بالإضافة إلى خدمات الإطعام والسكن الجامعي والمنح والقروض، تقدم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خدمات أخرى على درجة كبيرة من الأهمية لفائدة الطلبة، من بينها الأنشطة الثقافية والعلمية والرياضية، وخدمات الإحاطة النفسية. وتُعد هذه الأنشطة فرصة لاكتشاف المواهب والإبداعات التي تزخر بها هذه الشريحة، ما يستوجب تشجيعها وتوفير ظروف ملائمة لتنميتها من خلال برامج النشاطات والمنافسات والتبادل التي ترسم ملامحها الكبرى الوزارة وتشرف على تنفيذها الإدارة العامة للشؤون الطالبية.
وتُعد الإحاطة النفسية بالطلبة ضرورية بالنظر إلى دورها المحوري في مساعدتهم على الاندماج السليم في محيطهم الجامعي، ومتابعتهم، والإحاطة بهم، أو توجيههم إلى هياكل مختصة، بما يُسهم في تحقيق التوازن النفسي الضروري لمسارهم الأكاديمي.
برامج ثقافية وعلمية ورياضية
وفق معطيات تحصلت عليها «الصباح»، وضعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي برنامجًا ثريًا ومتنوعًا خلال السنة الجامعية الحالية 2025/2026، بهدف رسم ملامح حياة جامعية تُطوّر المهارات الذاتية للطلبة وتحتضن الإبداع. ويتجلى هذا التوجه من خلال:
-إحداث شبكة من النوادي الثقافية والعلمية والرياضية.
- برمجة تظاهرات ومسابقات علمية وثقافية ورياضية على المستويات المحلية والجهوية والوطنية والدولية.
- تنظيم مهرجانات ثقافية وطنية ودولية بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني، ومع هياكل عمومية مثل وزارة الشؤون الثقافية ووزارة البيئة ووزارة الصحة، تحت إشراف الإدارة العامة للشؤون الطالبية.
كما تم إحداث المنصة الرقمية Student 4، وهي بوابة شاملة موجّهة لجميع الطلبة لتعزيز الحياة الجامعية، حيث تُمكّن من توحيد مصادر المعلومات المتعلقة بالأنشطة والفعاليات الجامعية، وتوفر أيضًا كل المعطيات ذات الصلة بالإحاطة النفسية، بالإضافة إلى تعزيز التواصل بين الطلبة ومؤسسات الخدمات الجامعية.
شراكات عديدة لدعم الحياة الجامعية
ولتأثيث برامجها، دخلت الإدارة العامة للشؤون الطالبية في شراكات مع عدد من المنظمات الدولية والوطنية، من أجل إعداد برامج ومشاريع مشتركة، من بينها:
-مشروع مع اليونسكو يهدف إلى تمكين منظومة التربية والتعليم والمجموعات التربوية من تعزيز حقوق الإنسان وتدعيم التربية على المواطنة العالمية والتربية على وسائل الإعلام.
- برنامج «باز» المنفذ في إطار التعاون مع منظمة التعاون الألماني GIZ والاتحاد الأوروبي، لدعم وضع استراتيجية حول الحياة الجامعية عبر مقاربات مندمجة وتشاركية، تراعي النوع الاجتماعي وتُحسّن ظروف استقبال وعيش الطلبة بالمؤسسات الجامعية وتُطوّر مهاراتهم وروح المبادرة.
تحت إشراف الوكالة الوطنية للنهوض بالبحث العلمي، تم وضع برامج لنشر الثقافة العلمية بالوسط الجامعي، مع بعث نوادٍ علمية بمؤسسات التعليم العالي، وإطلاق حوار حول الشباب والعلوم وتنظيم أنشطة علمية، بالإضافة إلى تكوين الإطارات وتأهيل فضاءات خاصة بالتنشيط العلمي.
ومن أبرز البرامج أيضا برنامج دعم البحث والتعليم العالي في المجال البيئي ضمن مبادرة «وسط جامعي أخضر»، ويشمل تنظيم دورات تكوينية واقتناء تجهيزات لتهيئة الفضاءات الجامعية.
تعزيز البنية التحتية
ضمن المشاريع الرامية إلى تعزيز البنية التحتية للأنشطة الثقافية والرياضية والصحية، تقرر:
-مواصلة بناء مقرات جديدة للمراكز الجامعية للتنشيط الثقافي والرياضي.
-تهيئة ملاعب رياضية بمؤسسات الخدمات الجامعية في: جندوبة، سليانة، ماطر، منوبة، بن عروس، نابل، سيدي بوزيد، والمنستير.
