي وزوجته في استقبال ضيوف بلاده بالمكان، وقد تحول مدخل المتحف بشكله الهرمي إلى عبارة عن بلاط فرعوني يحيطه الأعوان من الجانبين بالأزياء القديمة والإكسسوارات التي تحيل على حكام مصر القدامى.

مع العلم أن الصحافة المصرية والعديد من المسؤولين المصريين الذين علقوا على الحدث لم يترددوا في وصف المتحف الكبير بأنه «الهرم الرابع» الذي يضاف إلى الأهرامات الثلاثة: «خوفو» و«خفرع» و«منقرع».

وتقدمت الوفود والحضور قبل أن تتخذ مواقعها على أنغام الموسيقى السمفونية التي نفذتها فرق موسيقية كانت منسجمة مع شعار الاحتفال وهو «مرحبا في مصر أرض السلام»، بلباسها الأبيض الموحد، بالتوازي مع مشاهد كوريغرافية شاركت فيها مجموعة هامة من الوجوه المصرية باللباس المصري القديم.

وقد انطلق عرض الافتتاح الرسمي بعزف لحن السلام الذي نفذه عدد كبير من الموسيقيين من مصر ومن عدد من البلدان، من بينها البرازيل والولايات المتحدة وفرنسا. وقاد الأوركستر العالمي الموسيقي المصري، ناير ناجي، وهي لحظة ذات بعد رمزي قوي مفادها أن الموسيقى هي الكفيلة بتوحيد العالم، في حين ظهرت الفنانة  شريهان بثوبها الأبيض وسط لوحة استعراضية مكثفة ومعبرة، قبل أن يفسح المجال لتقديم لوحة كوريغرافية أخرى تشير إلى عملية بناء الأهرامات، ثم فقرة من أداء السوبرانو المصرية فاطمة سعيد مع تسجيل إطلالة رقيقة للفنانة شيرين أحمد.

وجسدت إحدى اللوحات فترة حكم الملك الشهير رمسيس الثاني، إضافة إلى مشاهد بارزة وصور تتحدث عن المدن المصرية الشهيرة ومتاحفها ومعالمها الشهيرة، وسط انبهار الحضور بالعرض المتنوع والمكثف والمعبر.

وفي كلمته بالمناسبة، شدد الرئيس المصري على عبقرية الإنسان المصري المتجذر في الحضارة والملتفت إلى المستقبل، مثنيا على التعاون العالمي الذي مكّن من بناء المشروع الحضاري العملاق، وخاصة دولة اليابان، معترفا بجهود المصريين من مصممين وعمال ومهندسين في تشييد ما أسماه بهذا الصرح التاريخي، ومشددا على قيم المحبة والسلام التي تدافع عنها بلاده، وذلك قبل أن يعلن رسميا عن افتتاح المتحف الكبير.

والحقيقة أن المصريين قاموا بكل ما يلزم من أجل تحويل افتتاح المتحف الكبير إلى حدث مبهر ويشد أنظار العالم. فقد سبقت الحدث ضجة إعلامية كبرى ركزت على قيمة الإنجاز، وبذلت جهود كبيرة على مستوى الإعلام المحلي من أجل التحسيس بقيمة اللحظة.

صحف وإذاعات وقنوات تلفزيونية كلها تجندت تقريبا من أجل الحديث عن تاريخ مصر الكبير، وعن الحضارات القديمة، وعن تاريخ الفراعنة. ونفس الشيء بالنسبة لمواقع التواصل الاجتماعي، وقد ارتفع النسق مع بداية العد التنازلي للموعد، حيث انتشرت كم هائل من الصور والمدونات حول الحدث، واستعمال مكثف لتطبيقات تظهر الأشخاص في ملابس فرعونية.

صور الترتيبات لانطلاق حفل افتتاح المتحف بدورها غزت شبكات التواصل الاجتماعي، وبفضلها شاهد العالم أفراح المصريين بالمتحف الكبير الذي أنفقت فيه الدولة المليارات. والصور القادمة من المتحف الجديد تؤكد فعلا أننا إزاء إنجاز معماري ضخم، وقد سعى المصريون من خلال هذا الإنجاز إلى إبهار العالم.

فالمتحف يمتد على مساحات شاسعة، وتبلغ مساحته وفق أرقام رسمية 500 ألف متر مربع، وهو يتكون من غرف عديدة وفضاءات ثقافية واستقبال وتجارية، تجعل منه أكبر متحف في العالم متخصص في الحضارات المصرية القديمة.

