إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

زياد غرسة لــ «الصباح»: «منهج العود التونسي» كتاب أصدره تثمينا لإرثنا الموسيقي

-اعتز بافتتاحي قريبا لمهرجان المالوف في الجزائر

شدد الفنان زياد غرسة في حديثه لـ«الصباح» على أهمية التكوين في مشواره الموسيقي وحرصه الدائم على منح المشعل لجيل شاب، بعد أن ظل لسنوات يطور في عمله ويشتغل على منهج مجدد انطلاقا من الأسس وما تربى عليه من طبوع وموسيقى من خلال أساتذته الكبار وعلى رأسهم والده الموسيقي الراحل الطاهر غرسة.

وأقر زياد غرسة بهوسه بالجانب الأكاديمي والتأطير لجيل يافع، خاصة فيما يتعلق بالطبوع والعود التونسي، وكشف في هذا السياق أنه يعمل على كتاب مختص وهو الأول من نوعه في بلادنا وعنوانه «منهج العود التونسي»، قائلا في هذا الإطار: «في حفلاتي أهتم بإمتاع الجمهور وفي الوقت نفسه أحرص على تعليمه بعض الأشياء المتعلقة بالموسيقى، وهذه الرسائل الفنية هاجس بالنسبة لي، وأعتقد أن علاقة التفاعل والتواصل بيني وبين جمهوري تجاوزت العلاقة الكلاسيكية وأًصبحت مع تراكم التجارب أكثر عمقا وتماهيا، لذلك لا أبخل بخبرتي الفنية وأتقاسم معهم معارفي وذلك بهدف ترسيخ هويتنا الموسيقية التونسية».

وتابع زياد غرسة حديثه لـ»الصباح»، قائلا: «هذه الرغبة في التكوين فرضت في هذه المرحلة اتجاهي لتأليف عمل عن العود التونسي، تاريخه، خصوصياته وإمكانات الاشتغال عليه في الموسيقى التونسية، وهي آلة مهمة ومختلفة جدا عن العود الشرقي الذي كان له مريدون رسخوا مكانته في موسيقاهم، ومنهم المصريون، العراقيون واللبنانيون، ومن الضروري اليوم أن نثمن مكانة العود التونسي وبصمته الخاصة في مقاماتنا وإيقاعاتنا».

وأكد زياد غرسة أن نشره لكتاب «منهج العود التونسي» يتنزل في هذا السياق، معلنا عن موعد إصداره والذي من المنتظر أن يكون ضمن برنامج الإصدارات الجديدة لمعرض تونس الدولي للكتاب سنة 2026.

على صعيد متصل، يستعين زياد غرسة في برنامجه التكويني في الفنون بعدد من المختصين والفنانين عبر نوادي للمالوف، المسرح، الموسيقى، الفنون التشكيلية والشعر، وهم: سوسن معالج، الحبيب محنوش، خالد الوغلاني، هشام سلتان وفتحي القزدغلي.

وعن علاقته بجمهور المهرجانات بعد جولته في صائفة 2025 بمختلف المناطق التونسية، وصف زياد غرسة لقاءه مع رواد المهرجانات بأنه موعد للاستمتاع والسمر ومساحة لتبادل مشاعر المحبة والفخر بالإرث الموسيقي التونسي، موضحا أنه يفضل في حفلاته غناء مقطوعات لفنانين كبار ولرواد الأغنية التونسية إلى جانب برنامجه الخاص حتى تظل راسخة في الأذهان، منها أعمال لخميس ترنان، الهادي القلال ورضا القلعي.

من جهة ثانية، عبر زياد غرسة في حديثه لـ»الصباح» عن اعتزازه بتمثيل تونس في الدورة الثالثة عشرة من المهرجان الثقافي الدولي للمالوف بالجزائر، وتحديدا بمدينة سيدي راشد قسنطينة، والمقرر إقامتها من 20 إلى 24 سبتمبر 2025. وقال في السياق: «افتتح هذه الدورة الجديدة من المهرجان المختلف وذو الخصوصية وذلك بدعوة من وزارة الثقافة الجزائرية، وسيكون ضيف شرف سهرتي سليل عائلة فنية عدلان فرڨاني ، فعمه الشيخ سليم فرڨاني وهو حفيد محمد الطاهر فرڨاني».

وتجدر الإشارة إلى أن الدورة الثالثة عشرة من المهرجان الثقافي الدولي للمالوف - ويحتضنها مسرح «محمد الطاهر فرڨاني» الملقب في الجزائر بـ»سلطان المالوف القسنطيني» وعميد الموسيقى الأندلسية - تستقبل في سهرة افتتاحها، إلى جانب زياد غرسة في عرض «حضرة وديوان»، كلا من حميدو وليلى بورصالي وعادل مغواش. كما تحمل بصمة تونسية ثانية في اختتامها مع سيرين بن موسى التي تشارك فلة الجزائرية والفنانة السورية بشرى محفوظ الغناء ليلة 24 سبتمبر الحالي، فيما يغني في بقية السهرات فنانون من ليبيا وتركيا والسويد (الفنانة هند زواري) وإسبانيا (فرقة «BEGONA OLAVIDE»). ويؤثث الليلة الثانية من المهرجان الجزائريون محمد رضا بودباغ، مالك شلوق، أمين بوناح وبهجة رحال. أمّا سهرة 22 سبتمبر فستكون من نصيب عبد العزيز بن زينة وعبد الرشيد سڨني من الجزائر، والفنانة الليبية انتصار عطية. ويعتلي مسرح «محمد الطاهر فرڨاني» بقسنطينة يوم 23 سبتمبر كل من الفنانين الجزائريين فيصل كاهية وفوزي عبد النور والمجموعة التركية «أرابسك».

