إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

عضو مجموعة التعاون البرلماني مع بلدان آسيا واستراليا لـ"الصباح": الانفتاح على الصين توجه إيجابي.. ونعمل على غزو السلع التونسية للأسواق الآسيوية

دخلت العلاقات التونسية الصينية منعرجا جديدا ساهم في مزيد تطور العلاقات بين البلدين.

فقد تطورت آفاق التعاون بين البلدين في العديد من المجالات ودخلت مرحلة جديدة، حيث شملت عدة مجالات منها المجال الصحي والاجتماعي والاقتصادي.

وتحظى تونس والصين الشعبية بشراكة إستراتيجية تدعم مختلف المجالات .

وتقول عضو مجموعة التعاون البرلماني مع بلدان آسيا واستراليا ورئيسة كتلة صوت الجمهورية بمجلس النواب آمال المؤدب في تصريح خاص لـ«الصباح» أن التعاون بين تونس والصين يدخل في إطار التعاون البرلماني، وباعتبار أن الدبلوماسية البرلمانية تعاضد سياسة الدولة الخارجية.

وأوضحت آمال المدب أن تونس لديها إستراتيجية في التعاطي مع هذا الملف، ولكن من أهم البلدان التي تحظى بالتعاون مع بلادنا هي الصين، وذلك منذ الاستقلال، لوجود علاقات ثنائية تتسم بالعراقة والصداقة الوطيدة والملموسة، بحيث تساهم في تعزيز التعاون والعمل المشترك بين البلدين، مذكرة في هذا السياق بأن أول لقاء أجراه رئيس البرلمان إبراهيم بودربالة منذ 27 أفريل 2023 وبعد شهر من تركيز البرلمان كان مع وفد صيني وتتالت إثر ذلك الاجتماعات، وهو ما ساهم في  تعزيز وتوطيد العلاقة بين الصين الشعبية وتونس.

يشار أيضا الى أن رئيس مجلس نواب الشعب، إبراهيم بودربالة، استقبل بباردو، في 15 ماي الجاري وفدا من الحزب الشيوعي الصيني برئاسة لي شولاي، عضو المكتب السياسي وعضو الأمانة العامة ووزير دائرة الإعلام للجنة المركزية، الذي كان مرفوقا بسفير جمهورية الصين الشعبية بتونس، وان لي.

وأتاحت المحادثة، المجال للتأكيد على عراقة علاقات الصداقة والتعاون التي تربط بين تونس والصين في مختلف المجالات، والعمل المشترك على توطيدها في إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، بما يساهم في مزيد تعزيز التعاون الثنائي ويرتقي به إلى مستوى تطلّعات الشعبين الشقيقين.

وأبرز الجانبان دور العلاقات البرلمانية في دعم التعاون التونسي الصيني على مختلف الأصعدة وشدّدا على ضرورة العمل المشترك من أجل مزيد دفعها ولاسيما عبر اللّقاءات المنتظمة وتبادل الزيارات والتجارب والخبرات.

وأكد رئيس الوفد الصيني ما توليه بلاده من أهمية لعلاقاتها مع تونس، مبيّنا أن الوفد الذي يرافقه في هذه الزيارة يترجم هذه المكانة المتميّزة، ويبرز كذلك رغبة الصّين في دفع نسق التعاون خاصة في المجالات الاقتصادية والأكاديمية والثقافية والتكنولوجية وتحقيق التواصل بين رجال الأعمال من البلدين عبر تكثيف فرص الاستثمار وبعث المشاريع في تونس من قبل عديد المؤسسات الاقتصادية الصينية.

وفي نفس السياق قالت آمال المدب أن هذه الزيارة أكدت التعاون والشراكة بين البلدين خاصة وأن الصين تقوم بتنفيذ مجموعة من المشاريع بتونس في مجال البنية التحتية والصحة قائلة بأنه في ظل التحولات الجيوسياسية هناك انفتاح تونس أكثر من قبل في ما يتعلق بالمجالات الاقتصادية والتجارية بهدف غزو المنتوجات التونسية الأسواق الصينية والآسيوية عموما، الذي تعمل عليه وزارتا التجارة، والتخطيط والاقتصاد وهو ما يتجسم يوما بعد آخر.

وقالت آمال المدب إنهم لمسوا مساعي حقيقية وانفتاحا كبيرا على السلع التونسية من قبل الاسواق الصينية وخاصة وأنهم يطلبون عموما الصناعات التقليدية التونسية وزيت الزيتون التونسي وهو ما يندرج  في إطار وضع استراتيجية مستقبلية لتعاون مستقبلي يدخل أيضا في إطار استراتيجية الصين «الحزام والطريق» وتسعى تونس الى أن تكون حلقة من حلقات الحزام.

أما على مستوى مجلس النواب قالت محدثتنا انه تم خلال السنة الماضية المصادقة على اتفاقيات مع الصين في مجال التبادل مع الصين وخاصة في ما يتعلق بالجانب الطبي وتقديم خبرتهم في المستشفيات التونسية وتبادل التعاون بين الخبرات التونسية والصينية.

وفي ختام تصريحها أكدت عضو مجموعة التعاون البرلماني مع بلدان آسيا واستراليا أن الانفتاح والتوجه نحو الصين يعتبر خطوة ايجابية واستراتيجية في ظل الأزمات والتغير الاستراتيجي في العالم وبالتوازي مع الأسواق التقليدية التي تتعاون معها تونس على جميع الأصعدة.

