للتأكيد على أهميّة التبرع وبعد الحوار الذي أجرته «الصباح» مع رئيس مدير عام المركز الوطني للنهوض بزرع الأعضاء الدكتور جلال الزيادي في عددها السابق نلقي الضوء في هذا العدد على التبرع بالدم ومدى إقبال التونسيين على هذا التبرع وهل لدينا مخزون كاف من الدم!؟
موضوع تحدثت فيه «الصباح» مع الدكتور حمادي العكاري رئيس قسم جمع الدم بالبنك الوطني لنقل الدم الذي أفادنا أن الجميع يمكن أن يحتاج إلى نقل الدم وهو أفضل تبرع لأن المتبرع يمكنه إنقاذ أرواح أشخاص لا يعرفهم.
240 ألف متبرع
وبين مصدرنا أن عدد المتبرعين بالدم سنويا في تزايد مستمر حيث بات يبلغ أكثر من 240 ألف متبرع. وبين أن الإقبال على التبرع يتراجع خلال شهر رمضان وفي فصل الصيف بحكم العطل.
وشدد بالقول أنه وفي غالب الأحيان يكون احتياطي بلادنا من الدم مطمئن نوعا ما وقادر على تغطية الاحتياجات وكاف لمواجهة الحالات الطارئة بصفة عامة.
وبين الدكتور حمادي العكاري رئيس قسم جمع الدم بالبنك الوطني لنقل الدم لـ«الصباح» أنه عند الحاجة يعمل البنك على تلبية حاجيات كل مريض حسب فصيلة دمه، لكن في حالات نادرة يضطر إلى تقديم الدم لزمر متلازمة فمثلا O+ يمكن تقديمه لبقية الزمر الإيجابية، مؤكدا أن الحاجة لفصيلة الدم O+ لأنه يلبي حاجيات كل الزمر الإيجابية، مؤكدا الحاجة دائما وخاصة للزمرة O- لأنها قادرة على حل العديد من المشاكل إذ يمكن منحها لباقي الفصائل السلبية.
وأشار مصدرنا إلى أن فصائل الدم الأقل تبرعا هي السلبية كونها نادرة كما أن المرضى من هذه الفصائل لا يجب أن يتحصلوا إلا على نفس زمرة الدم، لذا فالبنك في حاجة دائمة للتبرع بهذه الفصائل.
وكشف بالقول أنه إلى اليوم أغلب أنواع الدم موجودة، وأن البنك يعمل على تغطية كل الاحتياجات بما توفر لديه من إمكانيات خاصة في ظل ارتفاع عدد الحوادث وتزايد الحاجة إلى التبرع.
وأكد الدكتور حمادي العكاري أن على جميع المتبرعين مواصلة اليقظة لاسيما في مثل هذا الوقت الذي يتزايد خلاله الطلب على الدم.
تنظيم حملات
وعن تنظيم حملات التبرع شرح الدكتور حمادي العكاري رئيس قسم جمع الدم بالبنك الوطني لنقل الدم أن البنك ينظم حملات للتبرع بالدم بعدد من المناطق الصناعية أين تتواجد المؤسسات الاقتصادية، مشيرا إلى أن العديد من المؤسسات أصبحت صديقة للتبرع بالدم وهي شركات تتضمن عددا كبيرا من المتبرعين بالإضافة إلى المؤسسات الجامعية ومراكز التكوين المهني.
وبين أن هذه الحملات تنتظم بالتعاون بين البنك الوطني لنقل الدم والمراكز الجهوية لنقل الدم.
وبين مصدرنا أن هناك مركزا وطنيا لنقل الدم بتونس والولايات المجاورة، ومركزا آخر بولاية جندوبة والولايات المجاورة، وآخر بسوسة والولايات المجاورة، ومركزا بصفاقس والولايات المجاورة، ومركزا جهويا للتبرع بالدم بقابس والولايات المجاورة ومركزا جهويا للتبرع بالدم بقفصة والولايات المجاورة، هذا بالإضافة إلى بنوك الدم بعدد من المستشفيات، مؤكدا أنه وفي أغلب الأوقات يكون الإقبال على التبرع جيدا في أغلب المناطق.
وأردف مبرزا أن هناك بعض النقص في التبرع بمركزي قفصة وقابس خاصة خلال فصل الصيف لأن العديد من السكان يتنقلون إلى ولايات أخرى لقضاء العطل خلال فصل الصيف خاصة مع دخول المعاهد والجامعات في عطلة وهو ما يفسر هذا النقص.
وتوجه الدكتور حمادي العكاري رئيس قسم جمع الدم بالبنك الوطني لنقل الدم بنداء لكل من هو قادر على التبرع بالدم بالتوجه إلى أقرب مركز من أجل إنقاذ الأرواح خاصة وأن كل مواطن يمكن أن يحتاج في أية لحظة إلى الدم.
نحتاج إلى 300 ألف متبرع
وكشف رئيس قسم جمع الدم بالبنك الوطني لنقل الدم أن تونس في حاجة سنويا إلى 300 ألف متبرع ما يعني أن هناك نقصا بحوالي 50 ألف متبرع، بينما أن عدد المتبرعين يفوق 240 ألف متبرع.
وأكد أن البنك يعمل على مجاراة الطلب من خلال حسن التصرف في الاحتياطي، مشددا على أهمية مواصلة التبرع من أجل توفير كل الاحتياجات خاصة وأن التبرع بالدم هو صدقة تذهب إلى من يستحقها والهدف منها إنقاذ الأرواح.