ولم يقتصر الاهتمام على المتحف فقط، وإنما تم الاهتمام بمحيطه، فقد تم ربطه بشبكة طرقات مؤدية له، كما تم ربطه بالمطار المصري «سفنكس» القريب من المكان، حيث يسعى المسؤولون إلى استقطاب أفضل السياح. وقد درست المسألة بعناية، وتم الاشتغال على التفاصيل كي تتحول زيارة المتحف إلى قصة متكاملة العناصر تبدأ من الطريق وتنتهي داخل بناياته الرخامية الفخمة، والتي زينت أغلبها بنقوش مستلهمة من الحضارات المصرية القديمة، وخاصة من الكتابة الهيروغلوفية التي استخدمها المصريون القدامى.

وقد هرع الفنانون المصريون إلى مشاركة الشعب المصري أفراحه، إذ نشر أغلبهم صورا لهم باللباس الفرعوني بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي، وكانت كل الصور تقريبا مرفوقة بكلمة يعلن فيها أصحابها عن اعتزازهم بالانتماء للحضارة المصرية القديمة، وأغلب المدونات تضمنت كلمات تعبر عن الافتخار بالأجداد الفراعنة.

وواضح أن الدولة المصرية تعول على المتحف الجديد الذي يطل على أهرامات الجيزة بالقاهرة، على تحقيق هدفين أساسيين: أولا إحياء مشاعر النخوة والانتماء لدى المصريين، حيث لم يتأخر الرد، إذ عجّت مواقع التواصل الاجتماعي بالمدونات التي يتسابق فيها أصحابها في التعبير عن الفخر والاعتزاز بتاريخهم القديم، حتى أن كثيرين من جنسيات عربية شاركوهم مشاعر الفرحة وحيوا الإنجاز الرائع الذي يُحسب للدولة المصرية الحالية.

وثانيا، طبعا تحقيق مداخيل مهمة، وتتوقع وزارة السياحة المصرية أن يرتفع عدد السياح بعد افتتاح المتحف بشكل كبير.

ويمكن القول أن المصريين قد كسبوا مبدئيا الرهان على الأقل من حيث خلق حماسة لدى الكثيرين في زيارة المتحف، خاصة أن الحملة الدعائية للإنجاز عوّلت كثيرا على التكنولوجيا الحديثة وعلى الذكاء الاصطناعي بالخصوص في إثارة الفضول حول المتحف الجديد، حيث تم عرض مقاطع فيديو بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي، تقدم فكرة حول محتويات المتحف الجديد، وخاصة كل ما يتعلق بالحضارة الفرعونية وملوك مصر القدامى.

وعموما، ووفق معطيات رسمية، فإن المتحف الكبير يضم 100 ألف قطعة أثرية – وصلت منها أكثر من 50 ألف قطعة – تروي تاريخ مصر القديمة، وتضم تماثيل من أبرزها تمثال رمسيس الثاني الضخم وكنوزا من بينها كنز الملك توت عنخ آمون، الذي يتكون من 5400 قطعة أثرية مجتمعة لأول مرة، من بينها قناع توت عنخ آمون الجنائزي الذهبي المُرصّع باللازورد، وتابوته الحجري، والمراكب الشمسية الملكية، من بينها مراكب الملك خوفو.

ونشير إلى أنه تم في 2002 وضع حجر الأساس لمشروع المتحف. وكانت الدولة المصرية قد أعلنت، برعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) والاتحاد الدولي للمهندسين المعماريين، عن مسابقة معمارية دولية لأفضل تصميم للمتحف، وقد فازت بها شركة أيرلندية بتصميم وصف بأنه يجمع بين التاريخ والحاضر والمستقبل.

وانطلقت عملية البناء في 2005، واكتمل تشييد مبنى المتحف سنة 2021، ليتضمن عددا من قاعات العرض، ليكون وجهة مهمة تستقطب كل من يهتم بتاريخ مصر القديم. وكان من المفروض أن يفتتح المتحف قبل فترة من تاريخ غرة نوفمبر، لكن الأحداث في غزة والعدوان الصهيوني ضدها الذي استمر لعامين قد فرض تأجيل الافتتاح الرسمي.

وإضافة إلى القطع الأثرية، يضم المتحف فضاءات خاصة بالأنشطة الثقافية، من بينها مركز تعليمي، قاعات عرض مؤقتة، قاعات سينما، مركز للمؤتمرات، وكذلك العديد من الفضاءات التجارية من مقاه ومطاعم، بالإضافة إلى الحدائق والمتنزهات.

ونشير إلى أن تكلفة المتحف الكبير قد تجاوزت مليار دولار، ساهمت فيها الوكالة اليابانية للتعاون الدولي «جايكا» بمبلغ كبير، مع العلم أن المتحف يفتح للعموم بداية من يوم الأربعاء.