-استكمال أشغال بناء المركب الرياضي بالقطب التكنولوجي بسوسة.
- العمل على إصدار نص قانوني ينظم عمل المراكز الصحية الجامعية بالتعاون مع مصالح وزارة الصحة.
منصة للإحاطة النفسية بالطلبة
في إطار تطوير خدمات الإحاطة النفسية، تم إحداث منصة رقمية عن بعد لفائدة كافة الطلبة المرسمين بمؤسسات التعليم العالي العمومي، وتهدف إلى تمكينهم من الاستفادة من حصص مرافقة نفسية عن بعد.
ويقوم أخصائيون نفسانيون بإعداد نشرية دورية للإحاطة النفسية، تتضمن تعريفًا بأهم مشاغل الحياة الجامعية، وتقدم معلومات ومهارات وقائية لحماية الطلبة من السلوكات المحفوفة بالمخاطر، ومساعدتهم على النجاح الأكاديمي.
كما تم إحداث مكاتب إرشاد ومساعدة نفسية في عدد من المؤسسات الجامعية ومؤسسات الخدمات الجامعية.
ومن أبرز برامج وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال السنة الجامعية الحالية:
- تدعيم عدد الأخصائيين النفسانيين بـ10 انتدابات جديدة بالجامعات ودواوين الخدمات الجامعية.
توفير إحاطة نفسية فردية من خلال عيادات نفسية وحصص إرشاد.
- تقديم إحاطة نفسية جماعية عبر ورشات علاجية وحصص تواصل جماعي.
-تنفيذ تدخلات نفسية عند الأزمات.
- تنظيم حصص توعوية وتحسيسية حول مشاغل الطلبة، مثل صعوبات التأقلم والوقاية من العنف والإدمان.
وتعمل هذه المكاتب على توجيه الطلبة نحو الهياكل المختصة للحصول على الخدمات الاجتماعية والصحية، إلى جانب إعداد وتنفيذ برامج شراكة وتعاون في المجال الصحي والاجتماعي والنفسي مع مختلف الوزارات ذات العلاقة، وهي: وزارة الصحة ،وزارة الشؤون الاجتماعية، وزارة الشباب والرياضة، وزارة التشغيل والتكوين المهني، وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن ووزارة الداخلية.
حنان قيراط
- إحداث مكاتب إرشاد ومساعدة نفسية للطلبة
بالإضافة إلى خدمات الإطعام والسكن الجامعي والمنح والقروض، تقدم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خدمات أخرى على درجة كبيرة من الأهمية لفائدة الطلبة، من بينها الأنشطة الثقافية والعلمية والرياضية، وخدمات الإحاطة النفسية. وتُعد هذه الأنشطة فرصة لاكتشاف المواهب والإبداعات التي تزخر بها هذه الشريحة، ما يستوجب تشجيعها وتوفير ظروف ملائمة لتنميتها من خلال برامج النشاطات والمنافسات والتبادل التي ترسم ملامحها الكبرى الوزارة وتشرف على تنفيذها الإدارة العامة للشؤون الطالبية.
وتُعد الإحاطة النفسية بالطلبة ضرورية بالنظر إلى دورها المحوري في مساعدتهم على الاندماج السليم في محيطهم الجامعي، ومتابعتهم، والإحاطة بهم، أو توجيههم إلى هياكل مختصة، بما يُسهم في تحقيق التوازن النفسي الضروري لمسارهم الأكاديمي.
برامج ثقافية وعلمية ورياضية
وفق معطيات تحصلت عليها «الصباح»، وضعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي برنامجًا ثريًا ومتنوعًا خلال السنة الجامعية الحالية 2025/2026، بهدف رسم ملامح حياة جامعية تُطوّر المهارات الذاتية للطلبة وتحتضن الإبداع. ويتجلى هذا التوجه من خلال:
-إحداث شبكة من النوادي الثقافية والعلمية والرياضية.
- برمجة تظاهرات ومسابقات علمية وثقافية ورياضية على المستويات المحلية والجهوية والوطنية والدولية.
- تنظيم مهرجانات ثقافية وطنية ودولية بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني، ومع هياكل عمومية مثل وزارة الشؤون الثقافية ووزارة البيئة ووزارة الصحة، تحت إشراف الإدارة العامة للشؤون الطالبية.
كما تم إحداث المنصة الرقمية Student 4، وهي بوابة شاملة موجّهة لجميع الطلبة لتعزيز الحياة الجامعية، حيث تُمكّن من توحيد مصادر المعلومات المتعلقة بالأنشطة والفعاليات الجامعية، وتوفر أيضًا كل المعطيات ذات الصلة بالإحاطة النفسية، بالإضافة إلى تعزيز التواصل بين الطلبة ومؤسسات الخدمات الجامعية.