حنان قيراط
للتأكيد على أهميّة التبرع وبعد الحوار الذي أجرته «الصباح» مع رئيس مدير عام المركز الوطني للنهوض بزرع الأعضاء الدكتور جلال الزيادي في عددها السابق نلقي الضوء في هذا العدد على التبرع بالدم ومدى إقبال التونسيين على هذا التبرع وهل لدينا مخزون كاف من الدم!؟
موضوع تحدثت فيه «الصباح» مع الدكتور حمادي العكاري رئيس قسم جمع الدم بالبنك الوطني لنقل الدم الذي أفادنا أن الجميع يمكن أن يحتاج إلى نقل الدم وهو أفضل تبرع لأن المتبرع يمكنه إنقاذ أرواح أشخاص لا يعرفهم.
240 ألف متبرع
وبين مصدرنا أن عدد المتبرعين بالدم سنويا في تزايد مستمر حيث بات يبلغ أكثر من 240 ألف متبرع. وبين أن الإقبال على التبرع يتراجع خلال شهر رمضان وفي فصل الصيف بحكم العطل.
وشدد بالقول أنه وفي غالب الأحيان يكون احتياطي بلادنا من الدم مطمئن نوعا ما وقادر على تغطية الاحتياجات وكاف لمواجهة الحالات الطارئة بصفة عامة.
وبين الدكتور حمادي العكاري رئيس قسم جمع الدم بالبنك الوطني لنقل الدم لـ«الصباح» أنه عند الحاجة يعمل البنك على تلبية حاجيات كل مريض حسب فصيلة دمه، لكن في حالات نادرة يضطر إلى تقديم الدم لزمر متلازمة فمثلا O+ يمكن تقديمه لبقية الزمر الإيجابية، مؤكدا أن الحاجة لفصيلة الدم O+ لأنه يلبي حاجيات كل الزمر الإيجابية، مؤكدا الحاجة دائما وخاصة للزمرة O- لأنها قادرة على حل العديد من المشاكل إذ يمكن منحها لباقي الفصائل السلبية.
وأشار مصدرنا إلى أن فصائل الدم الأقل تبرعا هي السلبية كونها نادرة كما أن المرضى من هذه الفصائل لا يجب أن يتحصلوا إلا على نفس زمرة الدم، لذا فالبنك في حاجة دائمة للتبرع بهذه الفصائل.
وكشف بالقول أنه إلى اليوم أغلب أنواع الدم موجودة، وأن البنك يعمل على تغطية كل الاحتياجات بما توفر لديه من إمكانيات خاصة في ظل ارتفاع عدد الحوادث وتزايد الحاجة إلى التبرع.
وأكد الدكتور حمادي العكاري أن على جميع المتبرعين مواصلة اليقظة لاسيما في مثل هذا الوقت الذي يتزايد خلاله الطلب على الدم.
تنظيم حملات
وعن تنظيم حملات التبرع شرح الدكتور حمادي العكاري رئيس قسم جمع الدم بالبنك الوطني لنقل الدم أن البنك ينظم حملات للتبرع بالدم بعدد من المناطق الصناعية أين تتواجد المؤسسات الاقتصادية، مشيرا إلى أن العديد من المؤسسات أصبحت صديقة للتبرع بالدم وهي شركات تتضمن عددا كبيرا من المتبرعين بالإضافة إلى المؤسسات الجامعية ومراكز التكوين المهني.
وبين أن هذه الحملات تنتظم بالتعاون بين البنك الوطني لنقل الدم والمراكز الجهوية لنقل الدم.
وبين مصدرنا أن هناك مركزا وطنيا لنقل الدم بتونس والولايات المجاورة، ومركزا آخر بولاية جندوبة والولايات المجاورة، وآخر بسوسة والولايات المجاورة، ومركزا بصفاقس والولايات المجاورة، ومركزا جهويا للتبرع بالدم بقابس والولايات المجاورة ومركزا جهويا للتبرع بالدم بقفصة والولايات المجاورة، هذا بالإضافة إلى بنوك الدم بعدد من المستشفيات، مؤكدا أنه وفي أغلب الأوقات يكون الإقبال على التبرع جيدا في أغلب المناطق.
وأردف مبرزا أن هناك بعض النقص في التبرع بمركزي قفصة وقابس خاصة خلال فصل الصيف لأن العديد من السكان يتنقلون إلى ولايات أخرى لقضاء العطل خلال فصل الصيف خاصة مع دخول المعاهد والجامعات في عطلة وهو ما يفسر هذا النقص.
وتوجه الدكتور حمادي العكاري رئيس قسم جمع الدم بالبنك الوطني لنقل الدم بنداء لكل من هو قادر على التبرع بالدم بالتوجه إلى أقرب مركز من أجل إنقاذ الأرواح خاصة وأن كل مواطن يمكن أن يحتاج في أية لحظة إلى الدم.
نحتاج إلى 300 ألف متبرع
وكشف رئيس قسم جمع الدم بالبنك الوطني لنقل الدم أن تونس في حاجة سنويا إلى 300 ألف متبرع ما يعني أن هناك نقصا بحوالي 50 ألف متبرع، بينما أن عدد المتبرعين يفوق 240 ألف متبرع.
وأكد أن البنك يعمل على مجاراة الطلب من خلال حسن التصرف في الاحتياطي، مشددا على أهمية مواصلة التبرع من أجل توفير كل الاحتياجات خاصة وأن التبرع بالدم هو صدقة تذهب إلى من يستحقها والهدف منها إنقاذ الأرواح.