نجلاء قموع

زياد غرسة لــ «الصباح»: «منهج العود التونسي» كتاب أصدره تثمينا لإرثنا الموسيقي

-اعتز بافتتاحي قريبا لمهرجان المالوف في الجزائر

شدد الفنان زياد غرسة في حديثه لـ«الصباح» على أهمية التكوين في مشواره الموسيقي وحرصه الدائم على منح المشعل لجيل شاب، بعد أن ظل لسنوات يطور في عمله ويشتغل على منهج مجدد انطلاقا من الأسس وما تربى عليه من طبوع وموسيقى من خلال أساتذته الكبار وعلى رأسهم والده الموسيقي الراحل الطاهر غرسة.

وأقر زياد غرسة بهوسه بالجانب الأكاديمي والتأطير لجيل يافع، خاصة فيما يتعلق بالطبوع والعود التونسي، وكشف في هذا السياق أنه يعمل على كتاب مختص وهو الأول من نوعه في بلادنا وعنوانه «منهج العود التونسي»، قائلا في هذا الإطار: «في حفلاتي أهتم بإمتاع الجمهور وفي الوقت نفسه أحرص على تعليمه بعض الأشياء المتعلقة بالموسيقى، وهذه الرسائل الفنية هاجس بالنسبة لي، وأعتقد أن علاقة التفاعل والتواصل بيني وبين جمهوري تجاوزت العلاقة الكلاسيكية وأًصبحت مع تراكم التجارب أكثر عمقا وتماهيا، لذلك لا أبخل بخبرتي الفنية وأتقاسم معهم معارفي وذلك بهدف ترسيخ هويتنا الموسيقية التونسية».

وتابع زياد غرسة حديثه لـ»الصباح»، قائلا: «هذه الرغبة في التكوين فرضت في هذه المرحلة اتجاهي لتأليف عمل عن العود التونسي، تاريخه، خصوصياته وإمكانات الاشتغال عليه في الموسيقى التونسية، وهي آلة مهمة ومختلفة جدا عن العود الشرقي الذي كان له مريدون رسخوا مكانته في موسيقاهم، ومنهم المصريون، العراقيون واللبنانيون، ومن الضروري اليوم أن نثمن مكانة العود التونسي وبصمته الخاصة في مقاماتنا وإيقاعاتنا».

وأكد زياد غرسة أن نشره لكتاب «منهج العود التونسي» يتنزل في هذا السياق، معلنا عن موعد إصداره والذي من المنتظر أن يكون ضمن برنامج الإصدارات الجديدة لمعرض تونس الدولي للكتاب سنة 2026.

على صعيد متصل، يستعين زياد غرسة في برنامجه التكويني في الفنون بعدد من المختصين والفنانين عبر نوادي للمالوف، المسرح، الموسيقى، الفنون التشكيلية والشعر، وهم: سوسن معالج، الحبيب محنوش، خالد الوغلاني، هشام سلتان وفتحي القزدغلي.

وعن علاقته بجمهور المهرجانات بعد جولته في صائفة 2025 بمختلف المناطق التونسية، وصف زياد غرسة لقاءه مع رواد المهرجانات بأنه موعد للاستمتاع والسمر ومساحة لتبادل مشاعر المحبة والفخر بالإرث الموسيقي التونسي، موضحا أنه يفضل في حفلاته غناء مقطوعات لفنانين كبار ولرواد الأغنية التونسية إلى جانب برنامجه الخاص حتى تظل راسخة في الأذهان، منها أعمال لخميس ترنان، الهادي القلال ورضا القلعي.

من جهة ثانية، عبر زياد غرسة في حديثه لـ»الصباح» عن اعتزازه بتمثيل تونس في الدورة الثالثة عشرة من المهرجان الثقافي الدولي للمالوف بالجزائر، وتحديدا بمدينة سيدي راشد قسنطينة، والمقرر إقامتها من 20 إلى 24 سبتمبر 2025. وقال في السياق: «افتتح هذه الدورة الجديدة من المهرجان المختلف وذو الخصوصية وذلك بدعوة من وزارة الثقافة الجزائرية، وسيكون ضيف شرف سهرتي سليل عائلة فنية عدلان فرڨاني ، فعمه الشيخ سليم فرڨاني وهو حفيد محمد الطاهر فرڨاني».

وتجدر الإشارة إلى أن الدورة الثالثة عشرة من المهرجان الثقافي الدولي للمالوف - ويحتضنها مسرح «محمد الطاهر فرڨاني» الملقب في الجزائر بـ»سلطان المالوف القسنطيني» وعميد الموسيقى الأندلسية - تستقبل في سهرة افتتاحها، إلى جانب زياد غرسة في عرض «حضرة وديوان»، كلا من حميدو وليلى بورصالي وعادل مغواش. كما تحمل بصمة تونسية ثانية في اختتامها مع سيرين بن موسى التي تشارك فلة الجزائرية والفنانة السورية بشرى محفوظ الغناء ليلة 24 سبتمبر الحالي، فيما يغني في بقية السهرات فنانون من ليبيا وتركيا والسويد (الفنانة هند زواري) وإسبانيا (فرقة «BEGONA OLAVIDE»). ويؤثث الليلة الثانية من المهرجان الجزائريون محمد رضا بودباغ، مالك شلوق، أمين بوناح وبهجة رحال. أمّا سهرة 22 سبتمبر فستكون من نصيب عبد العزيز بن زينة وعبد الرشيد سڨني من الجزائر، والفنانة الليبية انتصار عطية. ويعتلي مسرح «محمد الطاهر فرڨاني» بقسنطينة يوم 23 سبتمبر كل من الفنانين الجزائريين فيصل كاهية وفوزي عبد النور والمجموعة التركية «أرابسك».

نجلاء قموع