أميرة الدريدي

عضو مجموعة التعاون البرلماني مع بلدان آسيا واستراليا لـ"الصباح":  الانفتاح على الصين توجه إيجابي.. ونعمل على غزو السلع التونسية للأسواق الآسيوية

دخلت العلاقات التونسية الصينية منعرجا جديدا ساهم في مزيد تطور العلاقات بين البلدين.

فقد تطورت آفاق التعاون بين البلدين في العديد من المجالات ودخلت مرحلة جديدة، حيث شملت عدة مجالات منها المجال الصحي والاجتماعي والاقتصادي.

وتحظى تونس والصين الشعبية بشراكة إستراتيجية تدعم مختلف المجالات .

وتقول عضو مجموعة التعاون البرلماني مع بلدان آسيا واستراليا ورئيسة كتلة صوت الجمهورية بمجلس النواب آمال المؤدب في تصريح خاص لـ«الصباح» أن التعاون بين تونس والصين يدخل في إطار التعاون البرلماني، وباعتبار أن الدبلوماسية البرلمانية تعاضد سياسة الدولة الخارجية.

وأوضحت آمال المدب أن تونس لديها إستراتيجية في التعاطي مع هذا الملف، ولكن من أهم البلدان التي تحظى بالتعاون مع بلادنا هي الصين، وذلك منذ الاستقلال، لوجود علاقات ثنائية تتسم بالعراقة والصداقة الوطيدة والملموسة، بحيث تساهم في تعزيز التعاون والعمل المشترك بين البلدين، مذكرة في هذا السياق بأن أول لقاء أجراه رئيس البرلمان إبراهيم بودربالة منذ 27 أفريل 2023 وبعد شهر من تركيز البرلمان كان مع وفد صيني وتتالت إثر ذلك الاجتماعات، وهو ما ساهم في  تعزيز وتوطيد العلاقة بين الصين الشعبية وتونس.

يشار أيضا الى أن رئيس مجلس نواب الشعب، إبراهيم بودربالة، استقبل بباردو، في 15 ماي الجاري وفدا من الحزب الشيوعي الصيني برئاسة لي شولاي، عضو المكتب السياسي وعضو الأمانة العامة ووزير دائرة الإعلام للجنة المركزية، الذي كان مرفوقا بسفير جمهورية الصين الشعبية بتونس، وان لي.

وأتاحت المحادثة، المجال للتأكيد على عراقة علاقات الصداقة والتعاون التي تربط بين تونس والصين في مختلف المجالات، والعمل المشترك على توطيدها في إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، بما يساهم في مزيد تعزيز التعاون الثنائي ويرتقي به إلى مستوى تطلّعات الشعبين الشقيقين.

وأبرز الجانبان دور العلاقات البرلمانية في دعم التعاون التونسي الصيني على مختلف الأصعدة وشدّدا على ضرورة العمل المشترك من أجل مزيد دفعها ولاسيما عبر اللّقاءات المنتظمة وتبادل الزيارات والتجارب والخبرات.

وأكد رئيس الوفد الصيني ما توليه بلاده من أهمية لعلاقاتها مع تونس، مبيّنا أن الوفد الذي يرافقه في هذه الزيارة يترجم هذه المكانة المتميّزة، ويبرز كذلك رغبة الصّين في دفع نسق التعاون خاصة في المجالات الاقتصادية والأكاديمية والثقافية والتكنولوجية وتحقيق التواصل بين رجال الأعمال من البلدين عبر تكثيف فرص الاستثمار وبعث المشاريع في تونس من قبل عديد المؤسسات الاقتصادية الصينية.

وفي نفس السياق قالت آمال المدب أن هذه الزيارة أكدت التعاون والشراكة بين البلدين خاصة وأن الصين تقوم بتنفيذ مجموعة من المشاريع بتونس في مجال البنية التحتية والصحة قائلة بأنه في ظل التحولات الجيوسياسية هناك انفتاح تونس أكثر من قبل في ما يتعلق بالمجالات الاقتصادية والتجارية بهدف غزو المنتوجات التونسية الأسواق الصينية والآسيوية عموما، الذي تعمل عليه وزارتا التجارة، والتخطيط والاقتصاد وهو ما يتجسم يوما بعد آخر.

وقالت آمال المدب إنهم لمسوا مساعي حقيقية وانفتاحا كبيرا على السلع التونسية من قبل الاسواق الصينية وخاصة وأنهم يطلبون عموما الصناعات التقليدية التونسية وزيت الزيتون التونسي وهو ما يندرج  في إطار وضع استراتيجية مستقبلية لتعاون مستقبلي يدخل أيضا في إطار استراتيجية الصين «الحزام والطريق» وتسعى تونس الى أن تكون حلقة من حلقات الحزام.

أما على مستوى مجلس النواب قالت محدثتنا انه تم خلال السنة الماضية المصادقة على اتفاقيات مع الصين في مجال التبادل مع الصين وخاصة في ما يتعلق بالجانب الطبي وتقديم خبرتهم في المستشفيات التونسية وتبادل التعاون بين الخبرات التونسية والصينية.

وفي ختام تصريحها أكدت عضو مجموعة التعاون البرلماني مع بلدان آسيا واستراليا أن الانفتاح والتوجه نحو الصين يعتبر خطوة ايجابية واستراتيجية في ظل الأزمات والتغير الاستراتيجي في العالم وبالتوازي مع الأسواق التقليدية التي تتعاون معها تونس على جميع الأصعدة.

أميرة الدريدي