حياة السايب

في حدث لفت أنظار العالم..   افتتاح المتحف الكبير بمصر في أجواء احتفالية مبهرة وبحضور رسمي دولي وإعلامي كبير

- الصحافة المصرية تتحدث عن الهرم الرابع بمصر أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة

افتتح مساء يوم أمس غرة نوفمبر، في أجواء احتفالية مبهرة وبحضور عدد هام من الوفود الدولية رفيعة المستوى، المتحف المصري الكبير، الحدث الذي يصفه المصريون بأنه نصرا جديدا وهدية مصر للعالم. وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي وزوجته في استقبال ضيوف بلاده بالمكان، وقد تحول مدخل المتحف بشكله الهرمي إلى عبارة عن بلاط فرعوني يحيطه الأعوان من الجانبين بالأزياء القديمة والإكسسوارات التي تحيل على حكام مصر القدامى.

مع العلم أن الصحافة المصرية والعديد من المسؤولين المصريين الذين علقوا على الحدث لم يترددوا في وصف المتحف الكبير بأنه «الهرم الرابع» الذي يضاف إلى الأهرامات الثلاثة: «خوفو» و«خفرع» و«منقرع».

وتقدمت الوفود والحضور قبل أن تتخذ مواقعها على أنغام الموسيقى السمفونية التي نفذتها فرق موسيقية كانت منسجمة مع شعار الاحتفال وهو «مرحبا في مصر أرض السلام»، بلباسها الأبيض الموحد، بالتوازي مع مشاهد كوريغرافية شاركت فيها مجموعة هامة من الوجوه المصرية باللباس المصري القديم.

وقد انطلق عرض الافتتاح الرسمي بعزف لحن السلام الذي نفذه عدد كبير من الموسيقيين من مصر ومن عدد من البلدان، من بينها البرازيل والولايات المتحدة وفرنسا. وقاد الأوركستر العالمي الموسيقي المصري، ناير ناجي، وهي لحظة ذات بعد رمزي قوي مفادها أن الموسيقى هي الكفيلة بتوحيد العالم، في حين ظهرت الفنانة  شريهان بثوبها الأبيض وسط لوحة استعراضية مكثفة ومعبرة، قبل أن يفسح المجال لتقديم لوحة كوريغرافية أخرى تشير إلى عملية بناء الأهرامات، ثم فقرة من أداء السوبرانو المصرية فاطمة سعيد مع تسجيل إطلالة رقيقة للفنانة شيرين أحمد.

وجسدت إحدى اللوحات فترة حكم الملك الشهير رمسيس الثاني، إضافة إلى مشاهد بارزة وصور تتحدث عن المدن المصرية الشهيرة ومتاحفها ومعالمها الشهيرة، وسط انبهار الحضور بالعرض المتنوع والمكثف والمعبر.

وفي كلمته بالمناسبة، شدد الرئيس المصري على عبقرية الإنسان المصري المتجذر في الحضارة والملتفت إلى المستقبل، مثنيا على التعاون العالمي الذي مكّن من بناء المشروع الحضاري العملاق، وخاصة دولة اليابان، معترفا بجهود المصريين من مصممين وعمال ومهندسين في تشييد ما أسماه بهذا الصرح التاريخي، ومشددا على قيم المحبة والسلام التي تدافع عنها بلاده، وذلك قبل أن يعلن رسميا عن افتتاح المتحف الكبير.

والحقيقة أن المصريين قاموا بكل ما يلزم من أجل تحويل افتتاح المتحف الكبير إلى حدث مبهر ويشد أنظار العالم. فقد سبقت الحدث ضجة إعلامية كبرى ركزت على قيمة الإنجاز، وبذلت جهود كبيرة على مستوى الإعلام المحلي من أجل التحسيس بقيمة اللحظة.

صحف وإذاعات وقنوات تلفزيونية كلها تجندت تقريبا من أجل الحديث عن تاريخ مصر الكبير، وعن الحضارات القديمة، وعن تاريخ الفراعنة. ونفس الشيء بالنسبة لمواقع التواصل الاجتماعي، وقد ارتفع النسق مع بداية العد التنازلي للموعد، حيث انتشرت كم هائل من الصور والمدونات حول الحدث، واستعمال مكثف لتطبيقات تظهر الأشخاص في ملابس فرعونية.

صور الترتيبات لانطلاق حفل افتتاح المتحف بدورها غزت شبكات التواصل الاجتماعي، وبفضلها شاهد العالم أفراح المصريين بالمتحف الكبير الذي أنفقت فيه الدولة المليارات. والصور القادمة من المتحف الجديد تؤكد فعلا أننا إزاء إنجاز معماري ضخم، وقد سعى المصريون من خلال هذا الإنجاز إلى إبهار العالم.

فالمتحف يمتد على مساحات شاسعة، وتبلغ مساحته وفق أرقام رسمية 500 ألف متر مربع، وهو يتكون من غرف عديدة وفضاءات ثقافية واستقبال وتجارية، تجعل منه أكبر متحف في العالم متخصص في الحضارات المصرية القديمة.