شراكات عديدة لدعم الحياة الجامعية
ولتأثيث برامجها، دخلت الإدارة العامة للشؤون الطالبية في شراكات مع عدد من المنظمات الدولية والوطنية، من أجل إعداد برامج ومشاريع مشتركة، من بينها:
-مشروع مع اليونسكو يهدف إلى تمكين منظومة التربية والتعليم والمجموعات التربوية من تعزيز حقوق الإنسان وتدعيم التربية على المواطنة العالمية والتربية على وسائل الإعلام.
- برنامج «باز» المنفذ في إطار التعاون مع منظمة التعاون الألماني GIZ والاتحاد الأوروبي، لدعم وضع استراتيجية حول الحياة الجامعية عبر مقاربات مندمجة وتشاركية، تراعي النوع الاجتماعي وتُحسّن ظروف استقبال وعيش الطلبة بالمؤسسات الجامعية وتُطوّر مهاراتهم وروح المبادرة.
تحت إشراف الوكالة الوطنية للنهوض بالبحث العلمي، تم وضع برامج لنشر الثقافة العلمية بالوسط الجامعي، مع بعث نوادٍ علمية بمؤسسات التعليم العالي، وإطلاق حوار حول الشباب والعلوم وتنظيم أنشطة علمية، بالإضافة إلى تكوين الإطارات وتأهيل فضاءات خاصة بالتنشيط العلمي.
ومن أبرز البرامج أيضا برنامج دعم البحث والتعليم العالي في المجال البيئي ضمن مبادرة «وسط جامعي أخضر»، ويشمل تنظيم دورات تكوينية واقتناء تجهيزات لتهيئة الفضاءات الجامعية.
تعزيز البنية التحتية
ضمن المشاريع الرامية إلى تعزيز البنية التحتية للأنشطة الثقافية والرياضية والصحية، تقرر:
-مواصلة بناء مقرات جديدة للمراكز الجامعية للتنشيط الثقافي والرياضي.
-تهيئة ملاعب رياضية بمؤسسات الخدمات الجامعية في: جندوبة، سليانة، ماطر، منوبة، بن عروس، نابل، سيدي بوزيد، والمنستير.
-استكمال أشغال بناء المركب الرياضي بالقطب التكنولوجي بسوسة.
- العمل على إصدار نص قانوني ينظم عمل المراكز الصحية الجامعية بالتعاون مع مصالح وزارة الصحة.
منصة للإحاطة النفسية بالطلبة
في إطار تطوير خدمات الإحاطة النفسية، تم إحداث منصة رقمية عن بعد لفائدة كافة الطلبة المرسمين بمؤسسات التعليم العالي العمومي، وتهدف إلى تمكينهم من الاستفادة من حصص مرافقة نفسية عن بعد.
ويقوم أخصائيون نفسانيون بإعداد نشرية دورية للإحاطة النفسية، تتضمن تعريفًا بأهم مشاغل الحياة الجامعية، وتقدم معلومات ومهارات وقائية لحماية الطلبة من السلوكات المحفوفة بالمخاطر، ومساعدتهم على النجاح الأكاديمي.
كما تم إحداث مكاتب إرشاد ومساعدة نفسية في عدد من المؤسسات الجامعية ومؤسسات الخدمات الجامعية.
ومن أبرز برامج وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال السنة الجامعية الحالية:
- تدعيم عدد الأخصائيين النفسانيين بـ10 انتدابات جديدة بالجامعات ودواوين الخدمات الجامعية.
توفير إحاطة نفسية فردية من خلال عيادات نفسية وحصص إرشاد.
- تقديم إحاطة نفسية جماعية عبر ورشات علاجية وحصص تواصل جماعي.
-تنفيذ تدخلات نفسية عند الأزمات.
- تنظيم حصص توعوية وتحسيسية حول مشاغل الطلبة، مثل صعوبات التأقلم والوقاية من العنف والإدمان.
وتعمل هذه المكاتب على توجيه الطلبة نحو الهياكل المختصة للحصول على الخدمات الاجتماعية والصحية، إلى جانب إعداد وتنفيذ برامج شراكة وتعاون في المجال الصحي والاجتماعي والنفسي مع مختلف الوزارات ذات العلاقة، وهي: وزارة الصحة ،وزارة الشؤون الاجتماعية، وزارة الشباب والرياضة، وزارة التشغيل والتكوين المهني، وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن ووزارة الداخلية.