-تذاكر لعروض صابر الرباعي ولطفي بوشناق ووائل الجسار وغيرهم بمهرجان الحمامات الدولي في السوق السوداء
إشكاليات توزيع وبيع التذاكر ظاهرة اجتاحت المهرجانات الصيفية الكبرى، وخاصة مهرجاني قرطاج والحمامات في السنوات الأخيرة. وتعالت أصوات رواد السهرات الصيفية ساخطة في أكثر من مناسبة، تطالب باتباع إجراءات صارمة وفتح تحقيق في كيفية بيع تذاكر الحفلات في السوق السوداء، ومراقبة عملية المضاربة التي تسببت في ارتفاع قياسي لأسعارها.
في الموسم المنقضي، شهد حفل وائل كفوري على مسرح قرطاج جدلًا واسعًا على مستوى بيع التذاكر في السوق السوداء. وتكررت هذه العملية مع عدد من النجوم العرب على غرار كاظم الساهر وأصالة. وأكدت الأطراف الفاعلة سيطرتها على الوضع عبر إجراءات صارمة، ومع ذلك، تخرج أصوات من هنا وهناك تؤكد تواصل عمليات المضاربة على أسعار التذاكر التي بلغت في الكثير من الأحيان خمس أضعاف سعرها الحقيقي.
ومع الإعلان مؤخرًا عن برمجة مهرجان الحمامات الدولي (من 11 جويلية إلى 13 أوت 2025)، والتأكيد على اكتمال عملية بيع التذاكر لعدد من السهرات «Sold Out»، ظهرت صفحات تعلن عن بيعها لتذاكر هذه الحفلات بأسعار تعتبر خيالية، وبدعاية تحمل عنوان «Pack hbel». وتبرز أسماء مثل صابر الرباعي، لطفي بوشناق، الشاب مامي العائد لحفلات تونس، ووائل جسار على رأس قائمة الأكثر عرضًا في السوق السوداء، إلى جانب عرض الافتتاح لعبد الحميد بوشناق «رقوج». وبلغ سعر هذه الحفلات مجمعة 1500 دينار، وهو مبلغ يحتاج لفتح تحقيق في هذه المسألة، والبحث عن من وراء هذا الاحتكار، خاصة وأن عملية البيع تتم حسب مسالك واضحة أو من المفروض أن تكون الأمور هكذا.
ومن الضروري أن تتم المراقبة الصارمة ومحاسبة الأطراف المساهمة في دعم المضاربة وارتفاع أسعار التذاكر في السوق السوداء من السلط المعنية، وعلى رأسهم وزارة الشؤون الثقافية المشرفة على مهرجاني قرطاج والحمامات.
ومن المهم كذلك تطوير عمليات البيع الإلكتروني حتى تتماشى مع التطورات الرقمية التي تمنح شفافية أكثر لطرق بيع وتوزيع التذاكر، حتى لا تتحول المهرجانات الصيفية من فضاءات للترفيه الفني والثقافي إلى سوق للمضاربة والبيع المشروط والاحتكار.
ونشير إلى أن «الصباح» تواصلت من جهتها مع القائمين على مهرجان الحمامات الدولي بعد انتشار عرض لإعادة بيع تذاكر عدد من العروض بالمهرجان بمبلغ جملي قدره 1500 دينار، وذلك على أحد مواقع التواصل الاجتماعي. فأكد مصدرنا أن المهرجان سيتخذ إجراءات صارمة في هذا السياق، ومن المنتظر أن يتم الإعلان عنها اليوم الخميس 3 جويلية 2025 في الندوة الصحفية الخاصة بالدورة التاسعة والخمسين لمهرجان الحمامات الدولي.
نجلاء قموع
-تذاكر لعروض صابر الرباعي ولطفي بوشناق ووائل الجسار وغيرهم بمهرجان الحمامات الدولي في السوق السوداء
إشكاليات توزيع وبيع التذاكر ظاهرة اجتاحت المهرجانات الصيفية الكبرى، وخاصة مهرجاني قرطاج والحمامات في السنوات الأخيرة. وتعالت أصوات رواد السهرات الصيفية ساخطة في أكثر من مناسبة، تطالب باتباع إجراءات صارمة وفتح تحقيق في كيفية بيع تذاكر الحفلات في السوق السوداء، ومراقبة عملية المضاربة التي تسببت في ارتفاع قياسي لأسعارها.
في الموسم المنقضي، شهد حفل وائل كفوري على مسرح قرطاج جدلًا واسعًا على مستوى بيع التذاكر في السوق السوداء. وتكررت هذه العملية مع عدد من النجوم العرب على غرار كاظم الساهر وأصالة. وأكدت الأطراف الفاعلة سيطرتها على الوضع عبر إجراءات صارمة، ومع ذلك، تخرج أصوات من هنا وهناك تؤكد تواصل عمليات المضاربة على أسعار التذاكر التي بلغت في الكثير من الأحيان خمس أضعاف سعرها الحقيقي.
ومع الإعلان مؤخرًا عن برمجة مهرجان الحمامات الدولي (من 11 جويلية إلى 13 أوت 2025)، والتأكيد على اكتمال عملية بيع التذاكر لعدد من السهرات «Sold Out»، ظهرت صفحات تعلن عن بيعها لتذاكر هذه الحفلات بأسعار تعتبر خيالية، وبدعاية تحمل عنوان «Pack hbel». وتبرز أسماء مثل صابر الرباعي، لطفي بوشناق، الشاب مامي العائد لحفلات تونس، ووائل جسار على رأس قائمة الأكثر عرضًا في السوق السوداء، إلى جانب عرض الافتتاح لعبد الحميد بوشناق «رقوج». وبلغ سعر هذه الحفلات مجمعة 1500 دينار، وهو مبلغ يحتاج لفتح تحقيق في هذه المسألة، والبحث عن من وراء هذا الاحتكار، خاصة وأن عملية البيع تتم حسب مسالك واضحة أو من المفروض أن تكون الأمور هكذا.
ومن الضروري أن تتم المراقبة الصارمة ومحاسبة الأطراف المساهمة في دعم المضاربة وارتفاع أسعار التذاكر في السوق السوداء من السلط المعنية، وعلى رأسهم وزارة الشؤون الثقافية المشرفة على مهرجاني قرطاج والحمامات.
ومن المهم كذلك تطوير عمليات البيع الإلكتروني حتى تتماشى مع التطورات الرقمية التي تمنح شفافية أكثر لطرق بيع وتوزيع التذاكر، حتى لا تتحول المهرجانات الصيفية من فضاءات للترفيه الفني والثقافي إلى سوق للمضاربة والبيع المشروط والاحتكار.
ونشير إلى أن «الصباح» تواصلت من جهتها مع القائمين على مهرجان الحمامات الدولي بعد انتشار عرض لإعادة بيع تذاكر عدد من العروض بالمهرجان بمبلغ جملي قدره 1500 دينار، وذلك على أحد مواقع التواصل الاجتماعي. فأكد مصدرنا أن المهرجان سيتخذ إجراءات صارمة في هذا السياق، ومن المنتظر أن يتم الإعلان عنها اليوم الخميس 3 جويلية 2025 في الندوة الصحفية الخاصة بالدورة التاسعة والخمسين لمهرجان الحمامات الدولي.