ولم يقتصر الاهتمام على المتحف فقط، وإنما تم الاهتمام بمحيطه، فقد تم ربطه بشبكة طرقات مؤدية له، كما تم ربطه بالمطار المصري «سفنكس» القريب من المكان، حيث يسعى المسؤولون إلى استقطاب أفضل السياح. وقد درست المسألة بعناية، وتم الاشتغال على التفاصيل كي تتحول زيارة المتحف إلى قصة متكاملة العناصر تبدأ من الطريق وتنتهي داخل بناياته الرخامية الفخمة، والتي زينت أغلبها بنقوش مستلهمة من الحضارات المصرية القديمة، وخاصة من الكتابة الهيروغلوفية التي استخدمها المصريون القدامى.

وقد هرع الفنانون المصريون إلى مشاركة الشعب المصري أفراحه، إذ نشر أغلبهم صورا لهم باللباس الفرعوني بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي، وكانت كل الصور تقريبا مرفوقة بكلمة يعلن فيها أصحابها عن اعتزازهم بالانتماء للحضارة المصرية القديمة، وأغلب المدونات تضمنت كلمات تعبر عن الافتخار بالأجداد الفراعنة.

وواضح أن الدولة المصرية تعول على المتحف الجديد الذي يطل على أهرامات الجيزة بالقاهرة، على تحقيق هدفين أساسيين: أولا إحياء مشاعر النخوة والانتماء لدى المصريين، حيث لم يتأخر الرد، إذ عجّت مواقع التواصل الاجتماعي بالمدونات التي يتسابق فيها أصحابها في التعبير عن الفخر والاعتزاز بتاريخهم القديم، حتى أن كثيرين من جنسيات عربية شاركوهم مشاعر الفرحة وحيوا الإنجاز الرائع الذي يُحسب للدولة المصرية الحالية.

وثانيا، طبعا تحقيق مداخيل مهمة، وتتوقع وزارة السياحة المصرية أن يرتفع عدد السياح بعد افتتاح المتحف بشكل كبير.

ويمكن القول أن المصريين قد كسبوا مبدئيا الرهان على الأقل من حيث خلق حماسة لدى الكثيرين في زيارة المتحف، خاصة أن الحملة الدعائية للإنجاز عوّلت كثيرا على التكنولوجيا الحديثة وعلى الذكاء الاصطناعي بالخصوص في إثارة الفضول حول المتحف الجديد، حيث تم عرض مقاطع فيديو بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي، تقدم فكرة حول محتويات المتحف الجديد، وخاصة كل ما يتعلق بالحضارة الفرعونية وملوك مصر القدامى.

وعموما، ووفق معطيات رسمية، فإن المتحف الكبير يضم 100 ألف قطعة أثرية – وصلت منها أكثر من 50 ألف قطعة – تروي تاريخ مصر القديمة، وتضم تماثيل من أبرزها تمثال رمسيس الثاني الضخم وكنوزا من بينها كنز الملك توت عنخ آمون، الذي يتكون من 5400 قطعة أثرية مجتمعة لأول مرة، من بينها قناع توت عنخ آمون الجنائزي الذهبي المُرصّع باللازورد، وتابوته الحجري، والمراكب الشمسية الملكية، من بينها مراكب الملك خوفو.

ونشير إلى أنه تم في 2002 وضع حجر الأساس لمشروع المتحف. وكانت الدولة المصرية قد أعلنت، برعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) والاتحاد الدولي للمهندسين المعماريين، عن مسابقة معمارية دولية لأفضل تصميم للمتحف، وقد فازت بها شركة أيرلندية بتصميم وصف بأنه يجمع بين التاريخ والحاضر والمستقبل.

وانطلقت عملية البناء في 2005، واكتمل تشييد مبنى المتحف سنة 2021، ليتضمن عددا من قاعات العرض، ليكون وجهة مهمة تستقطب كل من يهتم بتاريخ مصر القديم. وكان من المفروض أن يفتتح المتحف قبل فترة من تاريخ غرة نوفمبر، لكن الأحداث في غزة والعدوان الصهيوني ضدها الذي استمر لعامين قد فرض تأجيل الافتتاح الرسمي.

وإضافة إلى القطع الأثرية، يضم المتحف فضاءات خاصة بالأنشطة الثقافية، من بينها مركز تعليمي، قاعات عرض مؤقتة، قاعات سينما، مركز للمؤتمرات، وكذلك العديد من الفضاءات التجارية من مقاه ومطاعم، بالإضافة إلى الحدائق والمتنزهات.

ونشير إلى أن تكلفة المتحف الكبير قد تجاوزت مليار دولار، ساهمت فيها الوكالة اليابانية للتعاون الدولي «جايكا» بمبلغ كبير، مع العلم أن المتحف يفتح للعموم بداية من يوم الأربعاء.

حياة السايب